وجملة تدوم في محل رفع خبر المبتدأ، أو في محل نصب خبر لا.
ولا غناء: معطوفة على ولا فقر، وخبر غناء محذوف، أو خبر لا، والتقدير: ولا غناء يدوم.
الشاهد قوله: غِناء بكسر الغين، حيث مدها، وهي في الأصل مقصورة " غنى "
أما الغَناء بفتح الغين فهي ممدودة أصلا لأنها بمعنى النفع، يقال لا غناء في محمد، أي لا نفع فيه.
22 ـ قال تعالى: {هنالك دعا زكريا ربه} 38 آل عمران.
هنالك: اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب على الظرفية المكانية، ويجوز أن يكون للظرفية الزمانية وهو متعلق بالفعل دعا، واللام للبعد والكاف للخطاب. دعا: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف.
زكريا: فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف.
ربه: رب مفعول به وهو مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه، وجملة دعا لا محل لها من الإعراب مستأنفة.
23 ـ قال تعالى: {نودي من شاطئ الوادي الأيمن} 30 القصص.
نودي: فعل ماض مبني للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على موسى. من شاطئ: جار ومجرور متعلقان بنودي وشاطئ مضاف، والوادي مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الياء.
الأيمن: صفة مجرورة بالكسرة لوادي.
24 ـ قال تعالى: {فاقض ما أنت قاض} 72 طه.
فاقض: الفاء هي الفصيحة، واقض فعل أمر مبني على حذف حرف العلة، وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت.
ما: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
أنت: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
قاض: خبر مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين.
وجملة أنت قاض لا محل لها من الإعراب صلة الموصول، والعائد محذوف والتقدير قاضيه.
25 ـ قال تعالى: {ومن يضلل الله فما له من هاد} 33 الرعد.
ومن يضلل: الواو للاستئناف، ومن اسم شرط مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم ليضلل، ويضلل فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون.
الله: لفظ الجلالة فاعل مرفوع بالضمة.
فما: الفاء رابطة لجواب الشرط، وما نافية حجازية.
له: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر ما.
من هاد: من حرف جر زائد وهاد اسم ما مرفوع محلاً مجرور بمن لفظاً.
26 ـ قال تعالى: {وألقى في الأرض رواسي} 15 النحل.
وألقى: الواو حرف عطف، وألقى فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو.
في الأرض: جار ومجرور متعلقان بألقى.
رواسي: صفة منصوبة لمفعول به محذوف والتقدير جبالاً رواسي.
وجملة ألقى معطوفة على جملة سخر، لا محل لها من الإعراب، لأن جملة سخر صلة الموصول.
27 ـ قال تعالى: {قالوا هذا سحر مبين} 13 النمل.
قالوا: قال فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو في محل رفع فاعل. هذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
سحر مبين: سحر خبر مرفوع بالضمة، ومبين صفة مرفوعة.
والجملة الاسمية في محل نصب مقول القول.
28 ـ قال تعالى: {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت} 27 إبراهيم.
يثبت: فعل مضارع مرفوع بالضمة، والله لفظ الجلالة فاعل.
الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب مفعول به.
وجملة يثبت وما في حيزها لا محل لها من الإعراب مستأنفة.
آمنوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو في محل رفع فاعل. وجملة آمنوا لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.
بالقول: جار ومجرور متعلقان بيثبت. الثابت: صفة مجرورة لقول.
29 ـ قال تعالى: {قالوا ما هذا إلا رجل} 43 سبأ.
قالوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو في محل رفع فاعل. وجملة قالوا لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط غير جازم.
ما هذا: ما نافية لا عمل لها، هذا اسم إشارة في محل رفع مبتدأ.
إلا رجل: أداة حصر لا عمل لها، رجل: خبر لاسم الإشارة مرفوع.
30 ـ قال تعالى (قال أنا يوسف وهذا أخي) 90 يوسف.
قال: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو.
أنا يوسف: مبتدأ، وخبر.
وهذا أخي: الواو حرف عطف، هذا مبتدأ، وأخي خبر.
وجملة أنا وما في حيزها في محل نصب مقول القول.
¥