ـ[باحث عن الحق]ــــــــ[22 Nov 2010, 04:52 ص]ـ
@ و إذا لا يوجد تواتر بهذه الكيفية المذكورة أعلاه (من الناحية الحديثية) ....
هل يمكن إثبات التواتر بطريقة أخرى تؤيد حدوث التواتر للمصحف من الناحية الحديثية؟؟
وكيف ذلك؟
بالمناسبة: بالنسبة لتواتر القراءات العشر
رد بعض العلماء على من زعم أنها خبر آحاد فلا يلزم من ذلك تواترها
منهم الشيخ طاهر الجزائري فى كتابه
التبيان لبعض المباحث المتعلقة بالقرآن
و قال أن هذه الفكرة غفلة عظيمة لأن ما ذكر من أسانيد (أى للقراءات) هو قليل من كثير
وهذا يؤيد قول غيره من العلماء , قالوا ما معناه أن الراوى مثل حفص مثلاً هو مجرد من يمثل القراءة
او من اشتهر بها , و ليس راويها الأوحد و إنما نقلت عبر الأجيال بالتواتر ولكنها نسبت لرواتها
لشهرتهم بإقرائها أو قراءتها
وهذا كلام جميل يريح النفس و يهدئ من روع الإشكال
و لكنى أتمنى إثباته بأدلة أقوى من ذكر العلماء المتأخرين له فى كتبهم
وذكر العلماء للأمر على هذا النحو يشبه الرواية المرسلة أو المنقطعة
فمن منهم عاصر القراء العشر أو أحدهم؟!!
ـ[باحث عن الحق]ــــــــ[22 Nov 2010, 05:14 ص]ـ
كما قال القاضى ابن الزملكاني كلام جميل أيضاً يؤيد تواتر نقل القراءات الصحيحة
((انحصار الأسانيد فى طائفة لا يمنع مجئ القرآن عن غيرهم
فلقد تلقاه أهل كل بلد بقراءة امامهم الجم الغفير عن مثلهم , و كذلك دائماً
فالتواتر حاصل لهم ,
و لكن الأئمة الذين قصدوا ضبط الحروف و حفظوا شيوخهم منها ,
جاء السند من جهتهم , و هذه كالأخبار الواردة فى حجة الوداع: هى آحاد))
ولكن الحجة معروفة متواترة عند كافة المسلمين كما بين القاضى ذلك
كل هذا كلام جميل و أنا لا أشكك به بل إن نفسى تكاد تطمئن له و أراه أقرب للصواب
ولكن أيها الكرام حينما تجادل ملحداً او نصرانياً عليك ان تقيم عليه الحجة بأقصى درجة ممكنة
فما الدليل على الكلام الجميل المذكور أعلاه و بالمشاركة التى قبله؟
أى من أين أتى العلماء بهذا الخبر و بينهم و بين الحدث ربما قرون؟ هل يوجد روايات تثبت
ما ذهبوا إليه؟
مجرد سؤال لإقامة الحجة على من يطعن فى تواتر تلك القراءات
لأن الطعن فى تواترها مدخلاً خطيراً
و عدم إثبات تواترها أخطر و أخطر ,
لا سيما و أنها لم تتواتر - فى الظاهر - من ناحية السند
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[22 Nov 2010, 06:18 ص]ـ
أخي الحبيب، فضلا انظر صندوق رسائلك الخاصة.
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[22 Nov 2010, 06:33 ص]ـ
السلام عليكم و كل عام وانتم و امة الإسلام بخير
أفيدونى بارك الله فيكم ,
وهذا الشأن حساس للغاية ... لذا أرجو ممن لديه علم اليقين
فقط أن يجيبنى , و كذلك العلماء و المتخصصون
و أرجو الجواب نقطة تلو الأخرى
أنا لا أرغب هنا فى فتح نقاش حول حفص أو حول صحة روايته ,
فهذا ليس هدفى
و إنما أرغب فى جوابى على التالى مع ذكر الدليل و الإحالات وليس بالكلام المرسل:
@ ما الحاجة التى جعلت الناس يعتمدون على النقل من رواية حفص رح1 للمصحف الشريف
فى عصر حفص و ما بعده؟
ألم يكن القرآن منذ جمع أبى بكر رض1 يكتب فى مصاحف حتى جمعه عثمان رض1
الجمع الأخير , ثم نسخه و أرسل بنسخ إلى الآفاق و الأمصار؟
ألم يُنسخ المصحف العثماني منذ هذا العهد إلى ما بعده حتى عصر حفص القارئ المقرئ؟
ثم ظل ينسخ هكذا بعد عهد حفص إلى اليوم؟
@ هل المصحف العثماني (الذى بين أيدينا اليوم) متواتر من ناحية الرواية؟
أم أنه يقتصر على رواية:
حفص بن سليمان الأسدي عن عاصم بن أبى النجود الكوفي عن أبى عبد الرحمن السلمي رح1
عن الصحابة الكرام عثمان و علي و زيد و أُبي رض3 عن النبي صل1؟
@ و إذا لا يوجد تواتر بهذه الكيفية المذكورة أعلاه (من الناحية الحديثية) ....
هل يمكن إثبات التواتر بطريقة أخرى تؤيد حدوث التواتر للمصحف من الناحية الحديثية؟؟
وكيف ذلك؟
أرجو ذكر أدلة قاطعة على ذلك إذا وُجِدَ.
كنت قد راجعت مواضيع و مقالات بالملتقى المبارك و لكن للأسف تشعب النقاش
لدرجة صَعَّبَت عليَّ التأكد من هذا التواتر من خلال ذاك النقاش
لذا أرجو من الكرام الجواب
يبدو أن الإشكال عندك في تصورك لمعنى التواتر
¥