تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال في بيت للسياب ..]

ـ[مُسلم]ــــــــ[25 - 06 - 2010, 07:32 م]ـ

السلام عليكم

قرأت قصيدة السياب " أقداح وأحلام ( http://www.adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65546&r=&rc=1) " مرارا وتكرارا حتى قاربت على حفظها ولكن بيتا لم أفهمه أبدا وهو البيت الرابع في هذا المقطع الذي يدعو فيه على خادعته ويلعنها:

يا جسم ذاك الطيف، يا شبحا من ذكرياتي يا هوى خدعا

لعناتي الحنقات ما برحت تعتاد خدرك و الظلام معا

خفقت بأجنحة الغراب على عينيك تنشر حولك الفزعا

الصبح، صبحك، ضحك شامتة دام و لليلك مضجع ينبو

و إذا هلكت غدا، فلا تجدي قبرا و مزق صدرك الذئب؟

فهل من شارح؟

ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[25 - 06 - 2010, 11:34 م]ـ

وهل يحق للشاعر المُسلم أن يلعن أخيه المسلم حتى في لغة الخيال الكثيف ـ الشعر ـ!! ـ

ألا تجد معي أن الشاعر انتهك حق الغير في القصيدة

نسأل الله أن يعفو عنه ويغفر له.

ويعلم الله أنني لا أقصد ذم ميت وإنما تذكير بالحدود التي ينبغي أن نقف عندها.

الشرح:

هو يتمنى أن يكون صبحها دائم حيثُ لا ليل لها تبيت فيه ,وتسكن إليه من هموم النهار, وترتاح فيه من كد الضحى.

أم إنْ لحقها الليل فإنه يتمنى أن يكون مضجعها فيه ينبو حيثُ لا سكن فيه وإنما هم ٌيوقظها فيه ويستديمها

وحتى إنْ هلكت ووافتها المنية هو يتمنى لها أن تكون ذليلة ومُهانة في ميتتها فلا تجد قبر ـ ومن المعلوم أن إكرام الميت دفنه ـ بل يُريد أن يُمثل في جسدها ـ الصدر الذي ينهشه الذئب.

هذا الشرح وأتمنى أن أكون وُفقت فيه.

تقديري

ـ[مُسلم]ــــــــ[28 - 06 - 2010, 03:33 م]ـ

ولكن ماذا يقصد بـ " ضحك شامتة

وأليس " دام " من الدم وليست من الدوام؟

ـ[فتون]ــــــــ[29 - 06 - 2010, 01:44 ص]ـ

الصبح، صبحك، ضحك شامتة دام و لليلك مضجع ينبو

فهل من شارح؟

إضافة إلى ما قالت أختي هداية فإن الشاعر يتمنى أن تحيا تلك المحبوبة

حياة بؤس وحزن ففي النهار حيث تلتقي بالناس يكونوا بها شامتين من سوء حالها

وإذا جن الليل لم تذق للنوم وللرحة طعم.

أما "دام" فلعه أراد دوام حال شقائها فكل صبح لها كالذي قبله تحيا فيه تعيسة، ولايتبدل

لها حال، وهذا أقرب في ظني من كون "دام" من الدماء.

كنت محاولة ولم أكن شارحة.

تحيتي

ـ[مُسلم]ــــــــ[30 - 06 - 2010, 01:00 م]ـ

شكرا جزيلا للأختين والأستاذتين الفاضلتين: هداية ونور، و فتون ...

جزاكما الله خيرا.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير