تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

11 ـ تفاعيل: يطرد في كل اسم مزيد بمبدوء بتاء قبل آخره حرف مد.

نحو: تمساح: تماسيح، تمثال: تماثيل، تنبول: تنابيل، تجويف: تجاويف، تدريب: تداريب، تحليل: تحاليل، ترتيل: تراتيل. (2).

112 ـ ومنه قوله تعالى: {ما هذه التماثيل التي أنتم عليها عاكفون} 3.

تنبيهات وفوائد:

1 ـ يلاحظ من صيغة شبه " فعالل "، وما اشتملت عليه من أوزان مختلفة، أنها مطردة في الأسماء المزيدة، شريطة ألا تكون تلك الأوزان قد دخلت في صيغة

" فعالل " السابق ذكرها.

2 ـ إن الزيادة في الأسماء إما أن تكون حرفا واحدا، كزيادة الميم في " مسجد " ونحوه، والهمزة في " أفضل " ونظائرها، والواو في " جوهر " ونحوه، والياء

في " صيرف " ونظائرها، في هذه الحالة يبقى الحرف المزيد عند الجمع سواء أكان حرفا صحيحا أم معتلا، كما في الكلمات السابقة.

فنقول في مسجد: مساجد، وأفضل: أفاضل، وجوهر: جواهر، وصيرف: صيارف، وخاتم: خواتم.

3 ـ قد تكون الزيادة حرفين، وفي هذه الحالة لا بد من حذف أحدهما، ولا يكون الحذف إلا في الجرف الضعيف، وإن كانت الزيادتان متكافئتين نحذف أيهما شئنا. نحو: مصطفى: مصاف. حذفت الطاء. وسرندى: سراند، وسراد.

ومقتحم: مقاحم. وعلندى: علاند وعلاد. بحذف الألف، أو النون، فلك الخيار في حذف أيهما لأنهما متساويان في القوة، والضعف.

4 ـ وإذا كانت الزيادة ثلاثة أحرف، فلا بد من حذف حرفين.

ــــــــــــــــ

1 ـ 5 الملك. 2 ـ التنبول: القصير الكسول.

2 ـ 52 الأنبياء.

نحو: مقعنسس: مقاعس. ومخشوشن: مخاشن.

ففي مقعنسس حذفنا النون وأحد حرفي السين، وفي مخشوشن حذفنا الشين الأولى والواو.

5 ـ يمكننا بوساطة جمع التكسير معرفة أصول الأسماء، كما هو الحال في التصغير، وذلك بردها إلى أصولها.

نحو: ميزان: موازين، هذا الجمع يدل على أن الياء أصلها واو.

وقيراط: قراريط، فالياء أصلها راء أ وأصل المفرد " قرّاط ". وكراس، كراريس.

6 ـ يستثنى من الزوائد التي يجب حذفها عند الجمع ما كان حرف علة ساكنا قبل الآخر، فتقلب الألف والواو ياء.

نحو: تمساح: تماسيح، قرطاس: قراطيس، عصفور: عصافير، عنقود:

عناقيد. أما الياء فتبقى على حالها. نحو: تغريد: تغاريد، تقويم: تقاويم. (1)

7 ـ قد تلحق التاء المربوطة بعض صيغ منتهى الجموع، فيكون جمعا لمزيد الثلاثي، وتلحق عنئذ المنسوب، لا المنسوب إليه.

فمما لحقته ياء النسب، وجمع بإلحاق التاء: مغربي ومغاربة. تونسي وتوانسة.

صيرفي وصيارفة.

وأما ما جمع بإلحاق التاء دون أن يكون منسوبا، وكان قبل آخره حرف مد زائد، وكانت التاء عوضا من حرف المد المحذوف الآتي:

زنديق: زنادقة، جحجاج: جحاجحة، بطريق: بطارقة.

وقد تكون التاء في أقصى الجموع لتأكيد الجمع. نحو: ملائكة، وصياقلة.

كما تكون في غيره من الجموع. نحو: حجارة، وعمومة. (2)

ـــــــــــ

1 ـ تغريد: اسم لفتاة.

2 ـ شرح الشافية ج2 ص190.

8 ـ من الأسماء ما لا يستعمل إلا بصيغة الجمع، حيث لا مفرد له من جنسه.

113 ـ نحو قوله تعالى: {وأرسلنا عليهم طيرا أبابيل} 1.

9 ـ يجوز في جمع القلة أن يحل محل جمع الكثرة، ويحل جمع الكثرة محل جمع القلة، إذا لم يكن للواحد مهما الصيغة التي تميزه وذلك مجازا.

نحو: أرجل جمع رجل، ورجال جمع رجل.

وأنهر جمع نهر، وأنهار جمع أنهر. وأبحر جمع بحر، وبحار جمع بحر.

كما يجوز في الجمعين أن يحل كل منهما محل الآخر، إذا اقترن بما يدل عليه من قرائن، كلام الاستغراق. نحو: الأيدي خير من الأرجل.

فدلت كلمة " الأرجل " على الكثرة مع أنها على وزن " أفعل " الذي للقلة.

أما إذا لم يكن للجمع إلا صيغة واحدة، فيجب أن تستعمل في بابها. فإن كانت للقلة جعلت لها دون سواها. نحو: نفس وأنفس، وحرف وأحرف.

وإن كانت للكثرة جعلت لها أيضا دون سواها.

نحو: نفس ونفوس، وحرف وحروف، ودرس ودروس.

ـــــــــــــ

2 ـ 3 الفيل.

اسم الجمع

هو ما دل على الجماعة والجمع، ولا واحد له من لفظه، وإنما واحده من معناه.

نحو: شعب، وجيش، ومعشر، وقطيع، وأمة، وقوم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير