تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ضيف الله الشمراني]ــــــــ[19 Dec 2010, 06:30 ص]ـ

أقصد من يقول: إن كل التحريرات لا يؤخذ بها = مخطئ في إطلاقه هذا؛ لأن بعض هذه التحريرات صحيح.

أرجو أن يكون كلامي واضحاً وفقك الله.

ـ[محمد أحمد الأهدل]ــــــــ[19 Dec 2010, 08:04 ص]ـ

بالنسبة لما يتعلق بالشيخ عبد الفتاح القاضي رحمه الله، فأنقل إليكم الآتي:

قال الدكتور/ إبراهيم الدوسري حفظه الله (الإمام المتولي وجهوده في القراءات, ص 358ـ 359):

" ومما يدل على أخذ العلماء بتحارير المتولي أنه لما قرر تدريس الطيبة في قسم التخصص بمعهد القراءات قُرر معها العمل بتحريرات المتولي, وقد تمثل ذلك بتقرير تنقيح فتح الكريم, ومختصر قواعد التحرير؛ إذ لا يمكن القراءة بمضمن الطيبة إلا بتحارير الحذاق, وإلا حصل التخليط الممتنع روايةً.

ومع ظاهرة ضعف الدراسة النظامية طالب بعض طلاب معهد القراءات الأزهري بعدم تقرير التحريرات بزعمهم أنها صعبة, وساعدهم على ذلك بعض العلماء الذين لم يتلقوا القراءات من طرق الطيبة.

قال لي شخي الزيات: فذهب من نثق به في ذلك الحين ـ الذي طولب فيه بعدم تقرير التحريرات ـ إلى بلاد الهند فوجدهم لا يقرؤون الطيبة إلا بتحارير المتولي. اهـ ـ كلام الشيخ الزيات ـ.

وقد استمر العمل عليها في معهد القراءات بمصر فترة من الزمن, أما في هذه الأيام فقد ضعفت الهمم, وانحصر العمل بها عند كبار المقرئين على نطاق ضيق, نعوذ بالله من كساد سوق العلم, ونَفَاق سوق الجهل " اهـ.

ثم ذكر د. الدوسري في هامش ص 358 موقف الشيخ القاضي من التحريرات فقال:

" من هؤلاء المشايخ عبد الفتاح القاضي ـ عفا الله عنه ـ الذي جووز في كتابه أبحاث في قراءات القرآن العظيم _ ص 29ـ31 _ الخلط في القراءات والطرق, وقد تولى الرد عليه عبد الغفور مصطفى في كتابه القراءات ص 87ـ101, فتعقبه تعقبًا شافيًا كافيًا لا مزيد عليه ـ جزاه الله خيرًا ـ.

لكن أخبرني شيخي أحمد مصطفى وآخرون أن عبد الفتاح رجع عما كتبه في رسالته في آخر حياته, كما أخبرني أستاذي الزيات أن القاضي شرع في القراءة عليه من أول القرآن بمضمن الطيبة بتحريرات المتولي إفرادًا, ولكن حال سفر القاضي إلى المدينة المنورة للعمل في الجامعة الإسلامية دون الإتمام, ثم توفي ولم يقرأ القراءات العشر من طريق الطيبة, رحم الله الجميع رحمة واسعة, آمين" اهـ.

ثم:

أطرح على الإخوة الأفاضل المطالبين بترك التحريرات التي لم ينص عليها ابن الجزري في نشره ثلاثه أسئلة:

الأول: ما العلة التي بسبب وجودها ذكر تلك التحريرات؟

ثانياً: هل كتاب النشر في القراءات العشر هو كتاب قراءات أو كتاب تحريرات؟

ثالثاً: ما فائدة تفصيل ابن الجزري للطرق طريقاً طريقاً، ونسبة كل خلاف إلى صاحبه؟

وبالله التوفيق.

ـ[محمد الحسن بوصو]ــــــــ[19 Dec 2010, 12:56 م]ـ

بمناسبة ذكر القاضي واشتهار رفضه للتحريرات أوردت جزءا من بحثٍ من أصل 76 بحثا كنت كتبته في هذا الموضوع سنة 2003م. وقد ركزت فيه على صحة أو عدم صحة قراءته من طريق الطيبة، حسب المصادر المتاحة، لأن تحريرات الطيبة علمٌ زائدٌ عليها. وكما يظهر ليس رأيا في البت في ضرورة أو لغْوِ تحريرات الطيبة.

وأعتذر للشيخين المعصراوي وطه محمد عبد الرحمن إذا كان رأيي الشخصي أن التحريرات واجبة وجوب الروايات والقراءات بالتساوي. وقد ناقشت الموضوع مرارا مع شيخ عموم المقارئ المصرية، الشيخ الدكتور/ أحمد المعصراوي، حفظه الله، وآخرها نهاية شوال 1431 هـ

الشيخ الجليل عبد الفتاح القاضي وطريق طيبة النشر

أخبرني الأديب الأريب الصدوق الناظم المحقق الشيخ / هادي العيادي التونسي الشافعي مرات كثيرة وفي مناسبات عديدة [1] ( http://tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=132992#_ftn1) أن الشيخ / أبا عبد الله محمد منير المظفر التونسي (مولود حوالي 1950) قرأ على الشيخ عبد الفتاح القاضي صاحب "الوافي على شرح الشاطبية " القرآن الكريم, من أوله إلى آخره , إفرادا, من طريق "طيبة النشر في القراءات العشر" للمحقق محمد بن محمد بن محمد بن يوسف بن علي بن الجزري وأجازه بها, وذلك بالمملكة العربية السعودية, صانها الله بما فيها من المشاعر, في زمن لم يحدده لي.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير