تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[السراج]ــــــــ[16 - 08 - 2010, 09:16 ص]ـ

أخي عامر ..

فعلاً كانت أفياء نتهادى بها بحثاً عن ظلّ من حروف هذا العملاق الأدبي، وإن كنتُ قد أحسستُ برثائه لنفسه في قصائده الأخيرة وأن (خريفه) حان، لكن أزهار الحروف التي تورقُ كُلما قُرئت وكلما سُمعتْ تظلّ تجتذبُ الطيور التي تُنادي: غازي ..

شمعة ..

يكفي هذا الخيال، هذا التشبيه، وهذه المماثلة كي يختار لنفسه (رمزاً) للتضحيات وللعطاء وللإيثار، بسموّ الصفات وكثرة العطاءات قد اختار لنفسه شيئين هما الماء والنار لمن في مثله رهف المشاعر، رقيق البوح هما (السياسة والأدب) لكنه - وكما يؤكدُ المختصون برع في السياسة .. أما الأدب فقصائده تكفي تكفي.

أما هذه السيرة الزاخرة، فأجادَ كاتبُها ..

ترحّل إخواني .. فأصبحت بعدهم ... غريباً .. يتيم الروح والقلب والفكرِ

ـ[خود]ــــــــ[16 - 08 - 2010, 10:36 ص]ـ

إلى جنة الخُلدِ أبا سهيل

ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[16 - 08 - 2010, 03:49 م]ـ

قولوا: إن شاء الله ..

5146 - حدثنا القاضي أبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم، ثنا أحمد بن إسحاق الجوهري، ثنا إسماعيل بن خالد الرقي،

ثنا يعلى بن الأشدق، قال: سمعت النابغة، نابغة بني جعدة، يقول: أنشدت رسول الله هذا الشعر فأعجبه:

بلغنا السماء مجدنا وثراؤنا ... وإنا لنرجو فوق ذلك مظهرا

فقال: «إلى أين المظهر يا أبا ليلى؟»، فقلت: إلى الجنة، فقال: «أجل إن شاء الله».

ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[16 - 08 - 2010, 04:01 م]ـ

وقال يرثي .. ((آيات)) .. رحمه الله وعفا عنه ..

http://www.bintjbeil.com/A/literature/images/ayat.gif

ـ[السراج]ــــــــ[16 - 08 - 2010, 10:45 م]ـ

بوركَ فيك يا أبا فِراس على التقاطك هذه الحمامة الهاربة التي ناجتْ صاحبها كنواحه للشهيدة ..

وشكراً لكلّ من مرّ من هُنا ..

ـ[السراج]ــــــــ[17 - 08 - 2010, 10:20 م]ـ

رحم الله الدكتور غازي القصيبي ..

هذه حمامةٌ أخرى ..

حين بلغ شاعرنا عامه السبعين في 7/ 3/2010 م، كتب قصيدته " سيدتي السبعون":

ماذا تريدُ من السبعينَ .. يا رجلُ؟ ... لا أنتَ أنتَ .. ولا أيامك الأُولُ

جاءتك حاسرةَ الأنيابِ .. كالحَةً ... كأنّما هي وجهٌ سَلَّه الأجلُ

أوّاه! سيدتي السبعونَ! معذرةً ... إذا التقينا ولم يعصفْ بيَ الجَذَلُ

قد كنتُ أحسبُ أنَّ الدربَ منقطعٌ ... وأنَّني قبلَ لقيانا سأرتحلُ

أوّاه! سيدتي السبعونَ! معذرةً ... بأيِّ شيءٍ من الأشياءِ نحتفل؟!

أبالشبابِ الذي شابتَ حدائقُهُ؟ ... أم بالأماني التي باليأسِ تشتعلُ؟

أم بالحياةِ التي ولَّتْ نضارتُها؟ ... أم بالعزيمةِ أصمت قلبَها العِلَلُ؟

أم بالرفاقِ الأحباءِ الأُلى ذهبوا ... وخلَّفوني لعيشٍ أُنسُه مَلَلُ؟

تباركَ اللهُ! قد شاءتْ إرادتُه ... ليَ البقاءَ .. فهذا العبدُ ممتثلُ!

واللهُ يعلمُ ما يلقى .. وفي يدِه ... أودعتُ نفسي .. وفيه وحدَه الأملُ

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[19 - 08 - 2010, 08:30 م]ـ

وّاه! سيدتي السبعونَ! معذرةً ... إذا التقينا ولم يعصفْ بيَ الجَذَلُ

قد كنتُ أحسبُ أنَّ الدربَ منقطعٌ ... وأنَّني قبلَ لقيانا سأرتحلُ

أوّاه! سيدتي السبعونَ! معذرةً ... بأيِّ شيءٍ من الأشياءِ نحتفل؟!

أبالشبابِ الذي شابتَ حدائقُهُ؟ ... أم بالأماني التي باليأسِ تشتعلُ؟

أم بالحياةِ التي ولَّتْ نضارتُها؟ ... أم بالعزيمةِ أصمت قلبَها العِلَلُ؟

رحمك الله وعفا عنك وأسكنك فسيح جناته يا غازي

ـ[همبريالي]ــــــــ[20 - 08 - 2010, 03:07 ص]ـ

بارك الله فيك

اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين، وألحقنا بهم سالمين

تقبل الله صلاتكم وصيامكم

ـ[السراج]ــــــــ[20 - 11 - 2010, 10:49 ص]ـ

حمامة أخرى

يارا .. والشعرات البيض

من ديوان "العودة إلى الأماكن القديمة 1985"


مالت على الشعرات البيض تقطفها

يارا و تضحك: لا أرضى لك الكبرا

يا دميتي! هبك طاردت المشيب هنا

فما احتيالك في الشيب الذي استترا؟

وما احتيالك في الروح التي تعبت؟
و ما احتيالك في القلب الذي انفطرا؟

و ما احتيالك في الأيام توسعني

حرباً .. وتسألني: من يا ترى انتصرا؟!

يا دميتي! حاصرتني الأربعون مدى

مجنونةً .. وحراباً أدمت العمرا!

فمن يرد لي الدنيا التي انقشعت؟

ومن يعيد لي الحلم الذي عبرا؟

وما بكيت على لهوي ولا مرحي

لكن بكيت على طهري الذي انتحرا

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير