[كلنا شعراء يا عزيزي! قصة قصيرة]
ـ[جلمود]ــــــــ[18 - 07 - 2010, 03:07 ص]ـ
تلفت يمنة ويسارا قبل أن يصعد خشبة المسرح لأول مرة ليلقي قصيدته، صعد وسط تصفيق حار، وضع نظارته إثر صمت مهيب من الجمهور، أخرج الورقة ثم رتل ما فيها من شعر، هلل الجمهور وكبّر فخيل إليه أنه فاق امرأ القيس، شكر الجمهور في تواضع ثم نزل، ثم اعتلى غيره الخشبة، بدأ القلق يتسرب إلى نفسه، تكرر الترحيب والتصفيق نفسه، إذن ليس هو وحده الشاعر الفحل بل كلهم كذلك، انتظر على أحر من الجمر أن ينتهي الحفل، ولكن الحفل طال، كل واحد من الجمهور اعتلى الخشبة وألقى شعره، ذهب إلى آخر شخص جالس وقال له متى ينتهي الحفل. قال: عندما ألقي قصيدتي. قال: أو أنت شاعر أيضا؟ أين المشاهدين؟ قال: كلنا شعراء يا عزيزي.
ـ[الباز]ــــــــ[18 - 07 - 2010, 03:44 ص]ـ
ههههههههه
بوركت يا جلمود
لقطة مصورة قوية و رائعة
"كلنا شعراء يا عزيزي"
ـ[السراج]ــــــــ[18 - 07 - 2010, 05:55 ص]ـ
: d
فعلاً صورة مضحكة، يبدو حتى (مصوّر الحفل) هو الآخر شاعر ..
ـ[جلمود]ــــــــ[18 - 07 - 2010, 01:17 م]ـ
شكرا للباز والسراج،
ولكن القصة مبكية أكثر منها مضحكة،
لقد صار الجميع شعراء في زمن قلتْ فيه الفصاحة،
وفي زمن الفصاحة الأول ما كان أقل الشعراء؛ حتى إن القبيلة كانت تحتفل إذا بزغ منها شاعر،
اليوم صرنا كلنا منتجين حتى اختفى المستهلك، وربما يأتي علينا زمان نحتفل فيه إذا بزغ من بيننا مستمع واع،
عندما يصير الشعر نظما للأوزان ورصفا للكلمات فمما لا شك فيه أننا كلنا سنصير شعراء،
عندما ننافق ونداهن بعضنا بعضا فلا مناص حينئذ من كوننا كلنا شعراء بل وفحول،
وقد اخترت عنوان القصة من عنوان الفيلم العربي "كلنا لصوص يا عزيزي"
ـ[الحطيئة]ــــــــ[18 - 07 - 2010, 04:50 م]ـ
لا فض فوك أخي جلمود , و من ذا يُسوّي مائلا بعمود؟؟!! ... بلى ... , و إلا وُصف بالجمود!!!
ـ[همبريالي]ــــــــ[18 - 07 - 2010, 06:48 م]ـ
أحسن الله إليك
صدقت حين قلت أنها مبكية أكثر منها مضحكة
ـ[جلمود]ــــــــ[19 - 07 - 2010, 02:12 ص]ـ
لا فض فوك أخي جلمود , و من ذا يُسوّي مائلا بعمود؟؟!! ... بلى ... , و إلا وُصف بالجمود!!!
بارك الله فيكم أخي الكريم الحطيئة،
تحياتي!
ـ[جلمود]ــــــــ[19 - 07 - 2010, 02:13 ص]ـ
أحسن الله إليك
صدقت حين قلت أنها مبكية أكثر منها مضحكة
وربما كانت مضحكة أكثر منها مبكية،: d
فشر الامور ما يضحك!
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[19 - 07 - 2010, 02:22 ص]ـ
تلفت يمنة ويسارا قبل أن يصعد خشبة المسرح لأول مرة ليلقي قصيدته، صعد وسط تصفيق حار، وضع نظارته إثر صمت مهيب من الجمهور، أخرج الورقة ثم رتل ما فيها من شعر، هلل الجمهور وكبّر فخيل إليه أنه فاق امرأ القيس، شكر الجمهور في تواضع ثم نزل، ثم اعتلى غيره الخشبة، بدأ القلق يتسرب إلى نفسه، تكرر الترحيب والتصفيق نفسه، إذن ليس هو وحده الشاعر الفحل بل كلهم كذلك، انتظر على أحر من الجمر أن ينتهي الحفل، ولكن الحفل طال، كل واحد من الجمهور اعتلى الخشبة وألقى شعره، ذهب إلى آخر شخص جالس وقال له متى ينتهي الحفل. قال: عندما ألقي قصيدتي. قال: أو أنت شاعر أيضا؟ أين المشاهدين؟ قال: كلنا شعراء يا عزيزي.
رغم قصرها ولكنها معبرة جداً .. جعلتني أتخيلها مدينة وكل من فيها يعتقد أنه رئيس جمهورية .. وتخيلت السؤال يقول: وأين المواطنون؟؟ فيرد آخر الموجودين: كلنا رؤساء ياعزيزي
بارك الله فيك أخي جلمود فعلاً قصة من أرض الجان وبلاد الواق الواق ..
ـ[ولادة الأندلسية]ــــــــ[19 - 07 - 2010, 02:38 ص]ـ
أهلا بالأستاذ جلمود
لاأجد ما أقول إلا شر البلية مايضحك
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[19 - 07 - 2010, 03:44 ص]ـ
أحسنت أيها المتحدر من علٍ
كما قالت أستاذتنا ولادة (شر البلية ما يضحك)
ـ[جلمود]ــــــــ[20 - 07 - 2010, 04:08 ص]ـ
رغم قصرها ولكنها معبرة جداً .. جعلتني أتخيلها مدينة وكل من فيها يعتقد أنه رئيس جمهورية .. وتخيلت السؤال يقول: وأين المواطنون؟؟ فيرد آخر الموجودين: كلنا رؤساء ياعزيزي
بارك الله فيك أخي جلمود فعلاً قصة من أرض الجان وبلاد الواق الواق ..
جزاك الله خيرا أختي الفضلى،
وتحية إليك من أرض الواق واق.:)
ـ[جلمود]ــــــــ[20 - 07 - 2010, 04:10 ص]ـ
أهلا بالأستاذ جلمود
لاأجد ما أقول إلا شر البلية مايضحك
وأهلا بكم وسهلا أنرتم النافذة،
تحياتي!
ـ[جلمود]ــــــــ[20 - 07 - 2010, 04:10 ص]ـ
أحسنت أيها المتحدر من علٍ
كما قالت أستاذتنا ولادة (شر البلية ما يضحك)
جزاك الله خيرا أخي العزيز أحمد رامي،
تحياتي!
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[20 - 07 - 2010, 08:40 م]ـ
إضاءة قوية كشفت أن كل الجمهور شعراء!
دمت أخي جلمود.
ـ[جلمود]ــــــــ[20 - 07 - 2010, 09:28 م]ـ
إضاءة قوية كشفت أن كل الجمهور شعراء!
دمت أخي جلمود.
جزاك الله خيرا أخي عامر،
حقا لم أكتشف أنني شاعر إلا عندما كتبت هذه القصة.:)
¥