تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[فتون]ــــــــ[29 - 07 - 2010, 02:39 ص]ـ

فكرة ممتازة

ومما ميز الموضوع هو ذكر مرجع كل قصيدة

بارك الله فيك ابن المهلهل

ـ[ابن المهلهل]ــــــــ[30 - 07 - 2010, 03:23 م]ـ

ومن القصائد الرائعة والسهلة:

قصيدة حاتم الطائي (وقد ذكرها المرزوقي في أماليه 1/ 54 الشاملة)

قال حاتم الطائي:

أماويَّ قد طالَ التَّجنُّبُ والهجرُ ... وقد عذرتني في طلابكمُ العذرُ

أماويَّ إنَّ المالَ غادٍ ورائحٌ ... ويبقى من المالِ الأحاديثُ والذِّكرُ

أماويَّ إنِّي لا أقولُ لسائلٍ ... إذا جاءَ يوماً حلَّ في مالنا نذرُ

أماويَّ إمَّا مانعٌ فممنَّعٌ ... وإمَّا عطاءٌ لا ينهنههُ الزَّجرُ

وقدْ علمَ الأقوامُ لو أنَّ حاتماً ... أرادَ ثراءَ المالِ كانَ لهُ وفرُ

إذا منَّ بالمالِ البخيلُ فإنَّني ... أجودُ فلا قلٌّ عطائي ولا نزرُ

أفكُّ بهِ العاني ويؤكلُ طيِّباً ... فما إنْ تعرِّيهِ القداحُ ولا الخمرُ

أماويَّ إنْ يصبحْ صدايَ بقفرةٍ ... من الأرضِ لا ماءٌ لديَّ ولا خمرُ

ترَي أنَّ ما أفنيتُ لم يكُ ضرَّني ... وأنَّ يدي ممَّا بخلتُ به صفرُ

أماويَّ إنِّي ربُّ واحدِ أمِّهِ ... أجرتُ فلا قتلٌ عليهِ ولا أسرُ

ولا ألطمُ ابنَ العمِّ إنْ كانَ إخوتي ... شهوداً وقد أودى بإخوتهِ الدَّهرُ

ولا أخذلُ المولى بسوءِ بلائهِ ... وإنْ كانَ محنوَّ الضُّلوعِ بها غمرُ

غُنينا زماناً بالتَّصعلكِ والغنى ... وكلاّ سقاناهُ بكأسيهما الدَّهرُ

فما زادَنا بغياً على ذي قرابةٍ ... غنانا ولا أزرى بإحساننا الفقرُ

إذا المرءُ أثرى ثم لم يكُ مالهُ ... نوالاً لدى البؤسى فحالفهُ العسرُ

فأعطِ ولا تمسكْ مخافةَ فاقةٍ ... وإنَّ وراءَ العسرِ إنْ خفتهُ اليسرُ

وما ضرَّ جاراً يا ابنةَ القومِ فاعلَمي ... يُجاورني ألاَّ يكونَ له سترُ

لجاريَ حقٌّ قدْ رأى ذاكَ واجباً ... وقبلي لهُ ماويَّ ما تنزلُ القدرُ

بعينيَّ عن عوراتِ جاريَ غفلةٌ ... وفي السَّمعِ منِّي من حديثهما وقرُ

متى ينأَ جاريَ لا يراني لعرسهِ ... بنفسي وصولاً ما أرى أنَّه سفرُ

سأرعاهُ جهدي إنَّ للجارِ حرمةٌ ... ويرجعُ لمْ يرسلْ عليَّ لها حذرُ

لعمركَ لا أخشى بقولِ مُجاوري ... إذا متُّ ماتَ الجبنُ والبخلُ والغدرُ

لحا اللهُ من يُبقي من المالِ بعدهُ ... لوارثهِ شيئاً ويتبعهُ الوزرُ

فلا تمنَعي راجي نوالكِ إنَّهُ ... الذِّكرُ في الدُّنيا ويلحقُك الأجرُ

أأتركُ مالي إن هلكتُ لوارثٍ ... تتبَّعهُ عيني إذا ضمَّني القبرُ

أماويَّ ما يُغني الثَّراءُ عن الفتى ... إذا حشرجتْ نفسي وضاقَ بها صدري

إذا أنا دلاّني الذينَ أحبُّهمْ ... بملحودةٍ زلجٍ جوانبُها غبرُ

وقاموا على أرجائِها يدفنونَني ... يقولونَ قد أودى السَّماحةُ والفخرُ

وأُسلمتُ فيها غيرَ بارحِ قعرِها ... فلا عجبٌ ممَّا ترينَ ولا سخرُ

وراحوا سراعاً ينفضونَ أكفَّهمْ ... يقولونَ قد دمَّى أظافيرنا الحفرُ

هنالكَ لا آلو لنفسي صنيعةً ... فأولُهُ زادٌ وآخرهُ ذخرُ

وإلى قصيدة أخرى بإذن الله ...

ابن المهلهل

ـ[ابن المهلهل]ــــــــ[01 - 08 - 2010, 03:05 ص]ـ

للرفع

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير