31 ـ قال تعالى: (إن يتبعون إلا رجلا مسحورا) 47 الإسراء.
إن: حرف نفي مبني على السكون، لا عمل لها.
يتبعون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعله.
إلا: أداة حصر لا عمل لها.
رجلا: مفعول به منصوب يالفتحة.
مسحورا: نعت منصوب. وجملة إن تتبعون في محل نصب مقول القول.
32 ـ قال تعالى: (ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه) 258 البقرة.
ألم: الهمزة للاستفهام التعجبي، ولم حرف نفي وجزم وقلب.
تر: فعل مضارع مجزوم بلم، وعلامة جزمه حذف حرف العلة، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنت يعود على النبي صلى الله عليه وسلم.
والجملة مستأنفة للتعجب من قصة أحد الطواغيت لا محل لها من الإعراب.
إلى الذي: إلى حرف جر، والذي اسم موصول مبني على السكون في محل جر، والجار والمجرور متعلقان بتر، وفي هذا المقام لا بد من حذف مضاف، والتقدير: إلى قصة الذي حاج.
حاج: فعل ماض مبني على الفتح، وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره: هو.
إبراهيم: مفعول به منصوب بالفتحة.
وجملة حاج لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.
في ربه: جار ومجرور متعلقان بحاج، ورب مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.
33 ـ قال تعالى: (هذا حلال وهذا حرام) 116 النحل.
هذا: اسم إشارة في محل رفع مبتدأ. حلال: خبر مرفوع بالضمة، والجملة في محل نصب مقول القول للفعل تقولوا في أول الآية.
وهذا: الواو حرف عطف، هذا مبتدأ، وحلال خبر، والجملة معطوفة على ما قبلها.
34 ـ قال تعالى (رب اجعل هذا بلدا آمنا) 126 البقرة.
رب: منادى بحرف نداء محذوف، والتقدير يا رب، وهو منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة ياء المتكلم المحذوفة، ورب مضاف وياء المتكلم المحذوفة في محل جر مضاف إليه. والتقدير: يا ربي.
وجملة النداء وما في حيزها في محل نصب مقول القول للفعل قال في أول الآية.
اجعل: فعل أمر متضمن معنى الدعاء مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت.
هذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول، والهاء للتنبيه حرف لا محل له من الإعراب.
بلدا: مفعول به ثان منصوب بالفتحة. آمنا: صفة منصوبة.
35 ـ قال تعالى (والقمر قدرناه منازلَ) 39 يس.
والقمر: الواو حرف عطف، القمر مفعول به لفعل محذوف يفسره ما بعده " منصوب على الاشتغال "، ويجوز في قراءة الرفع على أنه معطوف على المبتدأ " والشمس "، ويجوز أن يكون مبتدأ خبره قدرناه.
قدرناه: فعل وفاعل ومفعول به، والجملة مفسرة.
منازل: يجوز أن يكون حالاً منصوباً على تقدير مضاف محذوف أي: ذا منازل، لأنه لا معنى لتقدير نفس القمر منازل.
ويجوز أن يكون مفعولاً ثانياً لقدرناه، أي: صيرناه منازل.
ويجوز أن يكون ظرفاً، أي: قدرنا سيره في منازل.
36 ـ قال تعالى: {والشمس وضحاها} 1 الشمس.
والشمس: الواو حرف قسم وجر، الشمس اسم مجرور والجار والمجرور متعلقان بفعل القسم المحذوف.
وضحاها: الواو حرف عطف، وضحى معطوف على الشمس مجرور بكسرة مقدرة للتعذر، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.
37 ـ قال تعالى: {واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة} 156 الأعراف.
واكتب: الواو حرف عطف، اكتب فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت يعود على الله. لنا: جار ومجرور متعلقان باكتب.
في هذه: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال.
الدنيا: بدل من اسم الإشارة مجرور بالكسرة المقدرة على الألف للتعذر.
حسنة: مفعول به منصوب بالفتحة.
38 ـ قال تعالى: {فيها عين جارية} 12 الغاشية.
فيها: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم.
عين: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة. جارية: صفة مرفوعة بالضمة.
والجملة من المبتدأ وخبره في محل جر صفة ثالثة لجنة.
فارس العربية الخـ زيد ـــــــيل
ـ[صالح بن سعد بن حسن المطوي]ــــــــ[28 - 10 - 2005, 11:09 م]ـ
أخي في الله سبحانه له الحمد
إن كان هذه كتابتك
فلديك ملكة جميله في تسهيل المادة سأحاول قرأتها بتمعن مرة أخرى لأنها جميلة
هذه وجهة نظري فقط
ـ[زيد الخيل]ــــــــ[29 - 10 - 2005, 05:27 م]ـ
السلام عليكم
أشكرك أخى صالح
وأسأل الله أن يعلمنا ويعلمكم
فارس العربية الخـ زيد ـــــــيل