تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مسألة أخذ العلم من الأشرطة والكتب دون التلقي من المشايخ]

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[07 - 05 - 09, 06:23 م]ـ

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه،

أما بعد:

فبعض من يريدون طلب العلم الشرعي لا يكون عنده وقت لتلقيه من المشايخ فيعتمدون على الأشرطة والكتب وها هي فتوى عالمين بخصوص هذه المسألة المهمة ففي سؤال وجه للشيخ مقبل بن هادي الوادعي في إجابة السائل على أهم المسائل: هل من حقي أن أقول عن الشيخ مقبل بن هادي الوادعي أنه شيخي بمجرد سماع الأشرطة أو قراءة كتبه؟ فقال: ((مسألة الجواز الذي يظهر أنه جائز من حيث الوجادة فأنت وجدت كتابا يباع في السوق،ولم أنكره وعليه اسم مقبل ابن هادي فلا بأس أن تقول بهذا إنه يعتبر شيخا لي أو يعتبر معلما لي لأنني استفدت من كتبه)) ومعنى الوجادة في علم الحديث: هي أخذ العلم من صحيفة من غير سُماعٍ ولا إجازة ولا مناولة، وبعبارة أخرى: أن يجد إنسان كتاباً أو حديثاً بخطّ راوية غير معاصر له، أو كان معاصراً ولم يلقه، أو لقيه ولكن لم يسمع منه هذإ الواجد، ولا له منه إجازة ولا نحوها، فله أن يقول: وجدت أو قرأت بخطّ فلان أو في كتاب فلان بخطّه. وفي سؤال وجه للشيخ بن عثيمين بشأن الاكتفاء بالأشرطة عن الحضور إلى العلماء في لقاءات الباب المفتوح فقال: أما كونهم تكفيهم عن الحضور إلى أهل العلم إذا لاكان يمكنهم الحضور،وإلا فإن الحضور أفضل وأحسن وأقرب للفهم والمناقشة لكن إذا لم يمكنهم فهذا يكفيهم للضرورة ثم هل يمكن أن يكونوا طلبة علم وهم يقتصرون على هذا نقول: نعم يمكن إذا اجتهد الإنسان اجتهادا كثيرا كما يمكن أن يكون عالما إذا أخذ من الكتب لكن الفرق بين أخذ العلم من الكتب والأشرطة وبين بالتلقي من العلماء مباشرة أن التلقي من العلماء مباشرة أقرب إلى حصول العلم لأنه طريق سهل تمكن فيه المناقشة بخلاف المستمع أو القاريء فإنه يحتاج إلى عناء كبير في جمع أطراف العلم والحصول عليه)). ((هذا والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ربيع أحمد بكالوريوس طب عين شمس 31/ 12/ 2007

http://majles.alukah.net/showthread.php?t=22508&highlight=%CA%CA%E1%E3%D0

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[07 - 05 - 09, 06:29 م]ـ

وانقل كلام للاخ ابو الفداء من الالوكه للفائده:

الحمد لله وحده.

لا أرى والله أعلم صحة قياس حال رواة الحديث بالوجادة ونحوها على حال من يطلب العلم من الكتب فضلا عمن يأخذه عن الأشرطة المسجلة! والأثر الأخير الذي ساقه الينا أخونا العبادي يكشف بُعد ذلك القياس بوضوح .. فان قلنا أنه لا يجوز لمن لم ير وجه الراو أن يحدث عنه فهل يصح قياسا أن نقول أنه لا يجوز لمن لم يجلس بين يدي الشيخ ولم ير وجهه وانما تعلم من أشرطته المسجلة وكتبه أن يقول أنه تعلم منه وتتلمذ عليه؟؟

فأين علة القياس وما وجهه وما العلاقة بين الصورتين أصلا، يرحمكم الله؟؟؟

انه لمما يؤسف له أن بعض العلماء وطلبة العلم كثيرا ما يقعون في غلو وتشديد في بعض المسائل المتعلقة بمنهج الطلب والتأهل العلمي والحكم على المخالف وما الى ذلك، بسبب أقيسة فاسدة لحال حملة الحديث ونقلته مع رواة الحديث على أحوال طلبة العلم مع مشايخهم في زماننا!! فتجدهم يطبقون منهج نقد الرواة وعلم الرجال - مثلا - على العلماء وطلبة العلم المعاصرين لهم من أهل السنة، فما أن يقع عالم في خطأ أو مخالفة في مسألة من المسائل حتى ينطلق أحدهم بنهشه وهتكه ويطلق عليه لقب البدعة التي رأى أنه وافقها في ذلك - صحت تلك الموافقة أم لم تصح - فيقول فلان هذا مرجئ، فلان هذا جهمي، فلان هذا خارجي، وهكذا، واذا بطلبته يتبعونه على ذلك ويرون وجوب تقليده في حكمه هذا على ذاك المخالف أخذا بما نص عليه بعض المتأخرين من أهل الحديث في وجوب تقليد الأئمة الكبار المتقدمين في علم الرجال والجرح والتعديل!!! فان قال ذاك العالم "الجراح" في فلان مقالته، فقد وُصم فلان هذا بأنه "تكلم فيه" وانتهى أمره .. وحبذا لو أتى الطالب عن ذلك الشيخ بكلامه في فلان هذا بسند عال، حتى يكون أقوى في المحجة!! فلا يوصف ذاك "الجريح" بعد ذلك بأنه طالب علم ولا بما دون ذلك ولا هو من أهل السنة أصلا، بل يصبح من أهل البدعة الذين يجب تحذير الناس منهم مطلقا ورد سائر ما عندهم من خير، هكذا قياسا على جرح

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير