تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالله بن عامر]ــــــــ[13 - 01 - 08, 02:20 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخواني الكرام،،أعتذر عن تكرر الغياب عنكم وطوله وجزى الله من نصح وتابع هذه الكلمات خيرا فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ..

في آخر أيام الحج وأنا أسير برفقة بعض الإخوة .. بعد رمي الجمرة متجهين إلى بيت الله العتيق لنطوف به طواف الوداع ... تقدم رجلين من أحد الرفاق فسأله أحدهم عن مسألة،، فوجهه هذا الأخ إلي (تورعاً أحسبه) فسألني مسألة وقع في نفسي من أنها سهلة ومعروفة .. !! فأجبته وأنا أسير و لا أنظر إليه ... أنصرف هذا الأخ بعد أن سمع إجابة على سؤاله، إلا أنه انقدح في ذهني أمر، لماذا لم ألتفت إليه واصغي إليه باهتمام، فأخذت أبحث في خلجات نفسي

- هل هذا من الكبر الذي قد حذر الله منه وحذر منه رسوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -؟؟

- وعلى أي شيء أتكبر؟!!

علمت هناك أن هذا الرجل كما هو الحال مع غيره من الناس الذين يبتلون بمخالطتي وأمثالي أنهم يشعرون بهذه الصفات ... فعلا إذا كان عند المرء صفة يظن أنها تخفى على الناس أو أنه منها براء قد تكون واضحة عند غيره وهذا من هتك الستر نسأل الله العافية ..

والمشكلة لا تكمن في هذا فقط المشكلة أن بعضنا لا يعلم هذه العيوب من نفسه ويظن أنه منها معافى و قد يكون ضرب في هذه الأمراض أشدها وأبشعها نسأل الله العفو والعافية ..

بل تجدني في فترة من فترات حياتي العلمية،، هجرة حلقة علميةً لعالم فاضل وذلك بدعوى أن هذا المتن سهل واستطيع استيعابه من غير هذا الشرح الذي هو عبارة عن فك رموز لا أكثر!! أو هكذا يخيل إلي

علمت الآن أن قول الأول (العلم لا يناله حيي و لا مستكبر) ليست إلا لي ولأمثالي .. كم أسمع من مقالات السلف الجميلة التي على شاكلة هذه الكلمة ولعلي أحتال على نفسي وأقول هي لتلك الزمرة من الناس وليست لي!

من منا أيها الأفاضل إذا خاطب الناس وذكرهم رجع إلى نفسه بهذا الكلام وخاطبها قبل أن يخاطبهم بل على الأصح كان كلامه هذا عبارة عن حديثه مع نفسه بصوت عالي ...

دعونا نرجع إلى أنفسنا بالتزكية أثناء مطالبتنا الآخرين بتزكية أنفسهم، بدلا أن نطالبهم وكأننا قد بلغنا الغاية!!

اسأل الله أن يعفوا عنا ويعافينا هو أهل ذلك ومولاه وصلى الله وسلم على نبينا محمد

ـ[ابومحمد بكري]ــــــــ[13 - 01 - 08, 10:31 م]ـ

جزاك الله خيراً

ـ[اسمير]ــــــــ[19 - 01 - 08, 01:53 ص]ـ

جزاك الله خيرا،

ـ[عبدالله بن عامر]ــــــــ[05 - 04 - 08, 03:54 م]ـ

الحمد لله رب العالمين

أعود لإخواني،، جزاهم الله خيرا على احتمال انقطاعي المستمر عن هذه السلسلة ...

أيها الأحبة بينما أشعر أنني قد بلغت من التدين ما أظن فيه الخير من نفسي! و أشمئز عند رأيت بعض المتنكبين للصراط القويم، وما يصاحب ذلك من إزدراء لهم وظن الكمال بالنفس إلا أني أجدها عندما تعرض لها فتنة من فتنة الدنيا ولقد أجابتها سواء قلت استجابتها أو كثرت بسبب ضعف هذا المؤثر لا بسبب قوتها وصلابة تدينها ولعل هذا من رحمة الله بالعبد ... نتحدث عن الغيبة مثلا ثم لا نلبث إلا نخوض في أبشع صورها ... نتحدث عن الغيرة على أعراض المسلمين وحرمات الدين ... ولا نلبث إلا نقع ضحايا لتبلد الشعور تجاه محرم آخر من ضياع سنة أو هدم توحيد وعقيدة ... وألأمثلة كثيرة والناظر بعين البصيرة قد يجد الآلاف من هذه الأمثلة في خبايا ما يشاهد

فصل

فالقرآن بصيرة وتبصرة وهدى وشفاء ورحمة بمعنى عام وبمعنى خاص ولهذا يذكر الله سبحانه هذا وهذا فهو هدى للعالمين وموعظة للمتقين وهدى للمتقين وشفاء للعالمين وشفاء للمؤمنين وموعظة للعالمين وموعظة للمتقين فهو في نفسه هدى ورحمة وشفاء وموعظة فمن اهتدى به واتعظ واشتفى كان بمنزلة من استعمل الدواء الذي يحصل به الشفاء فهو دواء له بالفعل وإن لم يستعمله فهو دواء له بالقوة وكذلك الهدى فالقرآن هدى بالفعل لمن اهتدى به وبالقوة لمن لم يهتد به فإنما يهتدى به ويرحم ويتعظ المتقون الموقنون والهدى في الأصل: مصدر هدى يهدي هدى ..

فمن لم يعمل بعلمه لم يكن مهتديا كما في الأثر من ازداد علما ولم يزدد هدى لم يزدد من الله تعالى إلا بعدا ولكن يسمى هدى لأن من شأنه أن يهدي

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير