تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ومفتاح الأجوبة على أسئلتك هو أن تراجع فهمك لمعنى التواتر ومن ثم تعود مرة أخرى إلى أقوال أهل العلم في هذه المسألة وستجد الحل في كل ما أشكل عليك.

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[22 Nov 2010, 07:11 ص]ـ

أدعوك أخي الفاضل لقراءة كتاب (الأحرف السبعة) للدكتور عبد العزيز قارئ من صفحة 94 إلى 124 وستتفتح لك مغاليق كثيرة بإذن الله تعالى.

يمكنك تحميل الكتاب من هنا ( http://www.archive.org/details/HadeethAlAhrufAlsabaa).

ـ[أحمد الرويثي]ــــــــ[22 Nov 2010, 07:43 ص]ـ

أخي الباحث عن الحق

وفقني الله وإياك لقبول الحق

المصحف لم يصل إلينا برواية حفص عن عاصم فقط

إليكم هذا الرابط الذي يبين أن هناك روايات كانت سائدةً في العالم الإسلامي قبل رواية حفص

http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?p=129007&posted=1#post129007

علماً بأن الخلاف بين القراءات المتواترة خلاف تنوع لا تضاد

بمعنى أن كل قراءة بالنسبة للقراءة الأخرى، كالآية بالنسبة لآية أخرى.

والمصاحف العثمانية التي بعث بها عثمان رض1 إلى الأمصار كانت مجردة من النقط والشكل

وهي متفقة في الجملة.

وما وقع فيها من اختلاف تنوع فهو يسير، بالنسبة إلى ما بينها من اتفاق كبير.

فالمصاحف متفقة على حذف الألف من (ملك يوم الدين)

فقراءة (ملِكِ يوم الدين) موافقة للمصحف تحقيقاً.

وقراءة (مالكِ) موافقة للمصحف احتمالاً وتقديراً.

فهناك أخي الكريم

علم رسم المصاحف يهتم بكتابة هجاء المصحف

وهناك علم ضبط المصحف وهو المتعلق بنقط المصحف وضبطه بالشكل بما يوافق رواية من الروايات كرواية حفص أو رواية ورش أو رواية قالون أو رواية الدوري عن أبي عمرو.

ففي قوله تعالى: ((يقص الحق)) قراءة أخرى وهي ((يَقْضِ الحق)) وهما متفقتان رسماً إذا جردت الرسم من النقط كما كان في المصاحف العثمانية

وكذا قراءة (فتبينوا) و (فتثبتوا).

ولو راجعتَ أخي الكريم التعريف بالمصحف الشريف لتبين لك أنه ((ضُبط على ما يوافق رواية حفص بن سليمان بن المغيرة الأسدي الكوفي لقراءة عاصم بن أبي النجود الكوفي التابعي عن أبي عبد الرحمن السلمي عن عثمان وعلي بن أبي طالب وزيد بن ثابت وأبي بن كعب رض3 عن النبي صل1

وأُخذ هجاؤه مما رواه علماء الرسم عن المصاحف التي بعث بها الخليفة الراشد عثمان بن عفان رض1 إلى البصرة والكوفة والشام ومكة، والمصحف الذي جعله لأهل المدينة، والمصحف الذي اختص به نفسه، وعن المصاحف المنتسخة منها ... إلخ)).

أرجو أن أكون قد وُفقت في بيان ما أشكل عليكم

ـ[أحمد الرويثي]ــــــــ[22 Nov 2010, 07:59 ص]ـ

بالنسبة لرواية حفص فهي رواية يرويها عن صاحب القراءة وهو عاصم بن أبي النجود

وهناك رواة آخرون عن عاصم منهم أبو بكر بن عياش (شعبة)، وأبان بن يزيد العطار، والمفضل الضبي، وغيرهم.

وقرأ عاصم على أبي عبد الرحمن السلمي التابعي وغيره.

ونسبة هذه القراءة إلى عاصم لأنه اشتهر بالقراءة والإقراء بها.

وإلا فقد قرأ على أبي عبد الرحمن السلمي خلقٌ لا يُحصون كثرة، فقد أقرأ ما يقارب من أربعين سنة، وهو القائل عندما روى عن عثمان رض1 ((خيركم من تعلم القرآن وعلمه)): هذا الذي أقعدني مقعدي هذا أو كما قال رح1

ومن هنا يُعرف الفرق بين التواتر القرائي والتواتر الحديثي.

فعدم اشتهار أسانيد تتصل بأقران عاصم الذي كانوا يقرؤون بقراءته لا يدل على عدم وجودهم، وأنه قد انفرد دونهم بهذه القراءة.

وأضرب لذلك مثالاً: كم عدد طلاب تحفيظ القرآن الذين حفظوا القرآن برواية حفص، وكم عدد الحاصلين منهم على إجازات وأسانيد تتصل بحفص. وهل عدم ذِكر الحفاظ الذين يقرؤون برواية حفص وليس لديهم إسناد بذلك يدل على عدمهم؟

ـ[ايت عمران]ــــــــ[22 Nov 2010, 02:36 م]ـ

ووفقك الله و بارك فيك و أشكرك على اهتمامك

و اليك بيان ما سألت أخى الكريم:

أعنى بسؤالى السابق

إذا كانت المصاحف تنسخ كتابةً منذ عهد عثمان رض1 إلى عهد حفص

ثم إلى ما بعد حفص كل ذلك مطابقة للمصاحف العثمانية التى أرسلها رض1 الى الأمصار

(و أنا لا علم لى بحقيقة ذلك و إنما أسأل عنه كذلك)

أى أن المصحف موحد منذ عهد عثمان رض1 (إن كان كذلك والله أعلم)

فما الحاجة اذن للإعتماد على الروايات مثل رواية حفص عن عاصم رح1

كرواية للمصحف الشريف؟!

والسلام عليكم

أرجو منك أيها الحبيب إذا كان لديك إشكالات أن تطرحها واحدا واحدا وبأسلوب واضح؛ حتى يتسنى للإخوة الإجابة عنها، وتحصل الفائدة للقراء الكرام، أما أن تطرح إشكالا وسط إشكال فإن ذلك من شأنه أن يشتت الأذهان ويضيع المقصود.

وسؤالك الآن واضح، وقد أجابك عنه الدكتور أحمد الرويثي، وأذكرك بمقولة اشتهرت على الألسنة، وهي: (لا تأخذ القرآن من مصحفي ولا الحديث من صحفي) فلا يمكن أخي الكريم أن يعتمد الناس على مصاحف عثمان رض1 دون الرجوع لقارئ متقن للقراءة، خصوصا إذا علمنا أن تلك المصاحف كانت مجردة من النقط والشكل، وكان فيها كثير مما يخالف الكتابة الإملائية، كحذف بعض الألفات، وزيادة بعضها، وزيادة بعض الياءات وبعض الواوات، وهلم جرا ..

والآن ـ وبعدما ألحق بالمصحف العثماني النقط والشكل وما حذف رسما ـ هل يستطيع المبتدئ أن يقرأ القرآن دون الرجوع إلى المعلم؟ قطعا لا يستطيع.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير