تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[تكملة القصيدة]

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[19 - 04 - 2010, 10:20 ص]ـ

السلام عليكم

أرجو ممن يعرف تكملة هذه القصيدة أن يفيدنا، وهل هي للمعري؟

لي في يديها وللحناء ذاكرة** كم قطع القلب في أنحائها العصبا

يسقي من الوجد وردا شب في فمها** فاستكثر الورد من سقياه فالتهبا

ـ[السراج]ــــــــ[19 - 04 - 2010, 09:37 م]ـ

وجدتُ هذه المقطوعة تقرب للأبيات السابقة أقرب النسب، لكني أظنّ أنها لشاعر حديث وليس للمعري.

زدْ للمعرة .. قطر الحب ما نضبا ... واسكب فؤاداً، طوى في شوقه السحبا

لي في يديها، وللحناء ذاكرة ٌ ... كم قطّع القلب في أنحائها العصبا

يسقي من الوجد ورداً شبّ في فمها ... فاستكثر الورد من سقياه .. فالتهبا

شاهدت قلبي مشى في خدها خفراً ... كشمس فجرٍ مشت في الغيم فاختضبا

تغابط الكحل حين الشوق ضيعني ... بين الجفون أعاني السهد والهدبا

في مقلتيها تريك الله صنعته ... فوضت قلبي لصنع الله محتسبا

هذا وريدي صداق الحب هل وجدتْ ... أغلى من الدّمِّ مهراً عند من خطبا؟!

فأرخص الحب حبٌ لا رصيد له ... من الجراح وأغلاه الذي عطبا

نعماه .. ذكرى يحبُ الدمع صحبتها ... والمرء يكرمُ .. إن أكرمت من صحبا

يكفي المعرة هذا القبر من حسبٍ ... أكرم بقبرٍ مع الأموات ما حسبا

فربَّ ميتٍ يؤمّ الناس مجلسه ... وربّ حيٍّ إلى الأحياء ما نسبا

شيخ البصيرة، مازالت بصيرتنا ... من كل ذي حلكٍ تستحسن الحجبا

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[20 - 04 - 2010, 10:43 ص]ـ

شكرا لك أخي سراج وبارك الله فيك

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[21 - 04 - 2010, 01:13 ص]ـ

ومثلها للبحتري (أو لأبي نواس):

كَم لَيلَةٍ ذاتِ أَجراسٍ وَأَروِقَةٍ=كَاليَمِّ يَقذِفُ أَمواجاً بِأَمواجِ

فَالزَوُّ وَالجَوسَقُ المَيمونُ قابَلَهُ=غَنجُ الصَبيحِ الَّذي يُدعى بِصَنّاجِ

بِسُرَّ مَرّا سَرى هَمّي وَسامَرَني= لَهوٌ نَفى الهَمَّ عَن قَلبي بِإِخراجِ

سامَرتُها بَرَشاً كَالغُصنِ يَجذِبُهُ=حِقفانِ مِن هائِلٍ بِالرَملِ رَجراجِ

كَأَنَّما وَجهُهُ وَالشَعرُ يُلبِسُهُ= بَدرٌ تَنَفَّسَ في ذي ظُلمَةٍ داجِ

وَسنانَ يَفتَرُّ عَن سِمطَينِ مِن بَرَدٍ= صافٍ وَفي الصَدرِ تُفّاحٌ مِنَ العاجِ

يَسعى بِمِثلِ فَتيتِ المِسكِ صافِيَةٍ= كَأَنَّ مُستَنَّها مِن شَخبِ أَوداجِ

ما زِلتُ في حَسَناتِ اللَيلِ في مَهَلٍ=حَتّى أَساءَت عُيونُ الصُبحِ إِزعاجي

أَرَدتُ غِرَّتَهُ وَالسُكرُ يوهِمُهُ=أَن قَد نَجا وَهوَ مِنّي غَيرُ ما ناجِ

فَظَلَّ يَسقي بِماءِ المُزنِ مِن أَسَفٍ=وَرداً وَيَلطِمُ ديباجاً بِديباجِ

ـ[أحمد رامي]ــــــــ[21 - 04 - 2010, 03:59 ص]ـ

القصيدة ليست للمعري بل لشاعر يقف على أعتابه؛

وشتان بين الأسلوبين

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[22 - 04 - 2010, 07:33 م]ـ

شكرا د. عمر على الأبيات الرائعة التي أوردتها

جزاك الله خيرا

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير