[أستنصحكم إخوتي]
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[15 - 05 - 2010, 11:43 م]ـ
السلام عليكم:
أودُّ تعلم علم الأدب, وأن أبلغ من البيان مبلغ, فبدأت أولا بقراءة بعض من أبيات المتنبي بشرح العكبري فوجدت الأبيات صعبة جدا, أفهم بيتًا واحدًا وتفوتني عشرون بيتًا فتركت ذلك ولم أعد أقرأ ...
أريد النصيحة منكم, ماذا أقرأ كي أتقن هذا العلم, مع العلم أني لا أعرف في الأدب إلا الشيء القليل جدا جدا, ولا أحفظ من الأبيات سوى القليل جدًا, ثم هل حفظ الأبيات مطلب لتعلم هذا العلم؟ وهل تعلم هذا العلم بالداووين الشعرية أم بالقصص والروايات أم بماذا؟
أرجوكم لا تبخلوا على بالطرق السليمة للتدرج ثمَّ التعمق في هذا العلم بارك الله فيكم ..
ـ[فتون]ــــــــ[16 - 05 - 2010, 04:37 ص]ـ
وعليكم السلام
أخي الكريم أنصحك أولا بالنظر نظرة شاملة في الأدب
العربي على مر العصور الأدبية ابتداء من العصر الجاهلي وانتهاء بهذا العصر
كيف كان حال الأدب في العصر الجاهلي ثم مالذي طرأء عليه في العصر العباسي مثلا، الحروب الصليبية وأثرها على الشعر في ذلك الوقت، تطور فن الشعر في العصر الحديث وظهور شعر التفعلية ... الخ، بالنظر إلى هذا كله مجرد نظر وليس حفظا، وكأنك تقرأ حكاية أو ترقب نمو هذا الفن، وفي كل عصر من العصور متعة خاصة وروائع من الإبداع الشعري خاصة، الذي سجل ووثق أحداث ذلك العصر.
كل عصر تتعرف على أحداثه وتقرأ أجمل ما كتب فيه -وهذا كله موجود في الكتب- قرأة مستمتع لاقراءة متعلم، وعندما تمر أخي الكريم ببيت لم تفهمه -وهذا يمر بي-
فأنصحك بالعودة إلى المعجم لمعرفة معنى الكلمة الصبعة ومن ثم فلك أن تتأمل البيت بعد ذلك.
هذا إن كنت تريد تعلم علم الأدب، أما إن كنت تريد تنمية مهاراتك اللغوية وتطوير أساليبك الأدبية، فلايجب عليك القراءة في تاريخ الأدب العربي وإنما إقرأ ما تميل إليه نفسك من الشعر أو النثر، وانتقي أجود النماذج له.
عذرا على الإطالة
أتمنى أن أكون قد أفدتك