[وصف الربيع والرياض،،، ووصف البرق والمطر]
ـ[أحلاهم]ــــــــ[07 - 04 - 2010, 12:15 ص]ـ
قول ابي تمام في وصف الربيع والرياض:
رقت حواشي الدهر فهي تمرمر
وغدى الثرى في حكيه يتكسر
مطر يذوب الصحو منه وبعده
صحو يكاد من النضارة يمطر
وندى اذا دهنت به لمم الثرى
خلت السحاب اتاه وهو مغدر
اذا ماعليكم امر اخواني واللي يعااافيكم ابي شرح هذه الابيااات
وايضا قول الشاعرعبدالله بن المعتز في وصف لبرق والمطر:
من رأى برقا يضيء التماحا
ثقب الليل سناه فلاحا
وكأن البرق مصحف قار
فانطباق مره وانفتاحا
في ركام ضاق بالماء ذرعا
حيث مامالت به الريح سحابا
لم يدع اضا من المحل الا
جادا او مد عليه جناحا
ممكن اخواني اخواتي شرح الابياااات شرح ادبي
ـ[أحلاهم]ــــــــ[09 - 04 - 2010, 05:41 ص]ـ
حرام عليكم 34 مشاااهدهـ ولارد
وش دعوهـ تكفوون محتااجهـ لهـ,,,,
ـ[السراج]ــــــــ[09 - 04 - 2010, 07:40 ص]ـ
أحلاهم: أنا من بين الذين شاهدوا الموضوع ألـ (34)، وتركتُ لك فرصة الشرح بنفسك وتقصي المعاني والألفاظ ...
سأجتهد ...
في قول أبي تمام ..
رقت حواشي الدهر فهي تمرمر ... وغدى الثرى في حكيه يتكسر
مطر يذوب الصحو منه وبعده ... صحو يكاد من النضارة يمطر
وندى اذا دهنت به لمم الثرى ... خلت السحاب اتاه وهو مغدر
لقد ذكرتي إن الأبيات في وصف الربيع، وما أجمل أيام الربيع فكلّ شيء فيه يزهو ويتأنق بجميل الألوان.
ففي الأبيات الثلاثة التي أدرجتيها هنا يبدو الشاعر أنه يستجمع معالم الحياة (الربيعية) من الطبيعة التي يراها.
فإن كان التحليل عبر المفردات ومدى ارتباطها بعنوان النص أو عنوان الوصف (الربيع وجدنا ما (صبغناه) بالأحمر له ارتباط بالربيع والطبيعة التي يحاكيها ..
ثم يسوق الشاعر كلمات الجمال متابعاً للربيع فمن بداية البيت يذكر أككل جوانب الحياة أصبحت رقيقة من جمال الربيع فهي تكادُ ترقص فرحا وتهتز!
وحتى (التراب) الذي لم يكن ينظر إليه ويتمتع به أصبح له حسن فها هو يتبختر جمالاً من أثر المطر الذي غسله وجعله مونقا بديعا ..
ثم يُشابه الشاعر بين جو المطر البهيج وجو الصحو الذي أصبح مثل المطر في جماله ونضارته فترى جوانب الحياة وهي مضيئة بأشعة تلامس قطرات المطر التي عليها ..
ويبرع شاعرنا في تكثيف الصورة في البيت الأخير، فمن معالم الربيع تك القطرات الجميلة التي تسقط على أجنة النباتات وخدود الزهور فتغدو أكثر رونقا، وهنا يجعل الندى كثيراً حتى تكادُ لا تصدق أنها تلك القطرات لو سقيت بها التربة لظننت أنها مطرا (فتظنّ أن السحاب سقاه، رغم ابتعاده).
من الصور الجميلة:
وغدىالثرى في حكيه يتكسر: استعارة جميلة تجعل التراب شخصاً يتحدث في فرح.
إذا دُهنت: زيادة في انتقاء الألفاظ الجميلة وبروزها لتناسب الوصف والموضوع فالندى غالبا ما يكون قليل القطرات وهو ما يناسبه الدهن.
تقبلي مروري