يؤتيه: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة للثقل على الياء، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو، والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به، وجملة يؤتيه في محل رفع خبر ثان لذلك.
من: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به ثان.
يشاء: فعل مضارع مرفوع بالضمة، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو، وجملة يشاء لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.
19 ـ قال تعالى: {وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله} 102 البقرة.
وما: الواو واو الحال، وما نافية حجازية تعمل عمل ليس.
هم: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع اسم ليس.
بضارين: الباء حرف جر صلة " زائد " ضارين خبر ما مجرور لفظاً منصوب محلاً. به: جار ومجرور متعلقان بضارين.
من أحد: من حرف جر زائد، وأحد مجرور لفظاً منصوب محلاً لأنه مفعول به لاسم الفاعل ضارين، وفاعل ضارين ضمير مستتر فيه.
وإن اعتبرنا " ما " مهملة فالضمير مبتدأ وضارين خبره مجرور لفظاً مرفوع محلاً، وجملة ما هم وما في حيزها في محل نصب حال من واو الجماعة في ضارين والرابط الواو والضمير. إلا: أداة حصر لا عمل لها.
بإذن الله: بإذن جار ومجرور وهو مضاف، ولفظ الجلالة مضاف إليه مجرور بالكسرة، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من الضمير المستتر الفاعل لضارين، أو من المفعول به الذي هو أحد.
20 ـ قال تعالى: {إني رأيت أحد عشر كوكباً} 4 يوسف.
إني: إن واسمها منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الياء. رأيت: فعل وفاعل، وجملة رأيت في محل رفع خبر إن.
أحد عشر: عدد مركب مبني على فتح الجزأين في محل نصب مفعول به لرأيت، ورأيت هنا تنصب مفعولين لأنها من الرؤيا أي المنام " عقلية ".
كوكباً: تمييز منصوب بالفتحة.
4 ـ ومنه قول الشاعر:
لا بد من صنعا وإن طال السفر وإن تحنّى كل عَوْد وَدَبِر
لا بد: لا نافية للجنس، وبد اسمها مبني على الفتح في محل نصب.
من صنعا: جار ومجرور، وعلامة الجر الفتحة نيابة عن الكسرة على الهمزة المحذوفة بناء على إجازة قصر الممدود، وصنعاء ممنوعة من الصرف للعلمية والتأنيث، وشبه الجملة متعلق بمحذوف في محل رفع خبر لا، أو متعلق ببد، وخبر لا محذوف.
وإن طال: الواو حرف عطف وقد عطفت على محذوف وهو أولى بالحكم من المذكور، والتقدير: إن لم يطل السفر. وإن حرف شرط جازم، وطال فعل ماض مبني على الفتح في محل جزم.
السفر: فاعل مرفوع بالضمة وسُكّن لأجل الوقف.
وإن تجنّى: الواو حرف عطف، وإن شرطية جازمة، وتجنى فعل ماض مبني على الفتح المقدر في محل جزم.
كل عود: كل فاعل مرفوع، وهو مضاف، وعود مضاف إليه مجرور.
ودَبِر: معطوفة على ما قبلها مجرور بالكسرة، وسكّنت لأجل الوقف.
وجملة وإن وما بعدها معطوفة على جملة وإن طال السفر.
الشاهد: قوله: صنعا، حيث قصرها لضرورة استقامة الوزن وهو جائز، وهي في الأصل ممدودة أي: صنعاء.
21 ـ قال تعالى: {وأنزل من السماء ماءً} 22 البقرة.
وأنزل: الواو حرف عطف، أنزل فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو، وجملة أنزل لا محل لها من الإعراب لأنها معطوفة على جملة
جعل التي هي صلة الموصول ولا محل لها من الإعراب.
من السماء: جار ومجرور متعلقان بأنزل. ماء: مفعول به منصوب بالفتحة.
قال الشاعر:
سيغنيني الذي أغناك عني فلا فقر يدوم ولا غِناء
سيغنيني: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل، والنون للوقاية حرف لا محل له من الإعراب، وياء المتكلم في محل نصب مفعول به.
الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل.
أغناك أغنى فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر، والكاف ضمير الخطاب مبني على الفتح في محل نصب مفعول به، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره: هو. وجملة أغناك لا محل لها صلة الموصول.
عني: جار ومجرور متعلقان بأغناك.
فلا فقر: الفاء حرف يدل على التعليل مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، ولا نافية مهملة، أو عاملة عمل ليس، وفقر مبتدأ مرفوع بالضمة على الوجه الأول، أو اسم لا مرفوع أيضا على الوجه الثاني.
يدوم: فعل مضارع مرفوع بالضمة، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره: هو.
¥