تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[طالب العلم وقطف الثمار (للمناقشة)]

ـ[أبو عبدالحي السلفي]ــــــــ[02 - 03 - 09, 12:08 ص]ـ

الحمد لله حمدا كثيرا طيبا كما يحب ربنا ويرضى والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى الذي نجانا الله به من التيه والفوضى.

أما بعد

فقد يتعجل الواحد منا قطف الثمار ظننا منه أنها قد نضجت وقد حان وقت حصادها، ومع أن النبتة ما زالت صغيرة و ليس لها جذور قوية أخذت تمتد تحت الأرض لوقت طويل حتى تجعلها راسخة ثابتة تعصمها من العواصف التي قد تخلعها من جذورها أن لم تكن بهذا الوصف.

فنريد أن نتناول هذه الجوانب بمشاركتكم النافعة إن شاء الله

أولا: متى نقول لطالب العلم اركب منبر النبي صلى الله عليه وسلم واخطب في الناس، مع الاستمرار في الطلب والتحصيل، أو بمعنى آخر ما هي المرحلة التي إذا وصل إليها طالب العلم يستحب له أن يخطب الجمع

ثانيا: متى نقول لطالب العلم اعقد دروس في فن من الفنون لطلبة العلم وقم بعمل محاضرات وعظية دعوية في المساجد

ثالثا: متى يتوقف الطالب عن حضور حلقات المشايخ ويجتهد بما لديه من أدوات في تحصيل العلم من الكتب وجرد المطولات والبدأ في التصنيف

ـ[محمد محمود أمين]ــــــــ[02 - 03 - 09, 11:20 ص]ـ

شكر الله لك يا ابا عبد الحى موضوع شيق فى غاية الأهمية

ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[02 - 03 - 09, 11:40 ص]ـ

شكر الله لك يا ابا عبد الحى موضوع شيق فى غاية الأهمية

أجل ولعلي أشارك إن شاء الله

ـ[عيسى حسين]ــــــــ[02 - 03 - 09, 07:33 م]ـ

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا أخي الحبيب أبا عبد الحي موضوع قيم.والسلام

ـ[العارض]ــــــــ[02 - 03 - 09, 09:04 م]ـ

نأمل من الإخوان الإفاده حول الموضوع كما عودونا بمشاركاتهم.

ـ[أبو أيوب الجهني]ــــــــ[02 - 03 - 09, 09:21 م]ـ

هذه الأشياء ليس لها حد معلوم أو جزء مقسوم وإنما هي أشياء يعرفها الطالب من نفسه (بل الإنسان على نفسه بصيرة).

ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[03 - 03 - 09, 12:02 م]ـ

يسم الله والحمد لله

لابد أن يمكث الطالب عند الأشياخ ليس للعلم فقط بل ولاقتباس الأدب والسمت والخبرة وكذلك.

أما عن خوضه غمار الدعوة وميادين التعليم

فأقول: أما الدعوة فهذه يكفيه آيه يبلغها لحديث النبي في الأمر بتبليغها

أما ميدان التعليم فهو بالتأكيد يختلف مع الأولى في نقطة جوهرية وهي المنهجية لأن التعليم إذا لم يتصف بها لم يكن تعليما وإنما تثقيفا

وبمعنى أوضح التعليم يفتقر إلى كتاب يأتي عليه كله من أوله إلى آخره وهذا يحتاج إلى دراسة سابقة لهذا الكتاب أو مثيله ومجرد الدراسة لا تكفي للتخويل في الدخول إلى ميدان التعليم بل لابد من ثناء الشيوخ عليه وعلى أبحاثه ولا أشترط بذلك ما يعرف بالتزكية فهي ليست شرطا -مع فضلها-وإنما أعني ظهور مناقبه العلمية في الوسط العلمي

فهذا لا بأس أن يبدأ عقد مجالس العلم شريطة أن يتمرحل فيها

يعني يبدأ بالصغير ثم بالكبير ثم بالأكبر

ولا يتعالم ولا يتشبع بما لم يعطه ولا يستنكف من قوله لا أعلم وإلا أصيبت مقاتله

ولا أحبذ أن يبدأ في مكان كفاه غيره ممن هو أعلم

وألوم بعض الإخوة الذي ينظرون إلى الماضي ويريدون أن يقيسوا عليه حالنا

فلا يخرج على الناس إلا من كان كهؤلاء الأسلاف ولابد من التزكية ووو

هذا غلط

وللحديث بقية

ـ[أبو عبدالحي السلفي]ــــــــ[09 - 03 - 09, 06:44 م]ـ

جزاك الله خيرا يا أبا صهيب ونحن في انتظار البقية

لابد أن يمكث الطالب عند الأشياخ ليس للعلم فقط بل ولاقتباس الأدب والسمت والخبرة وكذلك.

جميل ولكن هل سيتوقف عند قدر معين ام سيستمر على هذا الحال .....

أما الدعوة فهذه يكفيه آية يبلغها لحديث النبي في الأمر بتبليغها

هل هذا يعني أن كل من حفظ آية أو حديث يقف على المنبر ويلقي محضرات في المساجد هكذا بدون ضوابط ....

أم أن هذا خاص بطلبة العلم

لان هذا الأمر سار مؤسف للغاية وسرنا نرى العجب العجاب من الخطباء والوعاظ

في انتظار المزيد من التفصيل منك أخي الحبيب ومن باقي إخواننا ومشايخنا أعضاء الملتقى

ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[10 - 03 - 09, 03:23 م]ـ

السلام عليكم إخواني

أحيي الجميع

بالنسبة لملازمة الأشياخ للعلم أو لاقتباس الأدب أحب ألا تنتهي لكن لا يعني ذلك أنه يظل ملازما لدروسه عند ركبه ويؤخر التحصيل الذاتي

بل أقصد أن تشكل طبيعة العلاقة بين التلميذ النجيب وشيخه بحسب الحال فمثلا يمكن أن تتحول إلى زيارات خاصة للعالم أو مجالس خاصة لكبار الطلبة والشيخ الجيد هو الذي يكون بينه وبين طلبته النجباء مجالس خاصة كما كان النبي يصنع مع أبي بكر وعمر

وبالنسبة للملاحظة الأخرى وهي صعود المنبر لمن علم آية، فهذه ينظر فيها بحسب حال الطالب وحال الدعوة عنده ونحو ذلك

فمثلا إذا كان في بلد ليس فيها عالم أو طالب علم نجيب أو فيها لكن لا يسدون الثغرة فلا بأس أن يصعد المبتدئ على المنبر شريطة أن يبلغ ما يعلم أو ينقل خطبة لغيره من العلماء إلى أهل محلته وأذكر أن الشيخ صالح آل الشيخ قال هذا الكلام

أما أن يقال لا يصعد مطلقا فهذا أمر لا يستقيم وظروف العصر التي نحيا

لكن إذا كان في محلته من يقوم بعبء الدعوة والتعليم وسد الثغرة فأكره أن يصعد أمثال هؤلاء ولو عرفوا الآية لكن يبلغوا الآية بطريقة الدعوة الارتجالية وأقصد بها أن يرى مثلا خطأ أو مخالفة فيخبر بما عند من آية ثم ينصرف وهكذا

انتهى كلامي لكن أريد أن أبين تقسيامتي للدعوة

الدعوة الارتجالية: وهي وليدة لحظتها

الدعوة المنهجية: وهي المنظمة والموجهة

طبيعا هذه اصطلاحات خاصة حتى لا أتهم بالابتداع

بوركتم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير