تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أن مصدر أنّ يئنّ أنّا وزيد جرّ بإضافته إليه وباكياً: حال من زيد وقائل: خبر مبتدأ محذوف وفه:

أمر من وفى يفي وتثبيت الياء ضرورة وحّب: أمر من المحبّة وهم: أمر من هان يهين ودن: أمر من دان يدين وتعسف: فعل مجزوم جواب الشرط المدلول عليه بهذه الأوامر.

وقال متعسف آخر:

يخوفني عمراً وإنّي لخائفاً عليه إذا ما استسنمته المواقفا

استسنمته: رفعته وجعلته كالسنام وعمراً: مفعول ثان ليخوفني وإن من إننّي حرف شرط ونيل: فعل

ماض مبني للمفعول به وفيه ضمير من عمرو وخائفاً: حال منه وعليه: من صلة خائف والمواقف:

مفعول خائف تقديره: يخوفني عمراً وإن نيل عمرو خائفاً على نفسه المواقف إذا رفعته.

حرف القاف

أنشد سيبويه لبشر بن أبي خازم:

إذا جزتّ نواصي آل بدرٍ فأدّوها وأسرى في الوثاق

وإلاّ فاعملوا أنّا وأنتم بغاة ما بقينا في شقاق

الناصية نهاية منبت الشعر في مقدّم الرأس وأدوها: ادفعوها وأسرى: معطوف على ها من أدوها

وفي الوثاق: صفة لأسرى أو حال من الضمير في أسرى أو منها نفسها وإلاّ هنا ليس للاستثناء وإنّما هو إن الشرطية ولا النافية وفعل الشرط محذوف تقديره: وإلا تأدوها. وفاعلموا: جواب الشرط وبغاة: خبر أنّا وأنتم: مبتدأ والنيّة به التأخير لأنه لو لم تكن النيّة التأخير

لقال: إياكم كقول الشنفرى:

كأنّها وإيّاه نوخ

وكبيت الكتاب:

إننّي وإياك إذ بلّغن ....

وما بقينا: ظرف لبغاة وفي شقاق: حال بمعنى متعادين وهذه الحال متعلقة بحال لازمة الحذف متعلقة

بقينا.

وقال بعض الملغزين:

وقل لمشيبي استبق أمرٍ فإنّما نفار الغواني أن تشيب المفارقا

أم من أمرٍ حرف عطف وهي هنا لأحد الشيئين و رن فعل أمر من: ران يرين إذا غطّى الشيء

والمفارق: مفعوله وفي تشيب ضمير منها تقديره: غطّ المفارق فإنما نفار الغواني مشيبها.

وقال ملغز آخر:

يا خالق الحبّة السوداء لاشيهٍ على خوانك ملحٌ غير مدقوق

الحبة: البستان والسودا: الخضراء لميلها إلى السودا لكثرة الري والشية: اللون و خال: منادى مضاف و ق أمر من: وقى يقي والحبة السودا: مفعول به وقد قصر السودا ضرورة وإلى حرف خفض وشية: مجرورة به وعلى فعل ماض وخوانك: مفعوله وملح: فاعله التقدير: يا خالي قِ الحبة إلى شية أي إلى أنّ يظهر نوّارها.

وقال ملغز آخر:

ألا طرقتنا من سعاد الطوارق فأرّقن منا مستهام وعاشق

يريد: أرقتنا وقد تمّ الكلام عنده فحذف المفعول لدلالة طرقتنا عليه ومنا مستهام: مبتدأ وخبر.

وقال ملغز:

كلّ أناسٍ عندنا زادهم وكلّ يومٍ رغدٍ رزقه

كل: أمر من أكل يأكل ولأناس جار ومجرور وعندنا: صفة أناس وزادهم: مفعول كلّ وكلّ الثانية مثل الأولى ومفعوله: رزقه ورغد: صفة ليوم والضمير في رزقه عائد إلى اليوم أي: الرزق الحاصل في اليوم.

حرف الكاف

أنشد سيبويه:

ورأيَ عينيّ الفتى أخاكا يعطي جزيلاً فعليك ذاكا

رأي عينيّ منصوب على المصدر مضاف إلى الفاعل في المعنى، وعينيّ: مثنى مجرور مضاف

إلى ياء المتكلم، سقطت النون للإضافة فاجتمعت ياءان فأدغمت إحداهما في الأخرىوالفتى: مفعول رأي، والأخ بدل منه والجزيل: صفة مصدر، أي عطاءً جزيلاّ. وعليك: اسم فعل للإغراءوذاك: مفعوله.

وقال آخر:

أ في السّلم أعياراً جفاءَ وغلظةَ وفي الحرب أشباه النساء العوارك

أعيار: جمع عير، وهما حمار الوحش، وهو منصوب على الحال، والعامل محذوف تقديره: أتنقلبون كقول العرب: أتميمياَ مرةّ وقيسيّاَ أخرى. فإن قلت: أعيار اسم جامد فلا يكون حالاَ.

قلت: المراد جفاة، وقد دلّ عليه قوله: جفاءَ وغلظةَ َ، وهما تمييزان، وأشباه النساء: حال أيضاَ، لأنّ

واحدة: شبهةٌ أو شبهٌ، وهما لا يتعرفان إلاّ بالإضافة ..... والعوارك جمع عارك، وهي الحائض.

نسبهم إلى الخير والاسترخاء في الحرب، وإلى إظهار الناس في حال السلامة.

وقال آخر:

ضربت أبيك ضربة لا جبان ضربت بمثلها قدماً أخيكا

أبيك: جمع التصحيح مضاف إلى الكاف والياء علامة وضربة مصدر ضربت و لا نفي وجبان

مجرور بضربة ويجوز أن تكون لا بمعنى غير وأخيك مثل أبيك

وقال آخر:

تسألني عن زوجها أيّ فتىً خبٌ جبانٌ وإذا جاع بكى

أيّ فتى: مبتدأ وخبره محذوف أي هو ولم يعمل في المبتدأ تسألني لأن الاستفهام لا يعمل فيه ما قبله

وأمّا ما جاء في الحديث: صنعت ماذا فتأول وخب جبان: جواب الاستفهام وهو خبر مبتدأ كقولك:

صالحٌ في جواب: كيف أنت؟ وجبان: خبر ثان.

حرف اللام

أنشد سيبويه في المنصوبات:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير