تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ومن: الواو حسب ماقبلها، ومن اسم شرط جازم لفعلين مبني على السمون في محل رفع مبتدأ.

كانت الدنيا: كانت فعل ماض ناقص، والتاء للتأنيث، والدنيا اسم كان مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر. وجملة كان في محل جزم فعل الشرط.

مناه: مناه خبر كان منصوب بالفتحة المقدرة على الألف، ومنى مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.

وهمه: الواو حرف عطف، وهمه معطوف على مناه، وهم مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.

سبته: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف، والتاء للتأنبث، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به. والحملة في محل جزم جواب الشرط.

المنى: فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف.

واستعبدته المطامع: الواو حرف عطف، وجملة واستعبدتع المطامع معطوفة على جملة سبته

المنى.

وجملة الشرط وجوابه في محل رفع خبر " من ".

106 ـ قال تعالى: {ولقد نادانا نوح فلنعم المجيبون} 75 الصافات.

ولقد: الواو للاستئناف واللام جواب للقسم المحذوف حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، وقد حرف تحقيق.

نادانا: نادا فعل ماض مبني على الفتح المقدر ونا المتكلمين في محل نصب مفعول به مقدم.

نوح: فاعل مرفوع بالضمة مؤخر. والجملة لا محل لها من الإعراب استئنافية.

فلنعم: الفاء حرف عطف، واللام جواب قسم محذوف، نعم فعل ماض جامد مبني على الفتح لإنشاء المدح.

المجيبون: فاعل نعم مرفوع بالواو، والمخصوص بالمدح محذوف تقديره نحن.

وجواب كل من القسمين محذوف لدلالة السياق عليه، والتقدير: والله لقد نادانا نوح لما يئس من إيمان قومه، فأجبناه أحسن إجابة فوالله لنعم المجيبون نحن.

107 ـ قال تعالى: {وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا} 27 هود.

وما: الواو حرف عطف، وما نافية لا عمل لها.

نراك: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره نحن والجملة معطوفة على ما نراك الأولى، ورأى هنا تحتمل القلبية والبصرية فإذا اعتبرناها قلبية فجملة اتبعك في محل نصب مفعول به ثان وإذا اعتبرناها بصرية فمفعولها الكاف وجملة اتبعك في محل نصب حال من المفعول به.

اتبعك: فعل ماض مبني على الفتح والضمير المتصل في محل نصب مفعول به.

إلا: أداة حصر لا عمل لها.

الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع فاعل لاتبعك.

هم: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.

أراذلنا: أراذل خبر مرفوع بالضمة وهو مضاف والضمير المتصل في محل جر بالإضافة. والجملة الاسمية لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.

108 ـ قال تعالى: {وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ} 119 آل عمران.

وإذا: الواو حرف عطف، إذا ظرف لما يستقبل من الزمان مبني على السكون في محل نصب بجوابه.

خلوا: خلا فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين وواو الجماعة في محل رفع فاعل وجملة خلوا في محل جر بالإضافة لإذا.

عضوا: عض فعل ماض مبني على الضم، وواو الجماعة في محل رفع فاعل.

وجملة عضوا لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط غير جازم.

عليكم: جار ومجرور متعلقان بعضوا. الأنامل: مفعول به منصوب بالفتحة.

من الغيظ: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب تمييز، أي: غيظا.

ويجوز أن تكون من بمعنى اللام فتفيد العلة فيكون الجار والمجرور في محل نصب مفعول لأجله، أي: من أجل الغيظ.

109 ـ قال تعالى: {فسلكه ينابع في الأرض) 21 الزمر.

فسلكه: الفاء حرف عطف، وسلك فعل ماض، والفعل ضمير مستتر جوازا تقديره: هو، والضمير المتصل بالفعل في محل نصب مفعول به. والجملة معطوفة على ما قبلها في أول الآية.

ينابع: إن كان بمعنى المنبع فهي حينئذ ظرف للمصدر المحذوف منصوب بالفتحة، والتقدير: سلكه سلوكا في ينابع، فلما أقيم مقام المصدر جعل انتصابه على المصدر، وإن كان بمعنى النابع فانتصابه على الحالية، أي: النابعات. وقد اعترض بعض النحاة القدامى على انتصابه على الحالية فقال الشهاب الخفاجي: " الحالية لا تخلو من الكدر لأن حقه حينئذ أن يقال: " من الأرض ".

في الأرض: جار ومجرور متعلقان على الوجهين بمحذوف في محل صفة لينابيع.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير