تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ضيف الله الشمراني]ــــــــ[18 Dec 2010, 11:40 م]ـ

إطلاق القول ببطلان التحريرات = خطأ محض.

أصل التحريرات موجود في كلام الشاطبي وابن الجزري ـ رحمهما الله ـ ولكن من أتى بعد ابن الجزري بالغ في الاستدراك حتى صارت التحريرات أصلاً بعد أن كانت كالملح في الطعام، فينبغي الاكتفاء بما حرره ابن الجزري في النشر، وأن تفهم عباراته في التحرير على وجهها. فلئن كان العلماء المحررون موضع الاحترام والتقدير، فالإمام ابن الجزري شيخ الصنعة، وكل من بعده عالة عليه، ويكفي أن نعتبر بعلمائنا الذين رجعوا في آخر حياتهم عن هذه التحريرات المبالغ فيها، وأوصوا بالاعتناء بالمتون الثلاثة الشاطبية والدرة والطيبة، كما تجده محرراً عند الشيخ عبد الفتاح القاضي ـ رحمه الله ـ في كتابه: "أبحاث في علم القراءات".

وقد كنتُ إبان بدايتي في طلب هذا العلم الشريف معظماً لهذه التحريرات، كأنها حق لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، ثم ما زال يظهر لي كلما تبحرتُ في مصادر هذا العلم، لا سيما النشر، أن أخذ التحريرات بهذه الطريقة تضييع للعمر، لأنها لا نهاية لها، ثم إن من يزعم الأخذ بها، لا يستطيع أن يستوعبها استيعاباً كاملاً، والقرآن محفوظ وميسر لا يحتاج كل هذا التكلف الذي صدّ كثيراً من الطلبة عن حقيقة علم القراءات.

والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.

ـ[عبد الله حسن الشتوي]ــــــــ[19 Dec 2010, 12:01 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم شيخنا على طرح هذا الموضوع القيم

وانا ابدي رأيي بالمسألة لأني مبتدئ في علم القراءات عسى ان يجد فيه المشايخ الفضلاء ما يمكن تصويبه.

تحرير القراءات من حيث هو بحث اوجه القراءة وعزوها الى ناقليها امر مطلوب يلزم كل من يهتم بعلم القراءات الاعتناء به فبعد ان استقر العمل بالقراءات العشر يجب نسبة كل وجه من اوجه القراءة الى القارئ الذي قرأ به كالامام نافع وابي عمرو وغيرهم وكذا نسبة الاختلافات الى الرواة عنهم وكذلك الى الطرق الآخذة عنهم ولا يليق بطالب لعلم القراءة التخليط بين ذلك لأنه ينقل اسنادا وهو مؤتمن عليه.

اما حال التلاوة فلا حرج عليه ان يقرأ بأوجه حفص مثلا دون تحرير اذ الكل رواية واحدة واصل القارئ فيها الاختيار و فيها التخفيف على الامة خصوصا وأن النقلة تساهلوا في جعل قراءة حفص (ضعف) بالضم قراءة لعاصم ولم يحرروها عن القارئ.

اما النوع الثاني من الاستدراكات التي فيها تضييق على القراء فيما فيه سعة وهو الزام الائمة بما لم يدونوه في كتبهم فلعل هذا محل النقاش الذي طرح. والله اعلم

ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[19 Dec 2010, 01:09 ص]ـ

السلام عليكم

هذا رأي الشيخ إيهاب فكري غير صحيح وراجع أجوبته النافعة علي أسئلة القراء ـ وستعلم مذهبه جيدا ولكن نقض المبالغة ليس معناه الرفض التام.

بل رأيهما يكاد يكون واحدا حسب ما ذكره الشيخ إيهاب في تقريب الطيبة ودليل ذلك من قول الشيخ المعصراوي:

الطرق التي قرأنا بها على مشايخنا بالسند المتصل بما فيه من التحريرات التي قرءوا بها على مشايخهم

ولو التزم كل قارىء بالتحريرات التي قرأ بها على مشايخه لكانت النتيجة أننا سنقرأ بالتحريرات التي نبه عليها الإمام ابن الجزري في نشره وهذا هو عين كلام الشيخ إيهاب حفظه الله.

إطلاق القول ببطلان التحريرات = خطأ محض.

أصل التحريرات موجود في كلام الشاطبي وابن الجزري ـ رحمهما الله ـ ولكن من أتى بعد ابن الجزري بالغ في الاستدراك حتى صارت التحريرات أصلاً بعد أن كانت كالملح في الطعام، فينبغي الاكتفاء بما حرره ابن الجزري في النشر، وأن تفهم عباراته في التحرير على وجهها. فلئن كان العلماء المحررون موضع الاحترام والتقدير، فالإمام ابن الجزري شيخ الصنعة، وكل من بعده عالة عليه، ويكفي أن نعتبر بعلمائنا الذين رجعوا في آخر حياتهم عن هذه التحريرات المبالغ فيها، وأوصوا بالاعتناء بالمتون الثلاثة الشاطبية والدرة والطيبة، كما تجده محرراً عند الشيخ عبد الفتاح القاضي ـ رحمه الله ـ في كتابه: "أبحاث في علم القراءات".

وقد كنتُ إبان بدايتي في طلب هذا العلم الشريف معظماً لهذه التحريرات، كأنها حق لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، ثم ما زال يظهر لي كلما تبحرتُ في مصادر هذا العلم، لا سيما النشر، أن أخذ التحريرات بهذه الطريقة تضييع للعمر، لأنها لا نهاية لها، ثم إن من يزعم الأخذ بها، لا يستطيع أن يستوعبها استيعاباً كاملاً، والقرآن محفوظ وميسر لا يحتاج كل هذا التكلف الذي صدّ كثيراً من الطلبة عن حقيقة علم القراءات.

والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.

أوافقك في كل ما ذكرته شيخنا الكريم لكن ليتك توضح لي ماذا تقصد بكلمة خطأ محض؟ هل تقصد أن من ترك التحريرات جملة مخطئ = قرائته غير صحيحة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم شيخنا على طرح هذا الموضوع القيم

وانا ابدي رأيي بالمسألة لأني مبتدئ في علم القراءات عسى ان يجد فيه المشايخ الفضلاء ما يمكن تصويبه.

تحرير القراءات من حيث هو بحث اوجه القراءة وعزوها الى ناقليها امر مطلوب يلزم كل من يهتم بعلم القراءات الاعتناء به فبعد ان استقر العمل بالقراءات العشر يجب نسبة كل وجه من اوجه القراءة الى القارئ الذي قرأ به كالامام نافع وابي عمرو وغيرهم وكذا نسبة الاختلافات الى الرواة عنهم وكذلك الى الطرق الآخذة عنهم ولا يليق بطالب لعلم القراءة التخليط بين ذلك لأنه ينقل اسنادا وهو مؤتمن عليه.

اما حال التلاوة فلا حرج عليه ان يقرأ بأوجه حفص مثلا دون تحرير اذ الكل رواية واحدة واصل القارئ فيها الاختيار و فيها التخفيف على الامة خصوصا وأن النقلة تساهلوا في جعل قراءة حفص (ضعف) بالضم قراءة لعاصم ولم يحرروها عن القارئ.

اما النوع الثاني من الاستدراكات التي فيها تضييق على القراء فيما فيه سعة وهو الزام الائمة بما لم يدونوه في كتبهم فلعل هذا محل النقاش الذي طرح. والله اعلم

نعم أعني الالتزام بتحريرات الإمام ابن الجزري وترك ما عداها.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير