تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد أحمد الأهدل]ــــــــ[23 Nov 2010, 05:24 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله، وكل عام وأنتم بخير

بالنسبة لما ذُكر من إظهار ذال إذ عند الجيم لهشام وكذا لأبي عمرو فهو مما عده الإمام الداني من الغلط

قال الداني في جامع البيان: ((فأدغم الذال في الجيم أبو عمرو وهشام عن ابن عامر، وأظهرها الباقون))

ثم قال: ((وكذلك حكى ابن جبير في مختصره عن اليزيدي عن أبي عمرو وقال: "كلهم قرأ (((إذ جاءكم))) و (((إذ جاءوكم))) و (((إذ جاءتكم))) غير مدغم" قال: "ولا نعلم أحداً أدغمه"

[قال الداني:] وذلك غلطٌ منه على أبي عمرو، على أن الذين نقلوا القراءة عنه أداءً من الأنطاكيين وغيرهم لا يعرفون غير الإدغام، وكذلك حكى ابن عبد الرزاق وأحمد بن يعقوب عن أصحابهما عنه))

ثم حكى ما قيل من إظهار هشام فقال:

((وقال لنا محمد بن علي عن ابن مجاهد إن أبا عمرو وحده أدغم الذال في الجيم، ولم يذكر رواية هشام عن أصحابه عن ابن عامر.

وذلك مما لا خلاف عن أهل الأداء عنه فيه، وكذلك نص عليه الحلواني عنه:

أخبرنا ابن جعفر، قال أنا أبو طاهر، قال أنا الحسين بن المهلب، قال: أنا محمد بن بسام، قال: أنا الحلواني، قال: قرأتُ على هشام وأخبرني أنه قرأ على أيوب، وأن أيوب قرأ على يحيى، وأن يحيى قرأ على ابن عامر فكان يدغم (إذ جئتهم)، و (إذ جعل)، و (وإذ زاغت) و .... مدغماتٌ كلها)).

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الشيخ الدكتور أحمد الرويثي حفظه الله ورعاه:

تقبل الله منا ومنكم صالح الطاعات، وكل عام وأنتم بخير.

أشكركم على تفضلكم بنقل كلام الداني رحمه الله، ولكن الظاهر منه الحكم بالغلط على من قال بإظهار نحو: (إذ جاءكم) لأبي عمرو.

وأما القول بالإظهار لهشام فلم يحكم عليه بالغلط، وإنما غاية ما ذكره الداني رحمه الله أنه لا خلاف عن أهل الأداء عن هشام في إدغام ذال (إذ) في الجيم، وأنها مدغمة في جميع حروفها، ولكن ذكره عدم الخلاف متعارض مع ذكر ابن مجاهد للإظهار فيما تقدم، على أن ابن مجاهد ذكر فيها الإظهار وجهاً واحداً، فكلام الداني ينفي وجود الإظهار في الجميع، وكلام ابن مجاهد يثبت وجود الإظهار عند بعض الأحرف، والمثبت مقدَّم كما لا يخفى، مع تقدم ابن مجاهد في الزمن على الداني، والعجيب أن ابن الجزري لم يذكر أي خلاف في هذه الأحرف مع أن كتاب السبعة هو من طرق رواية هشام، ومن من عادته أن يذكر الخلاف حتى ولو كان ضعيفاً، فجزمه هنا بإدغام هشام في الحروف الستة، وعدم ذكره للخلاف في شيء منها فيه إشكال كبير، والله أعلم.

ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[24 Nov 2010, 09:47 ص]ـ

والجيم: (إذ جعل، وإذ جئتم، وإذ جاء).

سبحان الله!

ما حسبتُكم يا شيخ محمد تنقلون مثل هذا في مشاركة - قصيرة - دون مراجعة للكلمات القرآنية.

مع أني - ولي نسختِي الخاصة جدًّا من كتاب النشر ومن شرح روضة التقرير - لا أنقل شيئًا منهما إلا راجعتُه مرَّات.

[ويبدو أن عقدة المصحِّح اللغوي لن تُفارقني]

عمومًا إذ جئتم .. خطأ .. صوابها: إذ جِئْتَهُمْ

وهو خطأ في المطبوع [وما تفرَّع منه كالعلمية ودار الصحابة - فيما أذكر -] ثم في نسخة الشَّيخ السالم الجكني في رسالته المنشورة المعروفة.

وقد كنت تشرَّفتُ بمدارسة مواضع من كتاب النشر مع الدكتور السالم، وذكرتُ له ما عنَّ لي من تصويبات ... هذه من بينها.

إلى جانب ما استفدته من سؤالاتي له حول ما أستشكله.

ويمكن لفضيلتك مطالعة هذه المشاركة بما في المرفق:

http://qiraatt.com/vb/showpost.php?p=915&postcount=14

وهي ضمن هذا الموضوع:

http://qiraatt.com/vb/showthread.php?t=122

ـ[محمد أحمد الأهدل]ــــــــ[24 Nov 2010, 10:21 ص]ـ

سبحان الله!

ما حسبتُكم يا شيخ محمد تنقلون مثل هذا في مشاركة - قصيرة - دون مراجعة للكلمات القرآنية.

مع أني - ولي نسختِي الخاصة جدًّا من كتاب النشر ومن شرح روضة التقرير - لا أنقل شيئًا منهما إلا راجعتُه مرَّات.

[ويبدو أن عقدة المصحِّح اللغوي لن تُفارقني]

عمومًا إذ جئتم .. خطأ .. صوابها: إذ جِئْتَهُمْ

وهو خطأ في المطبوع [وما تفرَّع منه كالعلمية ودار الصحابة - فيما أذكر -] ثم في نسخة الشَّيخ السالم الجكني في رسالته المنشورة المعروفة.

وقد كنت تشرَّفتُ بمدارسة مواضع من كتاب النشر مع الدكتور السالم، وذكرتُ له ما عنَّ لي من تصويبات ... هذه من بينها.

إلى جانب ما استفدته من سؤالاتي له حول ما أستشكله.

ويمكن لفضيلتك مطالعة هذه المشاركة بما في المرفق:

http://qiraatt.com/vb/showpost.php?p=915&postcount=14

وهي ضمن هذا الموضوع:

http://qiraatt.com/vb/showthread.php?t=122

جزيت خيراً فضيلة الشيخ المليجي على التصويب.

أما عن عدم مراجعة الكلمات القرآنية فأحياناً يغلبنا الاستعجال، مع الركون إلى اعتماد المحققين ذلك، فنسأل الله العفو والمغفرة.

ولعلنا نستفيد من صنيعكم في المراجعة والتأكد فيما يأتي إن شاء الله تعالى.

وقد استفدت من الرابط الذي وضعتَه هنا، فلك جزيل الشكر.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير