تدل على كثرة تجاربه الفاشلة من جهة، أو على عدم جديته في علاقاته من جهة أخرى، فكان جل همه الإستمتاع أو تمضية الوقت وقتل الفراغ ... كما قد تفهم أنها إغاضة لمحبوبته التي كسرت جناحه وسببت له جرحا عميقا جعله ينطق بأشياء كثيرة ربما لا يعنيها ولكنها ناجمة عن غضبه الشديد
جميل ...
****
لم يعجبني في النص:
لفظة "ديكتاتوريا" أجدها غير شعرية كما أحسست معها بثقل موسيقي
وأنا كذلك ...
هناك أبيات كثيرة أحسست أن بها كسورا ونشازا
مثل البيت الذي وردت فيه الكلمة الآنفة الذكر
...
تحياتي لكم وأنتظر تصويبكم:1: أو تأييدكم: d
:):):)
حييت مجددا أخي همبريالي ...
عادة يكون للنص عدة قراءات، كلها صحيحة
سعدت بقراءتك أخي همبريالي وبقراءتك أختي أحاول أن
تحيتي لكما
ـ[أحاول أن]ــــــــ[16 - 12 - 2010, 04:19 ص]ـ
شكرا لكما:أستاذ همبريالي، وأستاذة فتون ..
مبارك القبول للماجستير أستاذتي وأنت أهل ما شاء الله لأن تضيفي للدرجة أكثر مما تضيف لك ..
في النص قصور متعدد النواحي للمتأمل .. لكني اتبعت منهجك هنا في الحديث عن الأجمل ..
الشاعر عامي التوجه وهذا من نصوصه الفصيحة القليلة لذا تلوح في سمائه العامية بين بيت وبيت ..
تدل على كثرة تجاربه الفاشلة من جهة، أو على عدم جديته في علاقاته من جهة أخرى، فكان جل همه الإستمتاع أو تمضية الوقت وقتل الفراغ ... كما قد تفهم أنها إغاضة لمحبوبته التي كسرت جناحه وسببت له جرحا عميقا جعله ينطق بأشياء كثيرة ربما لا يعنيها ولكنها ناجمة عن غضبه الشديد
صدقتم أستاذ همبريالي "قد لا يعنيها " وهو ما أظن .. أن شيئا من هذا لم يحدث
وأن الجدول غير موجود أصلا ..
وأن الأفق خالٍ ..
لم أفهم ما فهمتي أخي أحاول أن بل فهمت أن الهجر كان مقصودا؛ فالمحبوبة قد أذنبت ذنبا
أو كانت راحلة لسبب ما سبب له الألم؛ ويدلني على ذلك ألفاظه التي كنت تنم عن غضب عليها
وجرح عميق قد أحدثته في نفسه ... (موتي، أرمل، الهجر، صخر جندل، الهجر، يعزل، لتتكبل، خناجرهم، دموعي، أقتل ... الخ)
ألفاظ تدل على قسوة بالغة، أغلب ألفاظه بعيدة عن رقة ألفاظ المحب إنها ألفاظ المجروح ...
هذا صحيح ونتفق .. واستدلالك اللغوي في مكانه تماما ..
لكن ما أقصده أنها -في رأيي- ليست سبب الثورة في النص ..
بدليل أنه يقول: دورك في المشهد فرعي .. بوجودك أو دونك يكمل ..
أظنه يا فتون شجن الوطن وصلف المعيشة وكل ما هو أكبر منها ومنه ومن الجدول المزعوم ..
امتناني وإلى نص الخوري العذب ..
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[16 - 12 - 2010, 12:29 م]ـ
وأنا والغُربةُ ما زِلْنَا نبحثُ عن وطنٍ لِنُظَلَّلْ
هذا البيت من أهم أسباب إعجابي بالنص فضلا عن الموسيقى القوية في النص
فالإحساس بالغربة الجاثم على صدره يجعله يشعر بأنه بلا وطن حقيقي يحتوي آهاته وآماله ويشعر به بالأمان!
وأرى أن الشاعر نثر كثيرا من الرموز في ثنايا قصيدته تحتاج منا لتأمل وطول إمعان
متابعة للحديث
تحيتي
ـ[فتون]ــــــــ[20 - 12 - 2010, 08:41 ص]ـ
موتي فالكلُّ هنا ماتوا وأنا اعتدتُ حياتي أَرْمَلْ
فكرت في قوله "هنا" لماذا قال "هنا"؟؟ وماذا يقصد بها؟؟
أيقصد المدينة أو المكان الذي يعيش فيه؛ فلا أحد فيه يعني له شيئا؟؟ احتمال وارد عند القراءة لأول مرة
أيضا قوله "أرمل"؟!!
وتبادر إليّ لأول وهلة أنه يشبه نفسه بمن فقدت زوجها "الأرملة" بفقدناه لمحبوبته أو زوجته