تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

مَن هيَ حليمة التي عادت لعادتها القديمة؟!

ـ[طالب عِلم]ــــــــ[28 - 06 - 2010, 01:47 م]ـ

أخوَتي الكِرام ..

اشتهرَت المقولة المشهورة " عادت حليمة لعادتها القديمة " في العالم العربي؛ التي كنتُ أحسبُها مقولة عاميّة. بحثتُ عنِ المقولة وأورِد لكم قصتها:

حليمة هي زوجة حاتم الطائي الذي اشتهر بالكرم كما اشتهرت هي بالبخل.

وكانت إذا أرادت ان تضعَ سَمناً في الطبخ واخذت الملعقة فإنّ يدَها ترتعِش!

فأرادَ حاتماً أن يُعلّمها الكرَم؛ فقال لها: إنّ الاقدمينَ كانوا يقولون: إن المرأة كلما

وضعَت ملعقة مِنَ السّمنِ في طنجرةِ الطبخ زادَ اللهُ في عُمرِها يوماً.

فأخذت حليمة تزيد ملاعق السّمنِ في الطبخِ حتى صار طعامها طيّباً، وتعوّدَت يدُها على السخاء.

وشاءَ اللهُ أن يفجعها بابنها الوحيد الذي كانت تحبّه أكثرَ مِن نفسِها، فجزعَت حتى تمنت الموتَ،

وأخذت لذلك تقلل مِن وضع السمن في الطبخ حتى ينقص عمرها وتموت!

فقال الناس: عادت حليمة الى عادتها القديمة

دمتم بسخاء:)

ـ[الحطيئة]ــــــــ[28 - 06 - 2010, 02:25 م]ـ

و هل ماتت أم ما زالت؟؟؟:)

قصة ظريفة

ـ[مُسلم]ــــــــ[28 - 06 - 2010, 04:08 م]ـ

شكرا على المعلومة، ولكنني أسمعها عندنا " عادت ريمة لعادتها القديمة " حتى أن أحد الشعراء قالها في قصيدة اسمها " القيادة العظيمة " عن نكسة 67:

هنيئا يا قيادتنا العظيمه

فقد رجعت لعادتها القديمه

كما قالت لنا الأمثالُ " ريمه "

أبينا ما فعلتم أم رضينا

؟

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[28 - 06 - 2010, 08:52 م]ـ

بارك الله فيك أخي طالب علم

كيف حالك؟

أرجو أن تكون بخير.

أريد أن تتفضل عليّ بذكر مصدر القصة إن أمكن.

وفقك الله

ـ[فتون]ــــــــ[28 - 06 - 2010, 11:50 م]ـ

جميل جدا

بوركت

ـ[طالب عِلم]ــــــــ[29 - 06 - 2010, 12:34 ص]ـ

أهلاً بكم جميعاً، والله لأن أقرأ أسئلتكم أو أتناقش معكم ينتابني حرَجٌ ليس مِثلهُ حرَج!

فأساتذة أمثالكم لهم مكاناتهم العِلميّة في الأدبِ بشتى مجالاتها يخجل مَن دونكم أن يتناقش معكم!

أنا بخير أستاذ عامر باركَ اللهُ بك، أبسمتني أستاذي الحطيئة، وأعتقد أنها للتو توَفاها الله في حرب 76 كما أسلف أستاذ مسلم: rolleyes:

أستاذتي -وليس فقط مَن سأل- أنا أكتب بالأدب عن طريقين لا ثالِثَ لهما: النقل، القراءة.

أمّا هذا الموضوع فهوَ منقولٌ مِن أحد المواقِع بحذافيرِه دونَ أي تصرّف مني، ولا أعلم مدى صِحّته أو البطلة ريمه أم حليمة.

أساتذتي:

(الحطيئة)

و

(مُسلم)

و

(عامر مشيش)

و

(فتون)

شكراً على قرائتكم ونقدكم البناء وتصحيحِكم إن كنتُ مخطئاً بحيثيّات القصّة، وأرجو تصحيح الأخطاء إن تأكّتم منها.

ـ[طالب عِلم]ــــــــ[29 - 06 - 2010, 12:37 ص]ـ

أظنني أخطأت في ( .. على قرائتكم)؟ أليسَ الأفضل أن أقولَ ( ... لقرائتكم)؟

على العموم مازلتُ أعاني مِن مشكلة (التعديل أو تعديل المُشارَكة) .. حيثُ لم أجدها مِراراً!

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[29 - 06 - 2010, 01:04 ص]ـ

مرحبا أخي طالب علم

جعل الله أيامك كلها مسرات

أنا أبدي شكي في القصة حتى نجد مصدرها وننتظر رأي الإخوة الكرام.

قراءتكم. الهمزة مفتوحة وقبلها مد بالألف.

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[30 - 06 - 2010, 06:14 م]ـ

شكرا إخوتي الكرام

أنا قرأت غير ذلك عن قصة المثل، مما لا يحسن إيراده في الفصيح

وقرأت كذلك أن زوجة حاتم الطائي اسمها ماوية، وكان يناديها بالترخيم:

أماوي إن المال غاد ورائح ... ويبقى من المال الأحاديث والذكر

أرى أن المسألة تحتاج مزيدا من البحث

ـ[تيما]ــــــــ[30 - 06 - 2010, 06:58 م]ـ

على العموم مازلتُ أعاني مِن مشكلة (التعديل أو تعديل المُشارَكة) .. حيثُ لم أجدها مِراراً!

ولن تجدها أبدا بعد مضي نصف ساعة على كتابة المشاركة:)

التعديل متاح لفترة معينة بعدها يختفي مفتاح التعديل

إن رغبت بتعديل أي شيء بعد ذلك بإمكانك مراسلة أي عضو من هيئة الإشراف

سأتابع هذه النافذة لمعرفة أصل القصة

بوركت

.

.

ـ[عماد كتوت]ــــــــ[30 - 06 - 2010, 07:19 م]ـ

أظن والله تعالى أعلى وأعلم، أن المثل برمته مبني على القافية لا أكثر، شأن كثير من الأمثال، فلا قصة له ولا ما يحزنون، ويمكن في هذا السياق ان نؤلف له قصة ونجعل لها مسابقة، أقول هذا لأن المتتبع لأمثال العرب يغلب على ظنه أن يكون هذا المثل وأمثاله مما يصدر عن اللهجات المحكية.

مجرد رأي فلا تنتظري طويلا يا اخت تيما:)

ـ[طالب عِلم]ــــــــ[01 - 07 - 2010, 04:03 ص]ـ

أستاذة (تيما) أعرف أنّ هناكَ وقتاً مُحدّداً للتعديل؛ ولكني أتحدّث عن ثواني فقط!

شكراً لكِ على التوجيه والبقاء معنا حول مصداقيّة القصّة.

أستاذ (عامر) أنا سألت: (شكراً على قرائتكم) أم (شكراً لقِرائتكم)؟

فهل تعني أن أكتبها هكذا (شكراً لقراءتكم)؟ وإن كانت هكذا لماذا أصبحت الهمزة مفتوحة رغم أنّ ما سبق الكلمة حرف جر؟ أشكرك على المُساعَدة.

أستاذ (أبو يسن) آه ما أنساني!! كيف نسيتُ أنّ ماويّة هي زوجته وليست حليمة؟!

شكراً لك أستاذي، وها أنا بعد رُدودكم أشكّ في صِحّة القصّة.

الأستاذ (كتكوت) هناكَ الكثير مِنَ الأمثال التي تتمتع بالسجَع، وهذا برأيي تكلّف، ولكنها أمثالٌ عاميّة.

لأني لا أذكر إني قرأتُ مثلاً فصيحاً سجَعاً إلاّ كانَ السجَعُ في محلّه. أمّا في الأمثال والأقوال والمُسميّات العاميّة فهناك سجعٌ مُكمِّل ليس

لهُ معنى كقول أهل الكويت في العَدّ: غزاله بزاله تحقرَص تمقرص، هنا فقط أعرف أنّ البزالة مُستقاه مِن الناقةِ البازل.

وهناكَ أيضاً مُسمّيات كقولنا: سنطرون بنطلون، شبَرا أمَرا، شرَق ورق .. إلخ.

لكن هل سجع (حليمة / قديمة) تنسحِب على (شرُم بُرُم) الفصيحة وغيرها؟؟ عن نفسي لا أعلم!

شكراً لكم .. ومِنكم نستفيد .. واعذروا ضحالة مناقشتي ;)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير