[حمائم غازي القصيبي]
ـ[السراج]ــــــــ[01 - 07 - 2010, 04:11 م]ـ
لا أدري كيف يضيف ذاك اللمعان الرائع على حروفه فتجذبني بكل سهولة إلى قراءات أخرى،إنه غازي نعم شاعر الخليج والجزُر. غازي الذي برع في رثائه لرفيقة عمره، يبرع في فرحه لابنته.
غازي الاب
نظم هذه القصيده عندما تزوجت أبنته الكبرى يارا
أطفلة الأمس هذي؟
العمر أنت ... ورياه ... ورونقهُ
وأنت أطهر مافيه ... وأصدقهُ
يارا؟ أم الحلم في روحي يهدهدها؟
يارا؟ أم اللحن في قلبي يموسقهُ؟
أمن عيونك هذا الفجر مشرقة ُ؟
أفديه فجرا يظل الفجر يعشقه؟
أطفلة الأمس هذي؟! أين دميتها؟
وأين مهد أبات الليل أرمقه؟
أين الحصان الذي كانت تلقبه؟
"بابا " .. تكبله حيناً وتعتقه؟
وأين كومة أشيائي .. تبعثرها؟
وأين دفتر أشعاري تمزقه؟
وأين في الرمل بيت كنت أصنعه؟
لها فتسكن فيه ثم تسحقه؟
وأين راحت أساطير ألفقها؟
في عالم من خيالاتٍ أنمقهٌ؟
تصغي أليها قبيل النوم في زمنٍ؟
تتلو على أمها سحراً .. وتسرقه؟
****************
تسع وعشرُ_ رعاك الله _ كيف جرى؟
بنا الزمان .. يكاد البرق يخطفه؟
أطفلة الأمس هذي؟! أين لتغتها؟
تصيُر الحرف عيداً حين تنطقه
وأين قفزتها إن عدت من سفرٍ؟
تهوى على عنقي .. عقداً يطوقه؟
****************
ياوردة القلب! حيتك الورود .. وما
للورد نفح عبير منك أنشقه
تمازج الورد في دمعي .. فيالأب
يلقاك بالدمع .. والأفراح تخنقه
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[02 - 07 - 2010, 04:51 ص]ـ
رائعة ..... كأني بها أطول مما هي عليه الآن .. ؟
ـ[السراج]ــــــــ[02 - 07 - 2010, 05:12 ص]ـ
دكتورنا الفاضل، من لهفتي على إدراجها لم أتبيّن مصدراً مختلفاً لها ..
وما تأكدت ..
شكراً لحضورك الكريم ..
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[02 - 07 - 2010, 07:08 ص]ـ
لم أجد تدوينا في النت يزيد عن هذه (الصفحة الأولى ونصف الثانية من نتائج قوقل)
أبا عيسى: لماذا لم تضعها هناك مع أختها؟
ـ[السراج]ــــــــ[02 - 07 - 2010, 07:24 ص]ـ
أبا وسن ..
لأن أختها لم تأخذ حقها بعد، فالمتذوقون - هناك - يقرؤون ألوانها بعد ..
واستعجلتُكم لقراءة جميلة أخرى ..
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[02 - 07 - 2010, 03:24 م]ـ
مناسبة القصيدة ظريفة فهي تحمل فرحا وحزنا، يفرح الأب البار بزواج ابنته لتنتظم في العقد الذي لا بد منه، ويحزن لأن أنسه بابنته سيقل حتما.
وللأب صدمة حين يرى ابنته الصغيرة الحبيبة قد أصبحت اليوم امرأة ناضجة وتزوجت وغادرت عش الأبوة والصدمة حين يتذكر السنين التي مرت تنتقص من عمره وهذا ما أجاده شاعرنا بسؤاله الذي من شدة تأثيره صح أن يكون عنوان القصيدة.
أطفلة الأمس هذي؟
التي تزوجت اليوم!
أين لثغتها وأين قفزتها وأين أين؟
الصدمة:
تسع عشرة سنة مرت منذ ولادة زوجة اليوم.
شكرا لاختياراتك العاقلة سراجنا المضيء.
ـ[السراج]ــــــــ[03 - 07 - 2010, 07:33 م]ـ
مرحباً بحضورك عامر وبإضافاتك الماتعة، فعلاً هي مناسبة امتزجت عند الأب سروراً وحزناً وهكذا انتهت قصيدة رائقة ..
ـ[معالي]ــــــــ[03 - 07 - 2010, 09:31 م]ـ
رائعة ومؤثرة!
شكرًا، أستاذنا، على هذه الفاتنة!
غازي الذي برع في رثائه لرفيقة عمره
هل توفيت زوجه؟
وهل تملك القصيدة؟
أرجو أن نحظى بنشرها هنا.
شكرا لكم.
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[04 - 07 - 2010, 04:33 ص]ـ
هذا أول عهدى بالشاعر, جزاك الله خيرا على هذا النقل الرائع الذى عرفنى بمثل هذا الإبداع
السراج لك كل الودّ
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[04 - 07 - 2010, 07:47 ص]ـ
قلت ما قلته لأني أحسست أنه يجب أن يقول كلاما آخر يبدو أنه لم يقله ... وهذا ما حداني لذلك.
لكن ما قصة أختها؟
عرفونا عليها
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[04 - 07 - 2010, 03:51 م]ـ
رائعة ومؤثرة!
شكرًا، أستاذنا، على هذه الفاتنة!
هل توفيت زوجه؟
وهل تملك القصيدة؟
أرجو أن نحظى بنشرها هنا.
شكرا لكم.
زوج القصيبي حية ترزق
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[04 - 07 - 2010, 03:56 م]ـ
قلت ما قلته لأني أحسست أنه يجب أن يقول كلاما آخر يبدو أنه لم يقله ... وهذا ما حداني لذلك.
لكن ما قصة أختها؟
عرفونا عليها
أهلا أبا إبراهيم أنت تسأل عن أخت البنت، ومعالي تسأل عن زوجة القصيبي!
هذه الأخت وقد قالها الشاعر وعمره خمس وستون سنة.
لازالت النافذة تطلّ على نهر ..
¥