تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[أود معرفتهم!]

ـ[أبو قطوف]ــــــــ[13 - 04 - 2010, 04:49 م]ـ

هل من مترجم لهذين العلمين:

-أبو البقاء محمد بن موسى بن عيسى الدميري الشافعي.

2 - الشاعر الطُغرائي؟.

وجزاكم الله كل خير ..

ـ[درعمية وأفتخر]ــــــــ[13 - 04 - 2010, 05:05 م]ـ

بحثت لك أخي الكريم عن أبو البقاء

فلم أجد لة شئ

ولكن هذا ما وجدتة عن الطغرائي

ـ[درعمية وأفتخر]ــــــــ[13 - 04 - 2010, 05:06 م]ـ

هذا ما وجدتة للطغرائي تفضل:

الطغرائي

الطغرائي 455 - 513 هـ / 1063 - 1120 م الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد أبو إسماعيل مؤيد الدين الأصبهاني الطغرائي. شاعر، من الوزراء الكتاب، كان ينعت بالأستاذ، ولد بأصبهان، اتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي (صاحب الموصل) فولاه وزارته. ثم اقتتل السلطان مسعود وأخ له اسمه السلطان محمود فظفر محمود وقبض على رجال مسعود وفي جملتهم الطغرائي، فأراد قتله ثم خاف عاقبة النقمة عليه، لما كان الطغرائي مشهوراً به من العلم والفضل، فأوعز إلى من أشاع اتهامه بالإلحاد والزندقة فتناقل الناس ذلك، فاتخذ السطان محمود حجة فقتله. ونسبة الطغرائي إلى كتابة الطغراء. وللمؤرخين ثناء عليه كثير. له ديوان شعر مطبوع و هو صاحب لامية العجم ومطلعها. (أصالة الرأي صانتني من الخطل).

ـ[درعمية وأفتخر]ــــــــ[13 - 04 - 2010, 05:07 م]ـ

أبى اللّهُ أن أسمو بغيرِ فضائلي إِذا ما سَما بالمالِ كلُّ مُسَوَّدِ

وإن كَرُمَتْ قبلي أوائلُ أُسرتِي فإني بحمدِ اللّه مبدأُ سُودَدِي

يُذَمُّ لأجلي الدهرُ إن يكْبُ مَرَّةً بجَدّي وإن ينهضْ بجَدِّيَ يُحْمَدِ

وما مَنْصِبٌ إلا وقدريَ فوقَهُ ولو حُطَّ رحلي فوق نَسْرٍ وفرقدِ

إِذا شَرُفَتْ نفسُ الفَتى زادَ قَدْرُهُ على كلِّ أسنَى منه ذِكراً وأمجدِ

كذاكَ حديدُ السيفِ إن يَصْفُ جوهراً فقيمتُهُ أضعافُه وزنَ عَسْجَدِ

يُكاثِرُنِي من لا يُقاسُ نِجَادُهُ بشِسْعِي إِذا ما ضَمَّنا صدرُ مشهدِ

وما المالُ إلا عارةٌ مستَردَّةٌ فهلّا بفضلِي كاثروني ومَحْتِدِي

وإنّ أناساً صِرْتُ جارَ بيوتِهم عباديدُ شَذْرٍ فُصِّلَتْ بزبرجَدِ

يُسَرُّ بقربِي منهمُ كلُّ أصيدٍ ويكرَهُ كوني منهمُ كلُّ أنكَدِ

وأصحبُ منهمْ سائِساً غيرَ حازمٍ وأتبعُ منهم هادياً غيرَ مهتدي

إِذا لم يكنْ لي في الولاية بسطةٌ يطولُ بها باعي ويسطُو بها يدي

ولا كان لي حُكمٌ مطاعٌ أُجِيزهُ فأُرغِمُ أعدائي وأكبُتُ حُسَّدِي

ولم يَغْشَ بابي موكبٌ بعدَ موكبٍ مَخافةَ إيعادٍ وتأميلَ موعِدِ

فأروَحُ لي منها اعتزالٌ يصونُني صِيانةَ مطرورِ الغِرارين مُغْمَدِ

فأُعْذَرُ إن قصَّرْتُ في حقِّ مُجْتَدٍ وآمنُ أن يعتادَني كيدُ معتدي

أَأُكفَى ولا أَكْفِي وتلك غَضاضَةٌ أرى دونَها وقعَ الحسامِ المُهَنَّدِ

ولولا تكاليفُ العُلى ومغارمٌ ثِقَالٌ ودينٌ آخذٌ بالمقلَّدِ

وإشفاقُ نفسي من خِلافِ أعِزَّتِي وخوفيَ أعقابَ الأحاديثِ في غَدِ

لأعطيتُ نفسي في التخلي مُرادَها وذاكَ مُرادي مذ نشأتُ ومقصِدِي

من الحزمِ أن لا يَضْجَرَ المرءُ بالذي يُعانيهِ من مكروههِ وكأن قَدِ

إِذا جلَدي في الأمرِ خان ولم يقمْ بنُصْرةِ عزمي نابَ عنه تجلُّدِي

ومن يستعِنْ بالصبرِ نالَ مُرادَهُ ولو بعد حينٍ إنهُ خيرُ مُسْعِدِ

ـ[درعمية وأفتخر]ــــــــ[13 - 04 - 2010, 05:08 م]ـ

أجساد صنعتنا مركّبة ذكرانها وإناثها فِرَقُ

لما تفاوت في بسائطها صور المزاج تفاوت الخُلُقُ

ضدّان مختلفان طبعهما في مبتدا التركيب متفقُ

ظهر التعادي فيهما عرضاً فنغاه تدبير له نسقُ

لما تساوى الوزن تمَّ به جسد له من روحه طبقُ

متكون لونين ذا ذهبٌ في رمز صبغتنا وذا ورقُ

أرى الأيامَ تُمعِنُ في عِنادي وتُنْحِي بالملمّاتِ الصعابِ

فلا مولىً يُصيخُ إِلى نِدائي ولا خِلٌّ يَرِقُّ لسوءِ ما بي

ولو أنّي دعوتُ بحالتَيْها معينَ المُلْكِ لم أُبطِئْ جوابي

عسى الأيامُ تُطْلِعُه علينا طلوعَ الشمسِ من خَللِ السَّحَابِ

فنكرعُ في مواردِه الطَّوامِي ونسرحُ في مراتعِه الرِّحابِ

ـ[درعمية وأفتخر]ــــــــ[13 - 04 - 2010, 05:08 م]ـ

أتانِيَ والأخبارُ سُقْمٌ وصِحَّةٌ نبا خَبَرٍ مُرٍّ أصمَّ وأسمعَا

فإن كان حقّاً ما يُقالُ فقد هَوَتْ نُجومُ المعالي وانقضَى العِزُّ أجمعَا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير