تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

د ـ المركب من الظروف الزمانية، أو المكانية. نحو: يحضر يومَ يومَ، ويأتي العمل صباحَ مساءَ، ويسقط بينَ بينَ، وهذا جاري بيتَ بيتَ.

هـ ـ المركب من الأحوال. كقول العرب: تساقطوا أخولَ أخولَ. أي متفرقين.

و ـ الزمن المبهم المضاف إلى جملة كالحين، والوقت والساعة.

نحو: حينَ حضر المعلم سكت التلاميذ.

ز ـ المبهم المضاف إلى مبني، سواء أكان المبهم زمانا، كـ: بين، ودون،

أم كان غير زمان. كـ: مثل، وغير.

* والمبني على نائب الفتح: هو اسم لا النافية للجنس. فيبنى على الياء نيابة عن الفتحة، إذا كان مثنى، أو ما يلحق به. نحو: لا طالبين في الفصل.

ونحو: لا اثنين حاضران.

أو جمعا مذكرا سالما وما يلحق به. نحو: لا معلمين في المدرسة.

ونحو: لا بنين مهملون.

كما يبنى اسم لا النافية للجنس على الكسر نيابة عن الفتحة، إذا كان جمعا مؤنثا سالما، أو ما يلحق به. نحو: لا فتياتِ في المنزل.

ونحو: لا عرفات أهملت من التوسعة.

3 ـ المبني على الكسر:

أ ـ العلم المختوم " بويه ": كنفطويه، وسيبويه، وخمارويه.

ب ـ اسم الفعل، إذا كان على وزن " فَعالِ "، كنزالِ، وتراكِ، وحذارِ.

ج ـ ما كان على وزن " فَعالِ " وهو علم لمؤنث، مثل: حذامِ.

د ـ ما كان على وزن فَعالِ، وهو سب لمؤنث. مثل: خباثِ، ولكاعِ.

هـ ـ لفظ " أمسِ "، إذا استعمل ظرفا معينا خاليا من " أل "، و الإضافة.

4 ـ المبني على السكون:

المبني على السكون كثير، ويكون في الأفعال، والأسماء، والحروف.

أ ـ من الأفعال المبنية على السكون: الفعل الأمر الصحيح الآخر مثل: اكتبْ، اجلسْ سافرْ. والمضارع المتصل بنون النسوة نحو: اكتبْنَ، العبْنَ، اجلسْنَ.

ومنه: الطالبات يكتبْنَ الواجب.

ب ـ من الأسماء المبنية على السكون: منْ، وما، ومهما، والذي، والتي، وهذا.

ج ـ من الحروف المبنية على السكون: مِنْ، وعنْ، وإلى، وعلى، وأنْ وإنْ.

أقسام الأسماء المبنية:

تنقسم الأسماء المبنية إلى قسمين:

1 ـ بناء عارض. 2 ـ بناء لازم.

أولا ـ البناء اللازم: وهو بناء الاسم بناء لا ينفك عنه في حال من الأحوال.

من هذا النوع: الضمائر، وأسماء الشرط، وأسماء الإشارة، والأسماء الموصولة، وأسماء الاستفهام، وكنايات العدد، وأسماء الأفعال، وأسماء الأصوات، وبعض الظروف، والمركب المزجي الذي ثانيه معنى حرف العطف، أو كان مختوما بويه، وما كان على وزن فَعالِ علما، أو شتما لها. وما سبق ذكره يكون مبنيا على ما سمع عليه.

2 ـ البناء العارض: وهو ما بني من الأسماء بناء عارضا، في بعض الأحوال، وكان في بعضها معربا، ويشمل هذا النوع:

أ ـ المنادى، إذا كان علما مفردا، يبنى على الضم، أو نكرة مقصودة، وتبنى على ما ترفع به.

ب ـ اسم لا النافية للجنس، إذا لم يكن مضافا، ولا شبيها بالمضاف، ويكون مبنيا على ما ينصب به.

ج ـ أسماء الجهات الست، وبعض الظروف، ويلحق بها لفظتا " حسب، وغير.

نماذج من الإعراب

1 ـ قال تعالى: {ثم يأتي من بعد ذلك سبعٌ شداد} 48 يوسف.

ثم يأتي: ثم حرف عطف وتراخ، يأتي فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل.

من بعد ذلك: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بمحذوف في محل نصب حال من سبع، لأنه كان في الأصل صفة له، ولما تقدم عليه أعرب حالا على القاعدة، وبعد مضاف، وذلك: اسم إشارة في محل جر مضاف إليه.

سبعٌ: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة. شداد: صفة مرفوعة بالضمة.

2 ـ قال تعالى: {إني أرى سبع بقراتٍ سمان} 43 يوسف.

إني: إن واسمها في محل نصب. أرى: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا. سبع: مفعول به منصوب بالففتحة وهو مضاف.

بقرات: مضاف إليه مجرور بالكسرة. سمان: صفة مجرورة بالكسرة.

وجملة أرى في محل رفع خبر إن. وجملة إني في محل نصب مقول القول للفعل قال في أول الآية.

3 ـ قال تعالى: {أفتنا في سبع بقراتٍ سمان} 46 يوسف.

أفتنا: فعل أمر مبني على حذف حرف العلة والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت، والنا ضمير متصل في محل نصب مفعول به.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير