تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أن لهم: أن حرف توكيد ونصب، ولهم جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر أن مقدم. جنات: اسم أن مؤخر منصوب بالكسرة.

وأن ومعموليها في محل نصب على نزع الخافض، لأنه يصح حذف حرف الحر قبل أنَّ المشبهة بالفعل المفتوحة الهمزة.

241 ـ قال تعالى: (أيحسب أن لن يقدر عليه أحد) 5 البلد.

أيحسب: الهمزة للاستفهام الإنكاري التوبيخي، ويحسب فعل مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو.

أن: أن مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن المحذوف، والتقدير أنه.

لن يقدر: لن حرف نفي ونصب واستقبال، ويقدر فعل مضارع منصوب بلن.

عليه: جار ومجرور متعلقان بيقدر.

أحد: فاعل يقدر مرفوع بالضمة. والجملة الفعلية في محل رفع خبر أن.

242 ـ قال تعالى: (يريد أن يخرجكم من أرضكم بسحره) 35 الشعراء.

يريد: فعل مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره: هو.

أن يخرجكم: أن حرف مصدري ونصب، ويخرجكم فعل مضارع منصوب، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره: هو، والكاف في محل نصب مفعول به.

والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب مفعول به ليريد.

من أرضكم: جار ومجرور، ومضاف إليه، وشبه الجملة متعلق بيخرجكم.

وجملة يريد وما بعدها في محل رفع صفة لساحر.

بسحره: جار ومجرور، ومضاف إليه، وشبه الجملة متعلق بيخرجكم أيضا.

243 ـ قال تعالى: (كي نسبحك كثيرا) 33 طه.

كي نسبحك: كي حرف مصدري ونصب واستقبال، ونسبحك فعل مضارع منصوب بكي، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره: نحن، والكاف في محل نصب مفعول به. ويلاحظ أن كي هنا مصدرية ناصبة بنفسها، ولو كانت تعليلية لانتصب الفعل بعدها بأن مضمرة وجوبا في النثر، وقد تظهر في الشعر فانتبه، وكي التعليلية فتجر المصدر المنسبك من أن المضمرة والفعل بعدها.

كثيرا: نائب عن المفعول المطلق مبين لصفته منصوب بالفتحة، ويجوز أن تكون صفة لظرف محذوف.

244 ـ قال تعالى: (ودوا لو تكفرون) 89 النساء.

ودوا: فعل ماض وفاعله. والجملة لا محل لها من الإعراب كلام مستأنف مسوق لمتابعة وصفهم.

لو تكفرون: لو حرف مصدري لا عمل له، وتكفرون فعل مضارع مرفوع، والواو فاعله، والمصدر المؤول من لو وتكفرون في محل نصب مفعول به لودوا، والتقدير: ودوا كفركم.

245 ـ قال تعالى: (ما دامت السموات والأرض) 108 هود.

ما دامت: ما مصدرية حينية، ودامت فعل ماض تام مبني على الفتح، والتاء للتأنيث، والمصدر المؤول من ما والفعل الماضي متعلق بخالدين، والتقدير: خالدين فيها مدة دوام السموات والأرض.

السموات: فاعل دامت. والأرض: معطوفة على السموات.

246 ـ قال تعالى: (سواء علينا أوعظت أو لم تكن من الواعظين) 136 الشعراء.

سواء علينا: سواء خبر مقدم مرفوع بالضمة الظاهرة، وعلينا جار ومجرور متعلقان بسواء.

أوعظت: الهمزة للتسوية حرف مصدري لا محل له من الإعراب، ووعظت فعل وفاعل. وهمزة التسوية والفعل في تأويل مصدر في محل رفع مبتدأ مؤخر، والتقدير: سواء علينا وعظك.

أو: حرف عطف مبني لا محل له من الإعراب.

لم تكن: حرف نفي وجزم وقلب، وتكن فعل مضارع ناقص مجزوم بلم، وعلامة جزمه السكون، وحذفت الواو من وسطه للتخفيف شأنه شأن الأفعال المعتلة الوسط عند الجزم كقال، وباع وقام وغيرها. نقول: لم يقل، ولم يبع، واسم يكن محذوف تقديره: أنت.

من الواعظين: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر تكن.

وجملة أم لم تكن من الواعظين معادلة لجملة أوعظت، وأتى بالمعادل هكذا دون قوله: أم لم تعظ مراعاة لأواخر الآيات.

فارس العربية الخـ زيد ــــــيل

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير