تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

4 - دعوة: مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره: (ادعو) منصوب. جزعا: مفعول لأجله، أو حال على تأويلها: جازعا. جملة (ادعو دعوة): استئنافية. (عقت أباها): استئنافية.

المحذوف (ادع) كما صححت، وأرى جملة (عقت أباها) في محل نصب نعتا لدعوة.

5 - كم: تكثيرية خبرية في محل رفع مبتدأ. من أخ: متعلقان بكم. لك: متعلق بصفة أولى محذوفة لأخ. جملة: (فجعت): في محل جر صفة ثانية لأخ. يوم: متعلق بفجعت. جملة (لم ينشر) في محل رفع خبر (كم).

ويصح أن تكون جملة (فجعت به) خبر كم، وعندئذ تكون جملة (لم ينشر له كفن) حالا من الضمير في (به).

6 - من يمانية: متعلقان بكم أيضا. ما: نافية مهملة. إن: زائدة. لها: متعلق بيسوغ. جملة ما إن يسوغ: صفة ثالثة ليمانية. المقصود باليمانية هنا المرأة اليمانية من أهل ثابت بن نعيم.

7 - مفجوعة: إما صفة رابعة ليمانية أو حال. ذوي: مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر متعلق بمفجوعة. عليها: متعلق برد. والجملة الشرطية الكبرى في محل جر صفة خامسة أو حال ثانية.

الوجه في (مفجوعة) هو الحال، إذ لو كانت نعتا ليمانية لكانت مجرورة، فإذا رويت بالجر فهي نعت.

8 - ما: نافية مهملة. بكم: خبر مقدم. ثؤر: مبتدأ مؤخر. والجملة استئنافية. هذا: صفة عامك. وجملة تطلب: استئنافية

نعم هو كذلك.

9 - جملة بيّن: استئنافية. (يأمر): لا محل لها جواب الطلب، أو جواب شرط مقدر. أمرهما: مفعول به. ماذا: اسم استفهام مفعول به مقدم للفعل تريد والجملة: في محل نصب مفعول به لبين. المصدر المؤول مجرور بالباء متعلق بتريد. منكم: متعلق بقمن. وقمن: أي جديرون.

يصح في (أمرهما) النصب على المصدرية، والأحسن في جملة (ماذا تريد) أنها مستأنفة لأنها جاءت بعد جواب الأمر. وعليه يكون مفعول (بين) محذوفا مدلولا عليه بالجملة المستأنفة.

10 - به: متعلق بطلب. حاشا: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر والفاعل ضمير مستتر وجوبا خلافا للأصل. النبي: مفعول به. وإن: الواو حالية. وجواب إن محذوف. هن: خبر لمبتدأ محذوف مرفوع بالضمة، لكن ما تقديره؟ هل تقديره: (هو). وهن: معطوفة على هن الأولى.

يصح في الواو الحالية كما تفضلت، ويصح أن تكون عاطفة على جملة محذوفة والتقدير (إن لم يقولوا ... وإن قالوا ... )، وأما تقدير خبر (هن) فهو (هو) أو (هذا) كما تفضلت، والجملة في محل نصب مقول القول.

11 - نائم: خبر مقدم، أنت: مبتدأ مؤخر. أو نائم: مبتدأ، أنت: فاعل للمشتق. مغض: معطوف على نائم مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين. على: متعلق بحال من مغض. كلا: حرف ردع وزجر لا محل له. الواو حالية. على الأحساب: متعلق بمؤتمن. جملة: (أنائم): استئنافية.

نعم أختي الفاضلة.

تحياتي ومودتي.

ـ[غاية المنى]ــــــــ[24 - 12 - 2010, 02:11 م]ـ

أرجو المعذرة أختي الفاضلة، إذ تأخرت عودتي لظروف قاهرة أبعدتني عن الفصيح وغيره من المواقع التي أرتادها في العادة، فإليك وإلى الفصيح أسفي واعتذاري!

قومي بدل من بني القين إن كان الشاعر من بني القين، أو هي بدل من قيس إن كان الشاعر من قيس.

ويجوز أن تكون جملة (أدنى داركم عدن) خبر كان، وذلك عند من يجيز زيادة الواو في خبر كان، وعلى هذا الرأي تكون (جميعا) حالا.

لعل (إلى داعيكم) متعلق بخبر كان أيضا، أو متعلق بحال من (أذن).

المحذوف (ادع) كما صححت، وأرى جملة (عقت أباها) في محل نصب نعتا لدعوة.

ويصح أن تكون جملة (فجعت به) خبر كم، وعندئذ تكون جملة (لم ينشر له كفن) حالا من الضمير في (به).

المقصود باليمانية هنا المرأة اليمانية من أهل ثابت بن نعيم.

الوجه في (مفجوعة) هو الحال، إذ لو كانت نعتا ليمانية لكانت مجرورة، فإذا رويت بالجر فهي نعت.

نعم هو كذلك.

يصح في (أمرهما) النصب على المصدرية، والأحسن في جملة (ماذا تريد) أنها مستأنفة لأنها جاءت بعد جواب الأمر. وعليه يكون مفعول (بين) محذوفا مدلولا عليه بالجملة المستأنفة.

يصح في الواو الحالية كما تفضلت، ويصح أن تكون عاطفة على جملة محذوفة والتقدير (إن لم يقولوا ... وإن قالوا ... )، وأما تقدير خبر (هن) فهو (هو) أو (هذا) كما تفضلت، والجملة في محل نصب مقول القول.

نعم أختي الفاضلة.

تحياتي ومودتي.

لا بأس أخي الفاضل وأسأل الله أن يفرج عنا وعنك!. وقبل البدء بالتعليق والسؤال أقول: أود مراسلتك لأمر ضروري فكيف السبيل إلى ذلك بارك الله فيك؟

لا أدري أستاذ علي إن كنت قرأت تصحيحي فوق أم لا فقد غيرت قليلا في بعض أعريبي السابقة بعد التأمل والتفكير، فوجدت أن (إلى داعيكم) متعلقة بالمصدر (أذن) نفسها، وذلك لأن فعله: (أذن لـ، أذن إلى) وقد علقنا الجارف في الشطر الأول بالفعل نفسه فكيف نعلق بحال من المصدر في الشطر الثاني؟ ثم لم التعليق بالحال؟ أليس المصدر دالا على الحدث؟

لم أقتنع أن جملة (عقت أباها) صفة دعوة، ولعل السبب أني فهمت البيت غير ما فهمت أنت فليتك توضح لي المعنى على إعرابك لو تكرمت.

في البيت التاسع لدي عدة أسئلة: أولا قولك أن الأحسن في إعراب جملة: (ماذا تريد) هو الاستئناف ... يعني للتوضيح أكثر لو أعربناها مفعول به لكانت جملة جواب الطلب معترضة ولا يصح إعرابها كذلك مما يحتم علينا إعراب جملة ماذا تريد استئنافية أليس كذلك؟

فيما يتعلق بتعليق الجار (من) كيف صح تعليقه بقمن نفسها؟ أليست تتعدى بالباء؟ نقول: فلان قمين بكذا، أي جدير؟!!

وجزيت خيرا.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير