[قصيدة النثر والشعر المنثور]
ـ[منتظر]ــــــــ[19 - 04 - 2010, 10:11 ص]ـ
أحبتي أعزائي
السلام عليكم
يسعدني أن أضع بين أيديكم السؤال الآتي
ما الفرق بين قصيدة النثر والشعر المنثور والخاطرة؟
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[20 - 04 - 2010, 02:24 ص]ـ
سؤال وجيه جدا في عصر لم يعد فيه فصلا بين الأنواع الأدبية.
ولكن للإجابة عليه نحتاج لصفحات.
ولكن من وجهة نظري أن الخاطرة تنثر فيها أفكارك بلا كثافة صورة بل ترسلها بوجود مقدمة ثم عرض ثم خاتمة موجزة تكون عبارة عن سؤال أو جملة قوية , ومن الممكن ان تكتب الخاطرة بأي موضوع شرط أن يكون الأسلوب أدبي رفيع ومن أشهر كتب الخواطر (صيد الخاطر لابن الجوزية) أعتقد أنه وضع لنا نموذجا للخواطر التي للأسف لم تجد شهرتها إلى الآن!!
أما القصيدة النثرية فهي تحمل مميزات الشعر الأساسية:
كثافة الصورة ... إيجاز المفردات ... الجمل الإيحائية التي من الممكن أن تُفسر بأكثر من وجه .... ولا بد أن يكون هناك موسيقى داخلية قوية لأن الشعر سياجه الموسيقى مع أنها لا تلتزم العروض في العرض.
أما الشعر المنثور فأعتقد أنه مصطلح لا يمت للشعر ولا للنثر الأدبي بصلة ولكنه مصطلح نقصد منه الشرح الأدبي للشعر ,حسب علمي
وأنتظر المزيد من مداخلات الأخوة
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[21 - 04 - 2010, 01:18 ص]ـ
ولا بد أن يكون هناك موسيقى داخلية قوية لأن الشعر سياجه الموسيقى مع أنها لا تلتزم العروض في العرض.
من يستطيع أن يضع لنا قواعد لما يسمى بالموسيقى الداخلية؟ كيما نستطيع معرفة ما إذا كان النص (مموسقاً) أم لا!
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[21 - 04 - 2010, 02:34 ص]ـ
من يستطيع أن يضع لنا قواعد لما يسمى بالموسيقى الداخلية؟ كيما نستطيع معرفة ما إذا كان النص (مموسقاً) أم لا!
شكرا لك
وددتُ لو قُلت رأيك ليس عبر سؤال ولكن بعرض وتوضيح
لنستبين الرشد منه
أو نُصحح مفهوما خطأ وقعنا فيه.
تقديري
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[21 - 04 - 2010, 03:36 ص]ـ
المشاركة الأصلية كتبها د. عمر خلوف
من يستطيع أن يضع لنا قواعد لما يسمى بالموسيقى الداخلية؟ كيما نستطيع معرفة ما إذا كان النص (مموسقاً) أم لا!
أولا الموسيقا الداخلية والتي يعرِّفها أرباب هذا الكار (قصيدة النثر) هي أن قصيدة النثر عبارة عن جمل شعرية النَّفس أقرب إلى أن تكون موزونه أو توحي لك أنها موزونة وهي ليست كذلك؛ كمن يتعمد كل جوازات بحر المتدارك فيوحي للقارئ أنه يقول كلاما عاديا؛ ولا يحضرني أمثلة على ذلك. المهم لاأحد يسطيع أن يقعِّد الموسيقا الداخلية لأنها شيء لايمسك ليضبط.
الشعر المنثور: إننا لو تتبعنا الحركة الفنية لوجدنا أن كل هذه الأسماء (الشعر الحر - الشعر الطليق - الشعر المرسل - الشعر الحديث - الشعر التفعيلي - شعر التفعيلة - الشعر المنطلق - الشعر الجديد - وغيرها) هي صور منعكسة لشعر موزون على البحور الخليلية تخلص من الشطر والقافية.
تحياتي للجميع
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[21 - 04 - 2010, 04:14 ص]ـ
الشعر الحر أو التفعيلة
نعم تخلص من القافية ومن فكرة الشطر لكنه التزم التفعيلة ولا يمكنه الخروج عليها
أما قصيدة النثر
فهي لم تلتزم شيئا على الإطلاق وكل محاولة لفلسفة موسيقاها فلسفة فاشلة للأسف ولا تخضع لقاعدة أو منطق صحيح
ويكفي تناقض المصطلح (قصيدة) (النثر) *؟!
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[22 - 04 - 2010, 01:03 ص]ـ
ما يسمى بالموسيقى الداخلية في قصيدة النثر: حق أريد به باطلاً.
فجل الكلام في الأدب العربي يعج بما يسمى: الموسيقى الداخلية ..
وأجمل وأرقى هذا الكلام هو القرآن الكريم ..
ولا يجرؤ عربي على اعتبار مثل هذا الكلام شعراً، وإن حمَل شيئاً من نفس الشعر.
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[22 - 04 - 2010, 09:21 ص]ـ
ما يسمى بالموسيقى الداخلية في قصيدة النثر: حق أريد به باطلاً.
فجل الكلام في الأدب العربي يعج بما يسمى: الموسيقى الداخلية ..
وأجمل وأرقى هذا الكلام هو القرآن الكريم ..
ولا يجرؤ عربي على اعتبار مثل هذا الكلام شعراً، وإن حمَل شيئاً من نفس الشعر.
صدقت أخي الكريم
كما أننا لا نستطيع أن نطلق عليه رسالة أدبية أو مقامة (على الرغم من وجود السجع الكثيف واللغة الغريبة في بعض المفردات والأسلوب القصصي في بعض السور القرآنية) ولا نستطيع أن نطلق عليه أيضا خطبة على الرغم من تشابه بعض الأساليب فيه مع فن الخطبة المؤثر في النفوس!
ألا ترى معي أن الجملة فيه تُسمى آية والنقطة فاصلة!
هذا على سبيل المثال لا الحصر
هو قرآن كريم
هو الكتاب السماوي
هو كلام الله الجليل القدير
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[23 - 04 - 2010, 12:59 ص]ـ
كل ما قلتموه في قصيدة النثر انا معه. لأنني أعتبرها كلاما عاديا إلا أنه حالم اللغة نوعا ما، ولا أعتبره من الشعر.
وحتى نقول عن الشعر أنه شعر فيجب أن يتمتع بصفات لا غنى له عنها، منها الوزن؛ كما الموسيقا فهل يمكن أن تكتب الموسيقا بدون مقياس، واهل الموسيقا يعرفون ما أقول، فإذا خرجت عن هذا المقياس لم تعد موسيقا ولا يمكن لأمهر العازفين أن يحفظها. فالمقياس في الموسيقا هو الضابط لها كما الوزن بالنسبة للشعر؛ وهم لم يجرؤوا على الموسيقا لكنهم تجرؤوا على الشعر.
والشعر حتى يكون ديوان العرب يجب أن يحفظ ولن يحفظ لو لم يكن له موسيقا تساعد في حفظه؛ والله أعلى واعلم.
تحياتي للجميع
¥