[ما معنى ما يلي؟ (عاجل)]
ـ[غاية المنى]ــــــــ[28 - 04 - 2010, 06:00 م]ـ
أود التأكد هل رواية البيتين التاليين صحيحة:
ألا ليت أيام الصفاء جديدُ ** ودهرا تولى يا بثينَ يعودُ
وما أنس مِ الأشياء لا أنس قولها ** وقد قُرِّبت نَضوي أمصرَ تريدُ
في البيت الثاني لماذا كتبت (من) هكذا: (م)؟ وهل صحيحة بهذه الرواية؟
وما معنى (نضوي)؟ وكيف يكون ضبطها اللغوي؟
ـ[قلم الخاطر]ــــــــ[28 - 04 - 2010, 10:01 م]ـ
وما أنس مِ الأشياء لا أنس قولها ** وقد قُرِّبت نَضوي أمصرَ تريدُ
في البيت الثاني لماذا كتبت (من) هكذا: (م)؟ وهل صحيحة بهذه الرواية؟
وما معنى (نضوي)؟ وكيف يكون ضبطها اللغوي؟
في الرواية التي قرأت:
وما أنس من أشياء لا أنس قولها ** وقد قربت نضوي أمصر تريد
ومعنى نضوي = خلعي (لسان العرب)
ولضبطها لغوياً قد تجديها في التالي
(حيث لم أوفق في نقل الرابط المباشر للكلمة)
نضا (لسان العرب)
نَضا ثوبَه عنه نَضْواً: خَلَعه وأَلقاه عنه.
ونَضَوْت ثِيابي عني إِذا أَلقَيْتَها عنك.
ونَضاه من ثوبه: جَرَّدَه؛ قال أَبو كبير: ونُضِيتُ ممّا كُنتُ فيه فأَصْبَحَتْ نَفْسِي، إِلى إِخْوانِها، كالمَقْذَرِ ونَضا الثَّوبُ الصِّبْغَ عن نَفْسِه إِذا أَلقاه، ونَضَتِ المرأَةُ ثَوبَها؛ ومنه قول امرئ القيس: فَجِئْتُ، وقد نَضَتْ لِنَوْمٍ ثِيابَها، لدى السِّتْرِ، إِلاَّ لِبْسةَ المُتَفَضِّلِ قال الجوهري: ويجوز عندي تشديده للتكثير.
والدابة تَنْضُو الدوابُّ إِذا خرجت من بينها.
وفي حديث جابر: جعَلَتْ ناقتي تَنْضُو الرِّفاقَ (* قوله «تنضو الرفاق» كذا في الأصل، وفي نسخة من النهاية: الرفاق بالفاء وفيها: أي تخرج من بينهم، وفي نسخة أخرى من النهاية: الرقاق، بالقاف، أي تخرج من بينها، وكتب بهامشها: الرقاق جمع رق وهو ما اتسع من الأَرض ولان.) أَي تَخرج من بينها. يقال: نَضَتْ تَنْضُو نُضُوّاً ونُضِيّاً، ونَضَوْتُ الجُلَّ عن الفرس نَضْواً.
والنِّضْوُ الثوبُ الخَلَقُ.
وأَنْضَيْتُ الثوبَ وانْتَضَيْتُه: أَخْلَقْتُه وأَبَلَيْتُه.
ونَضا السيفَ نَضْواً وانْتَضاه: سَلَّه من غِمْدِه.
ونَضا الخِضابُ نَضْواً ونُضُوّاً: ذَهَبَ لَوْنُه ونَصَل، يكون ذلك في اليد والرِّجْل والرأْسِ واللحيةِ، وخصَّ بعضُهم به اللحيةُ والرأْس.
وقال الليث: نَضا الحِنَّاءُ يَنْضُو عن اللِّحْيةِ أَي خرج وذَهب عنه.
ونُضاوةُ الخِضاب: ما يُوجد منه بعد النُّصُول.
ونُضاوةُ الحِنَّاء: ما يَبس منه فأُلقي؛ هذه عن اللحياني.
ونُضاوةُ الحِنَّاء: ما يؤخذ من الخِضاب بعدما يُذهب لونه في اليد والشعَر؛ وقال كثير: ويا عَزِّ لِلْوَصْل الذي كان بَيْنَنا نَضا مِثْلَ ما يَنْضُو الخِضابُ فَيَخْلَقُ الجوهري: نَضا الفرَسُ الخيلَ نُضِيّاً سَبَقها وتقدَّمها وانْسَلَخَ منها وخَرَجَ منها.
ورَمْلةٌ تَنْضُو الرِّمالَ: تخرج من بينها.
ونضا السَّهمُ: مَضَى؛ وأَنشد: يَنْضُونَ في أَجْوازِ لَيْلٍ غاضي، نَضْوَ قِداحِ النَّابِلِ النَّواضِي وفي حديث علي وذكر عمر فقال: تَنَكَّبَ قوسَه وانْتَضَى في يده أَسْهماً أَي أَخذ واسْتَخْرَجَها مِن كِنانَتِه. يقال: نَضَا السيفَ من غمده وانْتَضاه إِذا أَخْرَجَه.
ونَضا الجُرْحُ نُضُوًّا: سَكَنَ ورَمُه.
ونَضا الماءُ نُضُوًّا: نَشِفَ.
والنِّضْوُ، بالكسر: البَعير المهزول، وقيل: هو المهزول من جميع الدواب، وهو أَكثر، والجمع أنضاء، وقد يستعمل في الإِنسان؛ قال الشاعر: إِنَّا من الدَّرْبِ أَقْبَلْنا نَؤُمُّكُمُ، أَنضاءَ شَوْقٍ على أَنْضاء أَسْفارِ قال سيبويه: لا يكسَّر نِضْوٌ على غير ذلك؛ فأَما قوله: تَرْعَى أَناضٍ من حَريرِ الحَمْضِ فعلى جمع الجمع، وحكمه أَناضيّ فخَفَّفَ، وجعَل ما بقي من النّبات نِضْواً لقِلَّته وأَخذه في الذهاب، والأُنثى نِضْوةٌ، والجمع أَنضاء كالمُذَكَّر، على توهم طرح الزائد؛ حكاه سيبويه.
والنَّضِيُّ: كالنِّضْوِ؛ قال الراجز: وانْشَنَجَ العِلْباءُ فاقْفَعَلاَّ، مِثْلَ نَضِيّ السُّقْمِ حينَ بََّلا ويقال لأَنْضاء الإِبل: نِضْوانٌ أَيضاً، وقد أَنْضاه السَّفَرُ.
¥