تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[بيت عفريتي رواية وخصائصا]

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[19 - 05 - 2010, 07:02 م]ـ

وقبر حرب بمكان قفر ... وليس قرب قبر حرب قبر

قال في عجائب المخلوقات: إن من الجن نوعاً يقال له الهاتف، فصاح واحد منهم على حرب بن أمية فمات، فقال ذلك الجني هذا البيت. قال المسعودي في مروج الذهب: والدليل على أنه من شعر الجن أمران: أحدهما الرواية، والثاني أنه لا يقوله أحد ثلاث مرات متواليات إلا تعتع فيه.

قال ضياء الدين بن الأثير: والسبب في ثقل البيت تكرير حرفي الباء والراء فيه، فهذه الباءات والراءات فيه كأنها سلسلة ولا خفاء بما في ذلك من الثقل. اهـ

من صبح الأعشى

ـ[العِقْدُ الفريْد]ــــــــ[19 - 05 - 2010, 07:47 م]ـ

والثاني أنه لا يقوله أحد ثلاث مرات متواليات إلا تعتع فيه.

غير صحيح!:)

فإني أقوله أكثر من عشر مرات، ولا أتعتع فيه!

وربما أنتم أيضا، جربوا! ;)

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[19 - 05 - 2010, 07:53 م]ـ

غير صحيح!

فإني أقوله أكثر من عشر مرات، ولا أتعتع فيه!

وربما أنتم أيضا، جربوا!

عشر مرات أنت جنية ولا شك:)

صدقيني لا يفعل ذلك غير الجن واسألي الجاحظ:)

"قالوا: ومن الدَّليل على ذلك، وعلى أنَّ هذين البيتين من أشعار الجن أن أحداً لا يستطيع أن ينشدَهما ثلاث مراتٍ متصلة، لا يَتتَعْتع فيها، وهو يستطيع أن يُنشد أثْقل شعر في الأرض وأشقَّه عشْر مرّات ولا يَتَعْتَعُ.

الحيوان للجاحظ

دمت جنية فصيحة:)

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[19 - 05 - 2010, 10:43 م]ـ

.

أهلاً بك أخي أبا سهيل ..

ذكرته عشر مرات ولم أتعتع به قط ... :)

أعتقد أن الرواية غير صحيحة حتى لو تتعتعت به .. فهناك الكثير من الجُمل لا تستطيع أن تقولها دون تعتعة ..

على سبيل المثال: جمل عامية (خيط حرير على حيط خليل.) و (خليل حبس الحبشة والحبشة خبشت خليل):)

تحياتي.

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[20 - 05 - 2010, 04:34 ص]ـ

أهلاً بك أخي أبا سهيل ..

مرحبا بطبيبنا الغالي

ذكرته عشر مرات ولم أتعتع به قط ...

ما شاء الله جني فصيح قح:)

أعتقد أن الرواية غير صحيحة حتى لو تتعتعت به ..

هذا يذكر من باب الطرفة فقط أما الرواية فقل فيها ماشئت

بل قال الجاحظ نفسه في البيان والتبين

وقبرُ حربٍ بمكان قَفِر ... وليس قربَ قبْرِ حربٍ قبرُ

ولما رأى مَن لا علم له أن أحداً لا يستطيع أن يُنشد هذا البيت ثلاثَ مَرَّاتِ في نسَق واحدٍ فَلا يتتعتعُ ولا يتلجْلج، وقيل لهم إنّ ذلك إنما اعتراه إذْ كان من أشعارالجِنّ، صدَّقوا بذلك.

فهناك الكثير من الجُمل لا تستطيع أن تقولها دون تعتعة ..

على سبيل المثال: جمل عامية (خيط حرير على حيط خليل.) و (خليل حبس الحبشة والحبشة خبشت خليل)

نحن نتكلم عن الجن الفصيح:) أم الجن العامي فجن الإنس أشد عفرتة منه:)

دمت بخير

ـ[الحطيئة]ــــــــ[20 - 05 - 2010, 04:45 ص]ـ

لكن السؤال عندي: لو سلمنا بأن قائله جني , فمن نقله عنه إلينا , إذ يستحيل أن يكون حرب بن أمية إلا إلم يكن قد مات من حينه فأوصى فكان مما ذكر هذا البيت!!!

ـ[مُسلم]ــــــــ[20 - 05 - 2010, 12:29 م]ـ

وقبر حرب بمكان قفر ... وليس قرب قبر حرب قبر

قال في عجائب المخلوقات: إن من الجن نوعاً يقال له الهاتف، فصاح واحد منهم على حرب بن أمية فمات، فقال ذلك الجني هذا البيت. قال المسعودي في مروج الذهب: والدليل على أنه من شعر الجن أمران: أحدهما الرواية، والثاني أنه لا يقوله أحد ثلاث مرات متواليات إلا تعتع فيه.

قال ضياء الدين بن الأثير: والسبب في ثقل البيت تكرير حرفي الباء والراء فيه، فهذه الباءات والراءات فيه كأنها سلسلة ولا خفاء بما في ذلك من الثقل. اهـ

من صبح الأعشى

كان هناك موضوع من مواضيع القراءة في أيام الثانوية العامة للأديب (يحيي حقي) يقول فيه أنه تعلم أيام دراسته أن تكرار الباء والراء والقاف في هذا البيت أثقله وجعله ذا عيب ... ولكن في كِبَره قال أنه بفضل تكرار هذه الأحرف جعل القارئ يكاد يسمع قرع طبول الحرب التي أراد الشاعر حث قومه عليها .... فبالتالي كان الشاعر " على حق ".

ـ[العِقْدُ الفريْد]ــــــــ[20 - 05 - 2010, 04:44 م]ـ

عشر مرات أنت جنية ولا شك:)

صدقيني لا يفعل ذلك غير الجن واسألي الجاحظ:)

"قالوا: ومن الدَّليل على ذلك، وعلى أنَّ هذين البيتين من أشعار الجن أن أحداً لا يستطيع أن ينشدَهما ثلاث مراتٍ متصلة، لا يَتتَعْتع فيها، وهو يستطيع أن يُنشد أثْقل شعر في الأرض وأشقَّه عشْر مرّات ولا يَتَعْتَعُ.

الحيوان للجاحظ

دمت جنية فصيحة:)

شكرًا:)، ولأني جنية فصيحة، فالبيت:

بيت عفريتي روايةً وخصائصَ

لكن السؤال عندي: لو سلمنا بأن قائله جني , فمن نقله عنه إلينا , إذ يستحيل أن يكون حرب بن أمية إلا إلم يكن قد مات من حينه فأوصى فكان مما ذكر هذا البيت!!!

على رأي الجاحظ: الإنس هم الذين نقلوه ولكن؛ بمشقة (تعتعة).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير