تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

{قوله: {لاسِيَمَا بدَائِعَ .. } الأفصح في هذا أن تكون مرفوعة بعد لاسيما، يجوز النصب و لكن الأحسن الرفع.} ا. هـ

--[18]--

قال في ص 38: {و ينبغي لطالب العلم الحديث أن يتميز في عامة أموره عن طرائق العوام باستعمال آثار رسول الله صلى الله عليه و سلم ما أمكنه،و توظيف السنن على نفسه .. }

قال الشيخ العثيمين:

{قوله: {باستعمال آثار .. } هذه العبارة فيها شيء من الركاكة، و لو قال {باتباع آثار} كما عبر بذلك شيخ الإسلام ابن تيمية في العقيدة الواسطية.}

--[19]--

قال في ص 39: {29 - تعاهد المحفوظات:

تعاهد علمك من وقت إلى آخر،فإن عدم التعاهد عنوان الذهاب للعلم مهما كان .. }

قال الشيخ العثيمين رحمه الله:

{لو عبر بقوله: فإن عدم التعاهد سبب لذهاب العلم لكتن أولى لقول النبي صلى الله عليه و سلم: {تعاهدوا هذا القرآن فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها} {متفق عليه}،فيدل ذلك على أن عدم التعاهد سببه النسيان،و ليس عنوان لذهاب العلم،لأن عنوان الشيئ يكون بعد الشيئ.} ا. هـ

--[20]--

قال الشيخ بكر سدده الله في ص 41: { .. و أصولها المطردة قواعد المصالح .. }

قال الشارح:

{المهم أن قول الشيخ بكر { .. كقواعد المصالح} مراده بذلك المصالح الشرعية،فإن كان هذا مراده فهو حق،و إن كان يريد المصالح المرسلة فهو بعيد، لأنه قال بعد ذلك: {ودفع الضرر و المشقة}.

إن كان يشير إلى المصالح المرسلة فقد علمت فساد ما يجعلها دليلا مستقلا.} ا. هـ

--[21]--

قال في ص 46 - 47: {36 - إجمام النفس:

... في المأثور عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: أجموا هذه القلوب، و ابتغوا لها طرائف الحكمة،فإنها تمل كما تمل الأبدان .. }

قال الشيخ العثيمين:

{و هنا يجب أن نعلم أن إجمام النفس و إعطاءها شيئا من الراحة حتى تنشط في المستقبل و حتى تستريح بعض الراحة مما سبق أن هذا من المور الشرعية التي دل عليها قول النبي صبى الله عليه و سلم: {إن لنفسك عليك حقا و لربك عليك حقا ... فأعط كل ذي حق حقه} {رواه البخاري}،و هذا الحديث هو الميزان الحقيقي الذي تطمئن إليه النفس لا المروي عن عمرو و لا عن علي و لا عن غيره،فلو أن المؤلف استدل بهذا الحديث لكان أبين و أظهر .. } ا. هـ

--[22]--

قال في ص 48: {38 - جرد المطولات .... }

قال الشارح:

{هذه فيها نظر ـ يعني الجرد في المطولا ت ـ قد يكون فيه مصلحة للطالب و قد يكون فيه مضرة،فإذا كان الطالب مبتدئ، فإن جرد المطولات له هلكة، كرجل لا يُحسنُ السِبحاة يرمي نفسه في البحر.

فإذا كان عند الإنسان علم، و لكنه أراد أن يصل إلى هذه المطولات من أجل أن يكسب فوق علمه الذي عنده،فهذا قد يكون حسن.

فهذه الفقرة تحتاج إلى تفصيل .. } ا. هـ

--[23]--

قال الشيخ بكر أبو زيد في الحلية ص51: {6 - إساءة الظن بالنفس،و إحسانه بالناس .. }

قال الشيخ العلامة محمد صالح العثيمين رحمه الله:

{أما قوله: {إحسانه بالناس} فهذا يحتاج إلى تفصيل،الأصل إحسان الظن بالناس و إنك متى وجدت محملا حسنا لكلام غيرك فاحمله عليه و لا تسئ الظن، لكن إذا عُلم عن شخص من الناس أنه محل لإساءة الظن، فهنا لا حَرج أن تُسيئ الظن من أجل أن تحترس منه لأنك لو أحسنت الظن به لأفضت إليه كل ما في صدرك، و لكن ليس الأمر كذلك.} ا. هـ

--[24]--

قال في ص 52: {قال بعض أهل العلم: هذه الثلاث لا تجتمع إلا للعالم الباذل لعلمه؛ فبذله صدقة،ينتفع بها،و المتلقي لها ابنٌ للعالم في تعلمه عليه}.

قال الشارح:

{أما قوله:} قال بعض أهل العلم .. في تعلمه عليه} هذا قُصورٌ، و الصواب خلاف ذلك، أن المراد بالصدقة الجارية، صدقة المال، و اما صدقة العلم فذكرها بعده بقوله: {أو علم ينتفع به أو ولد صالح} المراد به الولد بالنسب، لا الولد بالتعليم.

فحمل الحديث على أن المراد بالعالم يعلم فيكون صدقة و يبقى علمه بعد موته ينتفع به و يكون طلابه أبناء له، فهذا لا شك تقصير في تفسير الحديث .. } ا. هـ

الحلقة الأخيرة، و خاتمة الملاحظات

قال في ص 52: {46 - عزة العلماء:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير