تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أريد شرحا عاجلا لهذه الأبيات لو سمحتم]

ـ[غاية المنى]ــــــــ[29 - 09 - 2010, 04:52 ص]ـ

السلام عليكم:

قال الشاعر:

أَتُوعِدُنِي بقَوْمِكَ يا ابنَ سُعْدَى ... وما بَيْنِي وبَيْنَكَ مِن ذِمامِ

متَى ما أَدْعُ في أَسَدٍ تُجِبْني ... مُسَوَّمَةٌ على خَيْلٍ صِيامِ

تَتابَعُ نَحو داعِيها سِراعاً ... كما انْسَلَّ الفَريدُ مِن النِّظامِ

ما معنى الأبيات الثلاثة؟ أرجو الشرح العام مع شرح الألفاظ

ـ[الباز]ــــــــ[29 - 09 - 2010, 05:35 ص]ـ

السلام عليكم:

قال الشاعر:

أَتُوعِدُنِي بقَوْمِكَ يا ابنَ سُعْدَى ... وما بَيْنِي وبَيْنَكَ مِن ذِمامِ

متَى ما أَدْعُ في أَسَدٍ تُجِبْني ... مُسَوَّمَةٌ على خَيْلٍ صِيامِ

تَتابَعُ نَحو داعِيها سِراعاً ... كما انْسَلَّ الفَريدُ مِن النِّظامِ

ما معنى الأبيات الثلاثة؟ أرجو الشرح العام مع شرح الألفاظ

أَتُوعِدُنِي بقَوْمِكَ يا ابنَ سُعْدَى ... وما بَيْنِي وبَيْنَكَ مِن ذِمامِ

أتهددني بقومك يا ابن سُعدى (ناداه باسم أمّه) .. وليس بيننا حرمة أخشى تضييعها (كالجوار أو القرابة مثلا)

متَى ما أَدْعُ في أَسَدٍ تُجِبْني ... على خَيْلٍ مُسَوَّمَةٍ صِيامِ

هذه رواية البيت الثاني الصحيحة (الإشكال عندك في العجز)

يخبره أنه إن دعا أسَداً (قبيلة معروفة) أجابته بخيل مسومة (أي حسنة و معلمة بعلامات)

وهي صائمة لا تهتم للعلف لأنها تنتظر الكرّ وكأنها تعرف أن الوقت وقت ضراب وطعان.

تَتابَعُ نَحو داعِيها سِراعاً ... كما انْسَلَّ الفَريدُ مِن النِّظامِ

هذه الخيل تتتابع نحو من دعاها بسرعة مثل تتابع الدُّرِّ إذا حُلَّ سلكه (الخيط الذي يجمعه) ..

الفريد هو الدرّ.

والنظام هو سلكه أو خيطه.

و الله أعلم

ـ[غاية المنى]ــــــــ[29 - 09 - 2010, 02:58 م]ـ

جزيت خيرا أخي وأستاذي الفاضل الباز، لكن هل معنى (ذمام) في البيت الأول: الحرمة؟ ولك الشكر

ـ[غاية المنى]ــــــــ[29 - 09 - 2010, 06:07 م]ـ

أَتُوعِدُنِي بقَوْمِكَ يا ابنَ سُعْدَى ... وما بَيْنِي وبَيْنَكَ مِن ذِمامِ

أتهددني بقومك يا ابن سُعدى (ناداه باسم أمّه) .. وليس بيننا حرمة أخشى تضييعها (كالجوار أو القرابة مثلا)

متَى ما أَدْعُ في أَسَدٍ تُجِبْني ... على خَيْلٍ مُسَوَّمَةٍ صِيامِ

هذه رواية البيت الثاني الصحيحة (الإشكال عندك في العجز)

يخبره أنه إن دعا أسَداً (قبيلة معروفة) أجابته بخيل مسومة (أي حسنة و معلمة بعلامات)

وهي صائمة لا تهتم للعلف لأنها تنتظر الكرّ وكأنها تعرف أن الوقت وقت ضراب وطعان.

تَتابَعُ نَحو داعِيها سِراعاً ... كما انْسَلَّ الفَريدُ مِن النِّظامِ

هذه الخيل تتتابع نحو من دعاها بسرعة مثل تتابع الدُّرِّ إذا حُلَّ سلكه (الخيط الذي يجمعه) ..

الفريد هو الدرّ.

والنظام هو سلكه أو خيطه.

و الله أعلم

وأرى أخي الفاضل أنه يصح في البيت الأول أن يكون المعنى: أتهددني بقومك وبما بيننا من عهود وحقوق؟ فتكون ما موصولية والواو عاطفة أليس كذلك؟

ـ[الباز]ــــــــ[29 - 09 - 2010, 10:37 م]ـ

الصواب -في رأيي- هو ما قلتُ أختي الكريمة:

هو يهدده بقومه و لا معنى للتهديد بالعهود و الحقوق مع ذلك، كما أنّ ذلك سُبَّةٌ للمهدِّد.

فرد عليه الشاعر بأنه لا حرمة له عنده من عهد أو جوار أو غيره يُذمّ لو خفرها، وكل ذلك

في سياق مغلف بالنصح و الشفقة وهو في حقيقة الأمر ازدراء له وفيه نوع من الفخر بنفسه بأنه لا يفعل ما يُذمُّ به.

و الله أعلم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير