أن مصدر أنّ يئنّ أنّا وزيد جرّ بإضافته إليه وباكياً: حال من زيد وقائل: خبر مبتدأ محذوف وفه:
أمر من وفى يفي وتثبيت الياء ضرورة وحّب: أمر من المحبّة وهم: أمر من هان يهين ودن: أمر من دان يدين وتعسف: فعل مجزوم جواب الشرط المدلول عليه بهذه الأوامر.
وقال متعسف آخر:
يخوفني عمراً وإنّي لخائفاً عليه إذا ما استسنمته المواقفا
استسنمته: رفعته وجعلته كالسنام وعمراً: مفعول ثان ليخوفني وإن من إننّي حرف شرط ونيل: فعل
ماض مبني للمفعول به وفيه ضمير من عمرو وخائفاً: حال منه وعليه: من صلة خائف والمواقف:
مفعول خائف تقديره: يخوفني عمراً وإن نيل عمرو خائفاً على نفسه المواقف إذا رفعته.
حرف القاف
أنشد سيبويه لبشر بن أبي خازم:
إذا جزتّ نواصي آل بدرٍ فأدّوها وأسرى في الوثاق
وإلاّ فاعملوا أنّا وأنتم بغاة ما بقينا في شقاق
الناصية نهاية منبت الشعر في مقدّم الرأس وأدوها: ادفعوها وأسرى: معطوف على ها من أدوها
وفي الوثاق: صفة لأسرى أو حال من الضمير في أسرى أو منها نفسها وإلاّ هنا ليس للاستثناء وإنّما هو إن الشرطية ولا النافية وفعل الشرط محذوف تقديره: وإلا تأدوها. وفاعلموا: جواب الشرط وبغاة: خبر أنّا وأنتم: مبتدأ والنيّة به التأخير لأنه لو لم تكن النيّة التأخير
لقال: إياكم كقول الشنفرى:
كأنّها وإيّاه نوخ
وكبيت الكتاب:
إننّي وإياك إذ بلّغن ....
وما بقينا: ظرف لبغاة وفي شقاق: حال بمعنى متعادين وهذه الحال متعلقة بحال لازمة الحذف متعلقة
بقينا.
وقال بعض الملغزين:
وقل لمشيبي استبق أمرٍ فإنّما نفار الغواني أن تشيب المفارقا
أم من أمرٍ حرف عطف وهي هنا لأحد الشيئين و رن فعل أمر من: ران يرين إذا غطّى الشيء
والمفارق: مفعوله وفي تشيب ضمير منها تقديره: غطّ المفارق فإنما نفار الغواني مشيبها.
وقال ملغز آخر:
يا خالق الحبّة السوداء لاشيهٍ على خوانك ملحٌ غير مدقوق
الحبة: البستان والسودا: الخضراء لميلها إلى السودا لكثرة الري والشية: اللون و خال: منادى مضاف و ق أمر من: وقى يقي والحبة السودا: مفعول به وقد قصر السودا ضرورة وإلى حرف خفض وشية: مجرورة به وعلى فعل ماض وخوانك: مفعوله وملح: فاعله التقدير: يا خالي قِ الحبة إلى شية أي إلى أنّ يظهر نوّارها.
وقال ملغز آخر:
ألا طرقتنا من سعاد الطوارق فأرّقن منا مستهام وعاشق
يريد: أرقتنا وقد تمّ الكلام عنده فحذف المفعول لدلالة طرقتنا عليه ومنا مستهام: مبتدأ وخبر.
وقال ملغز:
كلّ أناسٍ عندنا زادهم وكلّ يومٍ رغدٍ رزقه
كل: أمر من أكل يأكل ولأناس جار ومجرور وعندنا: صفة أناس وزادهم: مفعول كلّ وكلّ الثانية مثل الأولى ومفعوله: رزقه ورغد: صفة ليوم والضمير في رزقه عائد إلى اليوم أي: الرزق الحاصل في اليوم.
حرف الكاف
أنشد سيبويه:
ورأيَ عينيّ الفتى أخاكا يعطي جزيلاً فعليك ذاكا
رأي عينيّ منصوب على المصدر مضاف إلى الفاعل في المعنى، وعينيّ: مثنى مجرور مضاف
إلى ياء المتكلم، سقطت النون للإضافة فاجتمعت ياءان فأدغمت إحداهما في الأخرىوالفتى: مفعول رأي، والأخ بدل منه والجزيل: صفة مصدر، أي عطاءً جزيلاّ. وعليك: اسم فعل للإغراءوذاك: مفعوله.
وقال آخر:
أ في السّلم أعياراً جفاءَ وغلظةَ وفي الحرب أشباه النساء العوارك
أعيار: جمع عير، وهما حمار الوحش، وهو منصوب على الحال، والعامل محذوف تقديره: أتنقلبون كقول العرب: أتميمياَ مرةّ وقيسيّاَ أخرى. فإن قلت: أعيار اسم جامد فلا يكون حالاَ.
قلت: المراد جفاة، وقد دلّ عليه قوله: جفاءَ وغلظةَ َ، وهما تمييزان، وأشباه النساء: حال أيضاَ، لأنّ
واحدة: شبهةٌ أو شبهٌ، وهما لا يتعرفان إلاّ بالإضافة ..... والعوارك جمع عارك، وهي الحائض.
نسبهم إلى الخير والاسترخاء في الحرب، وإلى إظهار الناس في حال السلامة.
وقال آخر:
ضربت أبيك ضربة لا جبان ضربت بمثلها قدماً أخيكا
أبيك: جمع التصحيح مضاف إلى الكاف والياء علامة وضربة مصدر ضربت و لا نفي وجبان
مجرور بضربة ويجوز أن تكون لا بمعنى غير وأخيك مثل أبيك
وقال آخر:
تسألني عن زوجها أيّ فتىً خبٌ جبانٌ وإذا جاع بكى
أيّ فتى: مبتدأ وخبره محذوف أي هو ولم يعمل في المبتدأ تسألني لأن الاستفهام لا يعمل فيه ما قبله
وأمّا ما جاء في الحديث: صنعت ماذا فتأول وخب جبان: جواب الاستفهام وهو خبر مبتدأ كقولك:
صالحٌ في جواب: كيف أنت؟ وجبان: خبر ثان.
حرف اللام
أنشد سيبويه في المنصوبات:
¥