وقد أعرب بعض المعربين المعاصرين " ينابيع " بالنصب على التمييز، نحو قوله تعالى (وفجرنا الأرض عيونا) 1. وأعربه الزمخشري: بالنصب على نزع الخافض باعتباره المكان الذي ينبع فيه الماء، والله أعلم (2)
110 ـ قال تعالى: {تجعلونها قراطيس تبدونها وتخفون كثيراً} 91 الأنعام.
تجعلونه: تجعلون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون وواو الجماعة في محل رفع فاعل والضمير المتصل في محل نصب مفعول به.
ـــــــــــ
1 ـ 12 القمر. 2 ـ إعراب القران الكريم مجلد 8 ص 407.
قراطيس: مفعول به ثان منصوب بالفتحة وجملة تجعلونه في محل نصب حال من الكتاب في أول الآية أو من الضمير في به في أول الآية أيضاً.
تبدونها: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون وواو الجماعة في محل رفع فاعل وهاء الغائب في محل نصب مفعول به وجملة تبدون في محل نصب صفة لقراطيس.
وتخفون: الواو حرف عطف، تخفون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون وواو الجماعة في محل رفع فاعل.
كثيراً: مفعول به لتخفون منصوب بالفتحة وجملة تخفون معطوفة على ما قبلها.
111 ـ قال تعالى: {ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح} 5 الملك.
ولقد: الواو حرف استئناف واللام جواب للقسم المحذوف وقد حرف تحقيق.
زينا: فعل وفاعل. السماء: مفعول به منصوب بالفتحة.
الدنيا: صفة للسماء منصوبة بالفتحة. بمصابيح: جار ومجرور متعلقان بزينا.
وجملة لقد وما في حيزها لا محل لها من الإعراب مستأنفة.
112 ـ قال تعالى: {ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون} 52 الأنبياء.
ما: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
هذه: اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع خبر.
التماثيل: بدل من اسم الإشارة مرفوع بالضمة.
التي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع صفة لتماثيل.
أنتم: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ. لها: جار ومجرور متعلقان بعاكفون.
عاكفون: خبر مرفوع بالواو والجملة الاسمية لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.
113 ـ قال تعالى: {وأرسل عليهم طيراً أبابيل} 3 الفيل.
وأرسل: الواو حرف عطف، أرسل فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو. عليهم: جار ومجرور متعلقان بأرسل.
طيراً: مفعول به منصوب بالفتحة. أبابيل: صفة لطير منصوبة بالفتحة.
وجملة أرسل معطوفة على ما قبلها.
114 ـ قال تعالى: {كأنه جمالات صفر} 33 المرسلات.
كأنه: كأن حرف تشبيه ونصب والضمير المتصل في محل نصب اسمها.
جمالات: خبر مرفوع بالضمة. صفر: نعت مرفوع لجمالات.
وجملة كأنه في محل جر صفة لشرر في الآية التي قبل ذلك
فارس العربية الخـ زيد ــــــــــــــــيل