ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[24 Nov 2010, 12:55 ص]ـ
قال مكّي ابن أبي طالب القيسي في كتابه الرعاية ص150 في باب الهمزة: "وإذا كانت الهمزة الثانية من الهمزتين مكسورة، وأصلها السكون، أُبدلت منها ياء خالصة في قراءة من خفّف الهمزة نحو {أئمّة}، لا تجعلها مثل {أئذا}، و {أئفكاً} بين الهمزة والياء، إنّما تُبدل منها ياءً محضة مكسورة، لأنّ أصلها السكون، لأنّه جمع إمام على أفعلة، وأصله أَأْممة، ثمّ أُعلّ بالإدغام، وإلقاء حركة الميم الأولى على الهمزة الساكنة فصارت مكسورة، فأُبدل منها ياءٌ خالصة مكسورة في التليين. فيجب على القارئ المجوّد لقراءته أن يُفرّق في لفظه بين {أئفكاً} و {أئمّة}، فيأتي بالثانية في {أئفكاً} وشبهه، إذا ليّن بين الهمزة المكسورة والياء الساكنة، ويأتي ب {أئمّة} إذا ليّن بياء مكسورة خالصة، لأنّ الأولى أصلها الكسرُ، والثانية أصلها السكون، والساكن من الهمزة إنّما حقّه من التليين البدل". انتهى كلامه رحمه الله تعالى.
ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[24 Nov 2010, 02:29 م]ـ
، ولا يمكنك أنت ولا غيرك إثبات أنّ الإبدال لم يرد في مصادر الزيادات على التيسير ولا يمكنك أنت ولا غيرك حصر هذه المصادر بالضبط. وهذه ليست جرأة منّي معاذا الله ولكنّ الأمر يقتضي الحزم في القضيّة. السلام عليكم
إذا كنت أنت أيضا ليس عندك إثبات لمصادر الشاطبية فالأسلم لك إتباع من سبقوك.
، أقول لك: استدراك على أيّ أساس؟ أَعَلى أساس مصادر لتلك الزيادات كانت معلومة عنده؟ فالاستدراك لا يكون بهذه الطريقة يا أخي، قد يكون استدراكاً على من حكم بأنّ الإبدال ليس من طرق الحرز. علي أساس أن ابن الجزري لم ينسبه للشاطبي وكلام ابنه واضح.إلا أنك ليس عندك وقت لتجميع الكلام كما ينبغي، وأثبت ابن الجزري صحة الإبدال من طرق أخري فما كان من قرائنا إلا إثبات الوجه من الشاطبية لأن علة رفضه للوجه ـ مذهب نحاة ـ غير صحيحة ولذا ألزموه بالقبول.
والشيخ الضباع عندما اعتمد على كلام ابن الجزريّ ليُبيّن خطأ ما جنح إليه البعض من أنّ الإبدال ليس من طرق الشاطبية فرجع إلى من هو أعلم منهم بتلك المصادر التي صارت مجهولة من بعدههذا قول باطل لأن العلامة الشيخ عبد الرزاق علي موسي أدري بالعلامة الضباع مني ومنك قال ما قاله عن مقصد الضباع رح1.
والمحررون علي عدم النسبة ـ أي الإبدال ـ للشاطبي:
الخليجي "حل المشكلات "ص65
الفتح الرحماني للجمزروي ص95
الإبياري "ربح المريدفي تحرير مسائل الشاطبية "142
كل هؤلاء وغيرهم يرون ذلك الأمر إن قلنا: بجهالة المصادر فعليك اتباعهم لأنهم أدري بما ينقلون وفهمهم أوسع.
قال مكّي ابن أبي طالب القيسي في كتابه الرعاية ص150 في باب الهمزة
: "وإذا كانت الهمزة الثانية من الهمزتين مكسورة، وأصلها السكون، أُبدلت منها ياء خالصة في قراءة من خفّف الهمزة نحو {أئمّة} يا شيخ محمد لا يمكن أن تكون قرأت ما كتبتُه في البحث، وإنما كانت إطلالة سريعة منك. هذا الموضوع ناقشته في البحث ونقلت أن المنتوري قال ذكره في الكشف والرعاية. ولاحظ أنه لم ينسبه للتبصرة.
ونقلت لك أن ابن الجزري جزم بالتسهيل لمكي من التبصرة وذكر أن الياء مذهب النحاة.
وذكر الشيخ جمال شرف في هامش شرح الضباع رح1 علي تحريرات الحسيني رح1 ص44:
(ولم يذكر الأزميري إبدال من الشاطبية، وذكره من الكافي ومن التبصرة لكن أشار أنه مذهب النحاة وللداني من جامع البيان أشار أنه مذهب النحاة وقال ـ أي الأزميري ـ: والقياس أنه لا يؤخذ به أي عن مذهب النحاة."بدائع البرهان 452 مخطوط) ا. هـ
وهذا يبين لك بوضوح ضعف تأويلك لكلام الشيخ ابن الجزري والضباع وغيرهم من الأئمة رحمهم الله.
فهل هناك قول بعد هذا القول وتوضيح بعد هذا التوضيح.
اقرأ البحث جيدا وبإمعان النظر ثم قل ما تشاء واعترض كيفما تريد ولكن بالمعقول والمنقول نقلا صحيحا. والله الهادي.
والسلام عليكم
ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[24 Nov 2010, 06:28 م]ـ
إحنا ندور في دوّامة مش حنخلص خالص، خلاص أقرأ بالتسهيل، أللتشوفو يا سيّدي، خايف عليك تزعل كتير أوي فتمرض. ابتسامة.