تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[02 - 07 - 2007, 09:42 ص]ـ

أختي الفاضلة معالي، بارك الله فيك على الكلمات الطيبات، إنما أنا واحد فيكم ومنكم في الفصيح، ويعلم الله أني آخذ أكثر مما أعطي، وما أعضاء الفصيح- في نظري-إلا إخوة وأخوات في الله، اجتمعوا على العلم يتدارسونه بينهم ويتذاكرون.

فإذا ضاق صدر أحدنا بحسب الطبيعة البشرية تذكر سيرة نبينا وقدوتنا وما لاقاه هو والأنبياء من قبله-صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين- في سبيل الدعوة؛ فزال الضيق واتسع الصدر، خاصة مع وجود العشرات من الإخوة الكرام والأخوات الكريمات في الفصيح الفسيح يشعرونك بأخوة صادقة ورفقة آمنة. بارك الله في الجميع. ودمتم في رعاية الله وحفظه.

ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[02 - 07 - 2007, 09:59 ص]ـ

أساتيذنا الأفاضل: أبا مالك والزمخشري والقاسم ومغربي، بارك الله فيكم، حضوركم هنا أدخل على نفسي كثيرا من الطمانينة والسكينة والرهبة في آن، فهل كان الأمر على هذه الدرجة من الأهمية؛ فيستدعي تدخل الأربعة الكبار في فصيحنا العزيز؟ حقا أنتم مشرفون على كل كبيرة وصغيرة في هذه الشبكة؛ فجزاكم الله عنا وعنها خير ما يجزي الدائبين لخدمة ديننا الإسلام ولغتنا العربية. ودمتم في رعاية الله وحفظه.

ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[02 - 07 - 2007, 11:19 ص]ـ

أخي الفاضل عبد الوهاب، بارك الله فيك، أنا أخوك بشر، هداني ربي إلى شبكة الفصيح قبل ثلاثة أشهر فقط من الآن بوساطة أخ كريم مثلك من أعضاء الفصيح الذين يسعون بجد لرفعة شأنها، اسمه الأسد؛ فكان حقا علي أن أحمد الله وأشكره على هذه النعمة العظيمة من نعمه التي لا تحصى، ومن شكر ذلك عدم سكوتي عما أراه خطأ مهما كان نوعه وصاحبه، كما كان حقا علي أن أقول عن كل من سبقني إلى الفصيح:

وهو بسبق حائز تفضيلا * مستوجب ثنائيَ الجميلا

والله يقضي بهبات وافرة * لي وله في درجات الآخرة

وكل ما في الأمرأن إحدى الأخوات الكريمات استنصحت الجميع؛ فنصحتها بما ظهر لي من مصلحتها، فإذا بالأخ الفاضل فصيحويه- وهو أخ كريم ورفيق فاضل في الشبكة- ينبري لتسفيه رأيي المتواضع بدلا من تقديم نصيحته إلى الأخت المستنصحة، ولم يكن في ذلك شيئ يذكر، فمن حقه أن يسفه كل رأي يراه يراه خطأ، لولا أنه تجاوز ذلك إلى الهجوم العنيف على النحو والنحاة جملة، زاعما أن البحث في ذلك عبث لا فائدة منه، ويمكنك أن ترجع ذلك في موضعه إن شئت فحاولت أن أبين له خطأ ذلك وأنه لم يمتلك الأدوات الضرورية للخوض في مثل هذه الدعاوى الباطلة التي يثيرها عادة المستشرقون وأذنابهم في بلاد المسلمين في حربهم الضروس للإسلام والمسلمين وفي الصدارة من ذلك اللغة العربية التي لا يخفى على أحد ما تتعرض له من ذلك، كما نصحته-على عادتي التي لن أحيد عنها أبداً ما حييت- بأن يلتزم القواعد الأولية للغة التي يكتب بها ويحترمها ولا يكتب كيفما اتفق كما يفعل العامة وأشباههم، فشق عليه ذلك كما شق عليك؛ فراح ينقل هجومه ذاك إلى هنا.

وكان قد تكرم بنقل هذا المقال وطلب من الجميع إبداء الرأي فيه، فلم يفعل أحد مدة من الزمن؛ فأحببت التنبيه إلى أن المكان الناسب لذلك هو منتدى البلاغة، ولكنه كان متأثرا بما سبق؛ فكان منه ما كان. أما أنت أيها الأخ الكريم فقد ظننت-وليس كل الظن إثما- أنك تتعصب لأخيك ضد من كان من خارج الحدود الحادثة من غير رغبتتنا وهي زائلة بإذن الله؛ فكتبت ما الله به أعلم؛ ولم أكن أظن أن في الفصيح من يمكن أن يفعل ذلك، فلم ألتفت إلى ما كتبت، ليس من باب إذا نطق السفيه ... لكن من باب ليس لكل سؤال جواب*جواب ما يكره السكوت. ولم تكن الإساءة إلى شخصي الضعيف بل إلى أنفسكما، وإلى الشبكة الطاهرة التي ينبغي أن يكون الاعتذار إليها. أما أنا فليس بيني وبينك إلا الحب في الله والود الصادق من قبلي على الأقل. فجزاك الله خيرا على شجاعتك النادرة في هذا الزمان وبارك الله فيك. ودمت أخا كريما ورفيقا فاضلا في الفصيح. والسلام عليكم.

إخوتي في منتدى البلاغة قد أثقلت عليكم؛ فعفوا ومعذرة. أما الموضوع فأنتم أولى بإبداء الرأي فيه، وقد نعود إلى مشاركتكم في ذلك.

ـ[فصيحويه]ــــــــ[04 - 07 - 2007, 11:33 ص]ـ

للأسف لا يوجد إنصاف. الأستاذ بشر اتهمني بأن لدي أوهام وأمرني أكثر من مرة ألا أتدخل في موضوعات يزعم أنه لا دخل لي فيها. لم يناقش مناقشة العالم للمتعلم ولم يفند تلك الأوهام والأباطيل كما يزعم، بل اتجه للتسفيه والتنقص، ثم أخيرا يتوقع أني ممن خدع بما يقوله المستشرقون الذين لا أعرف -والله- إلا القليل عنهم. (ولا أقول هذا افتخارا، بل ينبغي على المرء أن يعرف ما قاله أولئك من باب عرفت الشر لا للشر).

المشكلة أن بعض النحويين واللغويين يتوقع أنه ملك اللغة وأنه ابن بجدتها بمجرد حفظه للألفية والأدهى والأمر أنه يظن سوءا بكل إنسان يدعو إلى التجديد والتطوير.

ينبغي أن يعلم أن

حفظ النحو شيء وتدريس النحو شيء آخر.

دراسة البلاغة شيء وتدريس البلاغة شيء آخر.

أخي الزمخشري

لم تكن منصفا في الاقتباس. قلت قبل ذلك: أستطيع أيضا أن أقول كما تقول ...

وبكل أسف يا أستاذ بشر

أحب أن تعرف أن الفعل (أري) بالياء هو مضارع أرى المزيد بالهمزة، ولعل ذلك واضح من السياق

لا أستطيع فهم (أري) في هذه الجملة: (أنا معك في مضمون كل ما قلته إلا أني أري أن بلاغتنا سهلة ميسرة والحمد لله).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير