ومثال اتصال ليت: يا ليتني أفوز بالجائزة.
ومنه قوله تعالى: {يا ليتني كنت معهم} 5.
153 ـ وقوله تعالى: {يا ليتني كنت ترابا} 6.
وقوله تعالى: {يا ليتني مت قبل هذا} 7.
ومنه قول الشاعر:
يقولون ليلي بالعراق مريضة يا ليتني كنت الطبيب المداويا
ومثال اتصالها بمن وعن: أخذ الكتاب مني. وتصدق عني.
ــــــــــــــــــ
1 ـ 21 الشعراء. 2 ـ 40 آل عمران. 3 ـ 94 المؤمنون.
4 ـ 72 النساء. 5 ـ 40 النبأ. 6 ـ 22 مريم.
154 ـ ومنه قوله تعالى: {فمن تبعني فإنه مني} 1.
وقوله تعالى: {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب} 2.
ومنه قول النابغة الذبياني:
ألكني يا عيين إليك قولا سأهديه إليك إليك عني
وذلك بتشديد النون في كلا الحرفين لاجتماع نون الحرف ونون الوقاية.
6 ـ كما يجوز استعمال نون الوقاية، وعدم استعمالها إذا اتصلت ياء المتكلم بالألفاظ الآتية: أ ـ أن وأن وكأن ولكن المشبهات بالفعل.
نحو: إنني، وإني ـ وأنني، وأني ـ وكأنني، وكأني ـ ولكنني، ولكني.
مثال: إن وأن 155 ـ قوله تعالى: {وإنني بريء مما تشركون} 3.
وقوله تعالى: {إني بريء مما يشركون} 4. وقوله تعالى: {إني أخاف الله} 5.
وقوله تعالى: {وقد تعلمون أني رسول الله} 6.
156 ـ وقوله تعالى: {نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم} 7.
" ولم ترد (أن) في القرآن الكريم بنون الوقاية ".
مثال كأن: (لم ترد كأن في القرآن الكريم مسندة إلى ياء المتكلم).
157 ـ مثال لكن قوله تعالى: {ولكني رسول من رب العالمين} 8.
" ولم ترد (لكن) في القرآن الكريم بنون الوقاية ".
ب ـ لدن: نحو: لدنّي، بتشديد النون لالتقاء نون لدن مع نون الوقاية.
158 ـ ومنه قوله تعالى: {قد بلغت من لدنّي عذرا} 9. ولم يرد غير هذه الآية.
أو نقول: لدني، بدون التشديد، لعدم وجود نون الوقاية.
ــــــــــــــــــــ
1 ـ 36 إبراهيم. 2 ـ 186 البقرة.
3 ـ 19 الأنعام. 4 ـ 78 الأنعام.
5 ـ 28 المائدة. 6 ـ 5 الصف.
7 ـ 49 الحجر. 8 ـ 61 الأعراف. 9 ـ 76 الكهف.
جـ ـ قط، نحو: قطني، وقطي. " لم يردا في القرآن الكريم مسندتين إلى ياء المتكلم.
د ـ قد، وهي بمعنى حسب. نحو: قدني، وقدي.
ومنه قول الشاعر الذي ذكر وحذف:
قدني من نصر الخبيبين قدي ليس الإمام بالشيخ الملحدِ
هـ ـ لعل، نحو: لعلني أسافر غدا، ولعلي أسافر غدا.
159 ـ ومنه قوله تعالى: {لعلي أعمل صالحا} 1.
وقوله تعالى: {لعلي أبلغ الأسباب} 2.
" ويلاحظ عدم ورود لعل في القرآن الكريم متصلة بنون الوقاية ".
7 ـ ترفع الضمائر المنفصلة ـ ويقصد بالمنفصلة: الضمائر التي لا تلي عاملها، ولا تتصل به حتى تكون مجردة " معرَّاة " من العوامل اللفظية، أو تتقدم على عاملها اللفظي، أو يفصل بينها وبين العامل اللفظي بفاصل ــ ويكون رفعها في خمسة مواضع: ـ
1 ـ أن يأتي الضمير مبتدأ. نحو: أنت مجتهد. وأين هو.
160 ـ ومنه قوله تعالى: {أنت وليّنا} 3. وقوله تعالى: {قال أنا خير منه} 4.
وقوله تعالى: {هو الذي خلق لكم ما في الأرض} 5.
وقوله تعالى: {فهل أنتم مغنون عنا} 6.
2 ـ أن يأتي خبرا. نحو: الصادق أنت، والكاذب هو.
3 ـ أن يأتي خبرا لـ " إن " أو إحدى أخواتها. نحو: إن الفائزين نحن.
لعل القادمين هم. لكن الحاضرين أنتم. ليت المتفوق أنت.
ـــــــــــــــــــ
1 ـ 101 المؤمنون. 2 ـ 40 القصص.
3 ـ 155 الأعراف. 4 ـ 12 الأعراف.
5 ـ 29 البقرة. 6 ـ 21 إبراهيم.
4 ـ أن يأتي بعد نفي. 161 ـ نحو قوله تعالى: {وما أنتم بمعجزين} 1.
وقوله تعالى: {ما أنت بتابع قبلتهم} 2. وقوله تعالى: {ما أنا بباسط يدي} 3.
5 ـ بعد حروف الاستثناء. نحو: ما فاز إلا هو. ما كسر الزجاج إلا أنت.
162 ـ نحو قوله تعالى: {لا إله إلا هو} 4. وقوله تعالى: {لا إله إلا أنت} 5.
وقوله تعالى: {لا إله إلا أنا} 6.
6 ـ أن يكون محصورا بـ " إنما " نحو: إنما أنت مهذب.
163 ـ ومنه قوله تعالى: {إنما أنا بشر مثلكم} 7.
وقوله تعالى: {إنما أنت نذير} 8.
7 ـ أن يكون معطوفا على مرفوع. نحو: حضر محمد وأنا. فاز علي وأنت.
¥