[من القائل؟؟]
ـ[أبو الغضنفر]ــــــــ[20 - 05 - 2010, 11:22 م]ـ
آلى الزمان عليه أن يواليكا ... يثنى عليك ولا يأتي بشانيكا
فإن سطا فبأحكام تنفذها ... وإن سخا فبفضل من مساعيكا
ليهن ذا العيد حظ منك حين غدت ... علاه ثم حلاه من أياديكا
مجملا بأياد منك فائقة ... معطرا بغوال من غواليكا
وافى يهنى بك الدنيا ونحن به ... يا بهجة الدين والدنيا نهنيكا
من ذا يضاهيك فيما حزت من شرف ... ومن يدانيك في حكم ويحكيكا
فالشمس مهما ترقت فهي قاصرة ... عن بعض أيسر شيء من مراقيكا
والبدر طود تسامى فهو محتقر ... إذا بديت وهذي من دراريكا
وكل مجد فمن علياك مكتسب ... وكل فخر نراه من حواشيكا
وما حكى السلف الماضي وحدثنا ... من السجايا به إحدى التي فيكا
تعنو لرفعتك الزهاد مذعنة ... ويحسد الفلك الأعلى مغانيكا
يا ابن الحسام الذي للدين نصرته ... أنت المفدى فكل الناس تفديكا
أعيانا كلها يوم نراك به ... وليلة القدر وقت من لياليكا
قيل أنه الأمير المنجكي
فمن يأتينا بترجمته
جزيتم الخير كله
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[21 - 05 - 2010, 02:37 ص]ـ
القائل هو: منجك باشا
منجك باشا
1007 - 1080 هـ / 1598 - 1669 م
منجك بن محمد بن منجك بن أبي بكر بن عبد القادر بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن منجك اليوسفي الكبير.
أكبر شعراء عصره، من أهل دمشق من بيت إمارة ورياسة.
أنفق في صباه ما ورثه عن أبيه، وانزوى، ثم رحل إلى الديار الرومية (التركية) ومدح السلطان إبراهيم، ولم يظفر بطائل، فعاد إلى دمشق سنة (1056هـ).
وعاش في ستر وجاه إلى أن توفي بها.
وكان يحذو في شعره حذو أبي فراس الحمداني.
له (ديوان شعر -ط) جمعه بعد وفاته فضل الله المحبي.
ـ[أبو الغضنفر]ــــــــ[21 - 05 - 2010, 03:39 ص]ـ
القائل هو: منجك باشا
منجك باشا
1007 - 1080 هـ / 1598 - 1669 م
منجك بن محمد بن منجك بن أبي بكر بن عبد القادر بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن منجك اليوسفي الكبير.
أكبر شعراء عصره، من أهل دمشق من بيت إمارة ورياسة.
أنفق في صباه ما ورثه عن أبيه، وانزوى، ثم رحل إلى الديار الرومية (التركية) ومدح السلطان إبراهيم، ولم يظفر بطائل، فعاد إلى دمشق سنة (1056هـ).
وعاش في ستر وجاه إلى أن توفي بها.
وكان يحذو في شعره حذو أبي فراس الحمداني.
له (ديوان شعر -ط) جمعه بعد وفاته فضل الله المحبي.
بوركت