[هلال ناجي وكشفه للأغلاط التحقيقية عند عباس الجراخ]
ـ[سيماء جودت]ــــــــ[25 - 06 - 2010, 01:31 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم اقدم بين ايديكم تحميل كتاب الايغال في الانتحال للاستاذ هلال ناجي (رئيس اتحاد المؤلفين والكتاب العراقيين "سابقا" عضو مراسل بمجمع اللغة العربية بدمشق، الحائز على جائزة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في تحقيق المعجمات)
وهذه مقدمة من الباب الاول من الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم
في عام 1980 م نشر الدكتور الشهيد زكي ذاكر العاني شعر الحارثي في كتاب عنوانه: " الحارثي:
حياته وشعره" نشرته وزارة الثقافة والإعلام العراقية ببغداد، وقد ضمَ مائتين وأربعة وأربعين بيتاً. وفي
العدد الثاني من المجلد الثاني عشر من مجلة المورد العراقية الصادرة سنة 1983 م نشرت مستدركاً على
الديوان المذكور ضمّ مائة وعشرة أبيات، ثم أضفت إليه ونشرت المستدرك وقد ضمّ مائة وستة عشر بيتاً
وستة أشطار من خالص شعر الحارثي في الطبعة الأولى من الجزء الأول من كتاب" المستدرك على
صناع الدواوين" الصادر بمشاركة الدكتور نوري حمودي القيسي - رحمه الله – عن المجمع العلمي
العراقي سنة 1413 هـ /1993م، ص 201 – 215.
وأعدت طبعة ثالثة في كتابنا " المستدرك على صناع الدواوين" الصادر في بيروت في جزئين بمجلد واحد
سنة 1419 هـ / 1998 م، ج 1، ص226 - 237.
وبإضافة المستدرك الذي نشرته عدة مرات في بغداد وبيروت بلغ مجموع شعر الحارثي المنشور (363)
بيتاً، وفي عام 2007 م نشر في دمشق كتاب عنوانه "عبد الملك بن عبد الرحيم الحارثي: حياته وشعره "
صنفه وحققه عباس هاني الجراخ، ذكر مصنفه (ص 55) ما نصه: "بلغ مجموع أبيات هذا العمل
(292) بيتا للحارثي فضلا [عن] (62) بيتاً في المنسوب إليه وإلى غيره فيكون المجموع النهائي (361)
بيتاً أي بزيادة (152) بيتاً.
وهذا الكلام مضحك لأنّ مانشره العاني وهلال ناجي من شعر الحارثي حتى عام 1983 م بلغ (363) بيتاً
، فمن أين جاءت الزيادة المزعومة؟ وهل تملّك الجراخ مستدرك هلال ناجي المنشور أربع مرات بوضع
اليد؟ بعد ربع قرن من الزمن؟
إن هذا الإيغال في انتحال أعمال الغير والتدليس دفعني إلى تدقيق نشرة الجراخ وتتبع سقطات تحقيقه، فيا
هول مااكتشفت، لقد وجدت الدكتور الجراخ يقع في مئات الأغلاط التحقيقية من تحريف وأسقاط
وتصحيف وقراءات خاطئة وتزوير للحقائق وإنتحال لآراء الآخرين المنشورة في دوريات وكتب مطبوعة
وأوهام لا حصر لها حتى في ثبت المصادر.
ولأهمية هذه الأغلاط وضرورة تعريف المحققين الجادين بها على امتداد الوطن العربي، رأيت أن أدونّها
في بحث برأسه يكون دليلاً ومرشداً لشداة التحقيق والمهتمين به وممارسيه، واستجابة لأعلام التحقيق في
جامعات: الأنبار وبابل وبغداد والكوفة.
ـ فإنّ العلم يزكو بالإنفاق – على ماقاله رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وما إنفاقه إلاّ بنشره
بين الناس قربةً إلى الله تعالى.
ـ[سيماء جودت]ــــــــ[28 - 06 - 2010, 12:48 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لماذا هذا الفتور بالردود بل الانعدام
للاسف
ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[04 - 07 - 2010, 09:59 م]ـ
أختاه لا تعجبي من فتور الرد على مشاركتك، فرواد هذا المنتدى مؤدبون كثيرا ولا يميلون إلى إثارة الفضائح ولا سيما ما كان منها يزكم الأنفاس أو كان منها ما يخرج العالم المحقق عن طوره حتى وجدناه يؤلف كتابا خاصا عن لص سرق جهده وهو لا يستحق أكثر من بلاغ إلى دائرة الشرطة تتصرف معه كما تتصرف مع غيره من اللصوص.
من الطريف في هذا الموضوع، ولعله يفسر غضبة المحقق العالم، أنه كان الأب الروحي لهذا اللص، وكان قد أعانه في سبيل نيل درجته التي جعلت منه لصا بامتياز، ثم لم يعد يستطيع الصمت بعد أن رآه ينقلب عليه، كما تجدين في الرابط التالي والروابط التي يتضمنها. (وهذا مجال عريض من النقاش سيفاجئك فيه أن تري بعضهم اتهم الضحية أيضا بالسرقة):
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=182997
ـ[الحطيئة]ــــــــ[04 - 07 - 2010, 10:24 م]ـ
حياك الله بين إخوانك أيتها الأخت المباركة
جهدك مشكور في كشف المستور , فاحتسبي أجر عملك على الله لا على كثرة الردود
و لعلي أضيف إلى اعتذار أخي سليمان: كون الموضوع مما يخص المحققين و من له اطلاع على ما حصل من تزوير و انتحال
فلا يضق صدرك أختي الكريمة و حسبك أن بلّغت و الله يشهد