عظيماً: خبر كان منصوب بالفتحة. وجملة كان في محل رفع خبر إن.
197 ـ قال تعالى: {وأولئكم جعلنا لكم عليهم سلطاناً مبيناً} 91 النساء.
وأولئكم: الواو حرف عطف، أولئكم اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
جعلنا: فعل وفاعل والجملة في محل رفع خبر.
لكم: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب مفعول به أول.
عليهم: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال.
سلطاناً: مفعول به ثان. مبيناً: صفة منصوبة. وجملة وأولئكم معطوفة على ما قبلها.
198 ـ قال تعالى: {ألم أنهكما عن تلكما الشجرة} 21 الأعراف.
ألم: الهمزة للاستفهام حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، ولم حرف نفي وجزم
وقلب. أنهكما: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف حرف العلة، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنا، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به، وما علامة التثنية. والجملة لا محل لها من الإعراب مفسرة.
عن تلكما: عن حرف جر تلك اسم إشارة مبني على الفتح في محل جر، وشبه الجملة متعلق بأنهكما. الشجرة: بدل من اسم الإشارة مجرور وعلامة جره الكسرة.
199 ـ قال تعالى: {أولئك أصحاب الجنة خالدين فيها} 14 الأحقاف.
أولئك: اسم إشارة مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
أصحاب الجنة: أصحاب خبر مرفوع بالضمة، وهو مضاف، والجنة مضاف إليه مجرور
بالكسرة. خالدين: حال منصوب بالياء. فيها: جار ومجرور متعلقان بخالدين.
200 ـ قال تعالى: {إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا} 36 الإسراء.
أن السمع: حرف توكيد ونصب، والسمع اسمها منصوب بالفتحة.
والبصر والفؤاد: عطف على السمع منصوبان مثله.
كل أولئك: كل مبتدأ مرفوع بالضمة، وهو مضاف، وأولئك اسم إشارة مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه.
كان: فعل ماض ناقص، واسمها ضمير مستتر جوازا تقديره: هو يعود على " كل ".
عنه: جار ومجرور متعلقان بمسؤولا. مسؤولا: خبر كان منصوب بالفتحة.
وجملة كان في محل رفع خبر المبتدأ كل. (1)
وجملة كل وما في حيزها في محل رفع خبر إن.
وهناك خلاف حول نائب الفاعل في اسم المفعول مسؤول فالزمخشري قال إنه " عنه "، والبعض قال: الضمير المستتر في مسؤول، وعنه في محل نصب مفعول ثان لمسؤول، وفريق ثالث قال: إنه الضمير العائد على كل، والتقدير في الوجه الأخير: أي كان كل
واحد منهما مسؤولا وقد ذكر العكبري أن اسم كان وهو الضمير المستتر يرجع إلى " كل "، والهاء في " عنه " ترجع إلى كل أيضا، ويرجع الضمير المستتر في مسؤول إلى كل أيضا، وقد خطأ العكبري الزمخشري في جعله " عنه " هي نائب الفاعل لأنها تقدمت على ما يشبه الفعل، والاسم إذا تقدم على الفعل أوشبهه يعرب مبتدأ، ولا يعرب فاعلا، أو نائبا للفاعل. (2)
201 ـ قال تعالى: {هذه جهنم التي كنتم توعدون} 63 يس.
ـــــــــــــــ
1 ـ إعراب القرآن الكريم وبيانه للدرويش ج 5 ص 442.
2 ـ إملاء ما من به الرحمن ج2 ص 91.
هذه: اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ. جهنم: خبر مرفوع بالضمة.
التي: التي اسم موصول مبني على السكون في محل رفع صفة.
كنتم: كان واسمها. توعدون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون واو الجماعة في محل رفع فاعل، وجملة توعدون في محل نصب خبر كان وجملة كنتم لا محل لها من الإعراب صلة الموصول، وجملة هذه وما في حيزها لا محل لها من الإعراب ومستأنفة.
202 ـ قال تعالى: {وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم} 23 فصلت.
وذلكم: الواو حرف عطف، ذلكم اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
ظنكم: خبر مرفوع بالضمة، وظن مضاف وكاف الخطاب في محل جر مضاف إليه، والميم علامة الجمع.
الذي: اسم موصول في محل رفع صفة. ظننتم: فعل وفاعل.
بربكم: جار ومجرور متعلقان بظننتم. وجملة ظننتم لا محل لها من الإعراب صلة الموصول. وجملة ذلكم وما في حيزها عطف على ما قبلها.
203 ـ قال تعالى: {هذان خصمان اختصموا في ربهم} 19 الحج.
هذان: اسم إشارة مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه يعرب إعراب المثنى.
خصمان: خبر مرفوع بالألف لأنه مثنى.
اختصموا: فعل وفاعل والجملة في محل رفع صفة لخصمان. ويجوز إعراب خصمان بدل من اسم الإشارة واختصموا هي الخبر، والوجه الأول أحسن لأن " خصمان " تفيد الإخبار عن المبتدأ. نقول: هذا خصم. فهذا مبتدأ، وخصم خبر. والله أعلم.
في ربهم: جار ومجرور متعلقان باختصموا ورب مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه. وجملة هذان مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
فارس العربية الخـ زيد ــــــــــيل