تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قوله: {ملحة الإعراب للحريري،ثم قطر الندى لابن هشام،و ألفية ابن مالك مع شرحها لابن عقيل}. هكذا قال الشيخ بكر،لكني أقول: الآجرومية ثم الألفية، أما أن نحشوا أذهاننا بكتب تعتبر كالتكرار لأولها،فلا حاجة ... أنا أختار الآجرومية ثم الألفية ابن مالك، احفظها ثم استشرحها من رجل عالم بالنحو و فيها الخير الكثير.

قوله: {ثم عمدة الحكام للمقدسي،ثم بلوغ المرام}. و أرى أن يقتصر على بلوغ المرام لأن عمدة الأحكام داخلة في بلوغ المرام،أكثر أحاديثها موجودة في بلوغ المرام، و بلوغ المرام أوسع منها و أشد تحريرا لكن:

إذا لم تستطع شيئا فدعه [] و جاوزه إلى ما تستطيع

قوله: {و في الفرائض الرحبية، ثم مع شروحها،والفوائد الجلية}. .. لكن أرى البرهانية أحسن من الرحبية،و البرهانية أجمع من الرحبية من وجه، و اوسع معلومات من وجه آخر، .. و هي أخصب من الرحبية و أجمع .. فأنا أرى أن البرهانية أحسن من الرحبية للوجوه التي ذكرتها.} ا. هـ

قال الشيخ بكر في ص 21: {و القراءة في القاموس} ا. هـ

قال الشارح الشيخ العثيمين رحمه الله:

{و يقول: {القراءة في القاموس}. لكن هل تقرأ أم تُراجع القاموس؟

الثاني، لأنك مهما قرأت لا تستفيد الفائدة المرجوة.

قال في ص 21: {و قال الحافظ ابن خرزاذ (م سنة 282هـ) رحمه الله تعالى: يحتاج صاحب الحديث إلى خمس،فإن عُدمت واحدة،فهي نقص، يحتاج إلى عقل جيد، و دين، و ضبط، و حداقة بالصناعة، مع أمانة تُعرف منه.

قلت: أي الذهبي: الأمانة جزء من الدين، و الضبط داخل في الحذق، فالذي يحتاج إليه الحافظ أن يكون: تقيا، ذكيا، نحويا، لغويا، زكيا، حييا، سلفيا يكفيه أن يكتب بيديه مئتي مجلدا، و يُحصل من الدواوين المعتبرة خمس مئة مجلد،و أن لا يفتر من طلب العلم إلى الممات بنية خالصة، و تواضع، و إلا فلا يتعن} ا. هـ

قال الشارح للحلية الشيخ العثيمين:

{شروط ثقيلة من الذهبي رحمه الله. أقول: لو بقينا على كلام الحافظ عثمان بن خرزاذ لكان أحسن،يعني أهون علينا ..

قال {و إلا فلا يتعن}. فلا يتعب نفسه إذا لم يتصف بهذا، و لكن نقول عفا الله عنك يا ذهبي ارجع إلى قول الله تعالى: {فاتقوا الله ما استطعتم} {التغابن:16} و لنعامل الناس بما يمكن أن يقوم به و إلا فلا ننفر الناس} ا. هـ

قال في ص 25: {18 - رعاية حرمة الشيخ: .. و عدم التقدم عليه بكلام أو مسير أو إكثار الكلام عنده .. } ا. هـ

قال الشيخ العثيمين:

{يقول أيضا: {أو إكثار الكلام عنده} المجالس تختلف،إذا كان مجلس علم و مجلس جد فلا تكثر، لكن إذا كان المكان نزهة فهذا لا بأس أن يأتي يكثر الكلام، و يوسع صدر الشيخ و صدر الحاضرين ما فيه مانع.

يقول: {أو تناديه من بعد} من أقصى الشارع يا فلان .. يا فلان ما يصلح إلا من ضرورة، فإن كان هناكضرورة بحيث يكون عليه خطر هو أمامه حفرة،أمامه سيارات، امامه أشياء خطر عليه هو، هنا لا بأس أن تنادي من بعيد.

--[13]--

قال الشيخ بكر في ص 26: {و إذا بدا لك خطأ من الشيخ،أو وهمٌ فلا يُسقطه ذلك من عينك،فإنه سببٌ لحرمانك من علمه،و من ذا الذي ينجو من الخطأ سالمًا؟} ا. هـ

قال الشارح الشيخ العثيمين:

{و لكن إذا بدا خطأ أو وهمٌ من الشيخ هل تسكت أم تنبهه؟ و إذا نبهته هل تنبهه في مكان الدرس أو في مكان آخر؟

هذا يجب التزام الأدب فيه.

نقول: لا يجوز لك أن تسكت على الخطأ،لأن هذا ضرر عليك و على شيخك،فإنك إذا نبهته على الخطأ و انتبه أصلح الخطأ، و كذلك الوهم قد يتوهم،قد يسبق الإنسان إلى كلمة لا يريدها، فلا بد من التنبيه، لكن يبقى هل تنبهه في مكان الدرس أو خارجه؟

هذا ينظر في القرار تنبهه في الحال أن تنبهه في الدرس مثل حالنا الآن،يقتضي أن تنبهونا في الدرس لأنا عندنا الخ موسى و الأخ عبد الله و كل واحد ما شاء الله ماسك بمسجل فإذا لم يصلح الخطأ في حينه،نشر هذا العلمعلى خطأ، فلا بد من التنبيه في مكان الدرس،أما لو كان لا يحضر و لا يسمع هذا الوهم أو هذا الخطأ إلا الطلاب فإن الأليق ألا تنبهه في مكان الدرس، بل إذا خرج تلتزم الأدب معه و تمشي معه،و تقول: سمعت كذا و كذا فلا أدري أوهمت أنا في السمع أم أن الشيخ أخطأ مثلا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير