تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أنصحكم بقراءة هذا الكتاب .. كتاب (دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب).]

ـ[عبد الرحمن السبيعي]ــــــــ[02 - 03 - 09, 01:04 ص]ـ

كتاب (دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب).

للإمام الهمام المفسرصاحب أضواء البيان: محمد الأمين الشنقيطي ..

فهو كتاب مفيد في بابه حيث يجمع الآيات التي ظاهرها التعارض ويجيب عنها ..

وهو كتاب مهم لطالب العلم حيث ينمي عقله وفهمه للنصوص وكيف يجمع بين الآيات والأحاديث, فقد استفدت والحمد لله .. وقيّدت ما قد قرأت ولعلي أتحفكم بها .. بإذن الله ..

ـ[احمد ابو البراء]ــــــــ[02 - 03 - 09, 01:09 ص]ـ

فعلا هو كتاب رائع جدا

وهناك شرح له لكنه لم يكتمل للشيخ محمد حسن عبدالغفار - وفقه الله

على موقع طريق الإسلام فى صفحة الشيخ هناك

ـ[محمد محمود أمين]ــــــــ[02 - 03 - 09, 11:22 ص]ـ

وله شرح مكتمل للشيخ محمد اسماعيل

ـ[عبد الرحمن السبيعي]ــــــــ[07 - 03 - 09, 02:29 ص]ـ

قوله تعالى ((ووجدك ضالا فهدى)).

قال الشنقيطي:

هذه الآية الكريمة يوهم ظاهرها النبي صلى الله عليه وسلم كان ضالا قبل الوحي, مع أن قوله تعالى: ((فأقم وجهك للدين حنيفاً فطرت الله التي فطر الناس عليها)) يدل على أنه صلى الله عليه وسلم فطر على هذا الدين الحنيف, ومعلوم أنه لم يُهوّده أبواه ولم يُنصّراه ولم يُمجّساه, بل لم يزل باقياً على الفطرة حتى بعثه الله رسولاً, ويدل لذلك ماثبت من أن أول نزول الوحي كان وهو يتعبّد في غار حراء, فذلك التعبُّد قبل نزول الوحي دليل على البقاء على الفطرة.

والجواب:

أن معنى قوله ((ضالاً فهدى)) أي: غافلاً عما تعلمه الأن من الشرائع وأسرار علوم الدين التي لاتعلم بالفطرة ولا بالعقل, وإنما تعلم بالوحي, فهداك إلى ذلك بما أوحي إليك, فمعنى الضلال على هذا القول: الذهاب عن العلم.

ومنه بهذا المعنى قوله تعالى ((أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى)) وقوله ((لايضل ربي ولاينسى)) وقوله ((قالوا تالله إنك لفي ضلالك القديم)).

وتظن سلمى أنني أبغي بها,,,,,,بدلاً أراها في الضلال تهيم

ويدل لهذا قوله تعالى ((ماكنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان)) لأن المراد بالإيمان: شرائع دين الإسلام.

وقوله ((وإن كنت من قبله لمن الغافلين)) وقوله ((وعلّمك ما لم تكن تعلم)) وقوله ((وما كنت ترجوا أن يلقى إليك الكتاب إلا رحمة من ربك)).

وقيل: المراد بقوله: ضالاً: ذهابه وهو صغير في شعاب مكة.

وقيل: ذهابه في سفره إلى الشام.

والقول الأول: هو الصحيح, والله تعالى أعلم ونسبة العلم إلى الله أسلم.

(دفع إيهام الاضطراب: ص:224).

ـ[عبد الرحمن السبيعي]ــــــــ[12 - 03 - 09, 12:44 ص]ـ

قال تعالى ((يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى)).

قال الشنقيطي رحمه الله:

هذه الآية الكريمة تدل على أن خلق الإنسان ابتداؤه من ذكر وأنثى.

وقد دلت آيات أُخر على خلقهم من غير ذلك كقوله تعالى ((هو الذي خلقكم من تراب)) و ((يا أيها الناس إن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب)).

والجواب واضح وهو: أن التراب هو الطور الأول, وقد قال تعالى ((وقد خلقكم أطواراً)).

وقد بيّن الله أطوار خلق الإنسان من مبدأه إلى منتهاه بقوله تعالى ((ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين, ثم جعلناه نطفة في قرار مكين)) {المؤمنون12_13} إلى آخره.

(المصدر: دفع إيهام الاضطراب:184).

ـ[عبد الرحمن السبيعي]ــــــــ[14 - 03 - 09, 09:42 ص]ـ

قال تعالى ((ذق إنك أنت العزيز الكريم))

هذه الآية يتوهم من ظاهرها ثبوت العزة والكرم لأهل النار, مع أن الآيات القرآنية مصرحة بخلاف ذلك, مثلوله عذاب مهينوخذوه فاعتلوه إلى سواء الجحيموغيرها, فكيف يزول الإشكال عند بعض الناس؟

الجواب:

أن الآيةذق إنك أنت ... نزلت في أبي جهل, لما قال: أيوعدني محمد وليس بين جبليها أعز ولا أكرم مني, فلما عذبه الله بكفره, قال له: ذق إنك أنت العزيز الكريم في زعمك الكاذب, بل أنت المهان الخسيس الحقير, فهذا التقريع نوع من أنواع العذاب.

والله تعالى أعلم.

كتاب (دفع إيهام الاضطراب: ص:177) للعلامة المفسر الشنقيطي.

ـ[عبد الرحمن السبيعي]ــــــــ[14 - 03 - 09, 09:46 ص]ـ


_ قال تعالى ((ومن يرتد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم)).
هذه الآية تدل على أن الردة, لاتحبط العمل إلا بقيد الموت على الكفر, بدليل قوله فيمت وهو كافر وقد جاءت آيات أخرى تدل على أن الردة تحبط العمل مطلقاً ولو رجع إلى الإسلام كقوله تعالى ((ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله)) ((ولو أشركوا لحبط عنهم ماكانوا يعملون))
وغيرها من الآيات, فكيف الجمع بين ذلك؟
الجواب: أن هذه من مسائل تعارض المطلق والمقيد, فيحمل المطلق على المقيد, فتقيد الآيات المطلقة بالموت على الكفر, وهذا مقتضى الأصول, وعليه الإمام الشافعي ومن وافقه, وخالف مالك وقدّم آيات الإطلاق, وقول الشافعي في هذه المسألة أجرى على الأصول.
والعلم عند الله.
كتاب (دفع إيهام الاضطراب: ص:30) للعلامة المفسر الشنقيطي.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير