تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

273ـ ومنه قوله تعالى: {لن تغني عنهم أموالهم} 6.

وينصب بالفتحة المقدرة، منع من ظهورها التعذر، إذا كان معتل الآخر بالألف،

نحو: لن يخشى المؤمن إلا الله.

274 ـ ومنه قوله تعالى: {ولن ترضى عنك اليهود} 7.

نواصب الفعل المضارع:

ينصب الفعل المضارع بأحد الحروف التالية: أن، لن، كي، إذن.

أولا ـ أن: حرف مصدري ونصب واستقبال، وهي حرف مصدري لأنها تؤول

ــــــــــــــــــ

1 ـ 110 مريم. 2 ـ 10 الحديد.

2 ـ 100 المائدة. 4 ـ 91 الكهف.

5 ـ 14 الكهف. 6 ـ 10 آل عمران.

7 ـ 120 البقرة.

مع ما بعدها بمصدر صريح يعرب بحسب مقتضى الكلام قبلها من فاعل، أو مبتدأ أو خبر، أو مفعول به، أو مجرور ... إلخ.

1 ـ الفاعل: يجب أن تحضر مبكرا. والتقدير: يجب حضورك. فحضور فاعل.

275 ـ ومنه قوله تعالى: {ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم} 1.

فالمصدر المؤول من أن والفعل في محل رفع فاعل ليأن.

2 ــ المبتدأ: 276 ـ نحو قوله تعالى: {وأن تعفوا أقرب للتقوى} 2.

وقوله تعالى: {وأن تصوموا خير لكم} 3.

3 ــ الخبر: نحو: تفوقك أن تتقن العمل. التقدير: تفوقك إتقان العمل.

4 ــ المفعول به: أخشى أن تسافر فجأة. والتقدير: أخشى سفرك. فسفرك مفعول به.

277 ـ ومنه قوله تعالى: {إني أخاف أن يبدل} 4. والتقدير: أخاف تبديل.

وقوله تعالى: {يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة} 5.

5 ــ المجرور بالإضافة:

278 ـ نحو قوله تعالى: {أوذينا من قبل أن يأتينا} 6.

فالمصدر المؤول من أن وفعلها في محل نصب مفعول به. والتقدير: نخشى إصابتنا.

وهي للنصب، لأنها تعمل في الفعل المضارع النصب، وهي للاستقبال لأنها تعين وقوع الفعل في الزمن المستقبل.

ــــــــــــــــــ

1 ـ 16 الحديد. 2 ـ 237 البقرة.

3 ـ 184 البقرة. 4 ـ 40 الشعراء.

5 ـ 52 المائدة. 6 ـ 129 الأعراف.

نحو قوله تعالى: {فلما أراد أن يبطش} 1.

أي: أن إرادة البطش تعينت في الزمان المستقبل.

18 ـ ومنه قول لبيد:

ألا أيهذا اللائمي احضر الوغى وأن أشهد اللذات هل أنت مخلدي

أحكام أن المصدرية:

1 ـ لا يجوز لأن المصدرية أن تفصل عن فعلها بغي " لا " النافية، أو الزائدة.

279 ـ نحو قوله تعالى: {لئلا يكون للناس عليكم حجة} 2.

وقوله تعالى: {لئلا يعلم أهل الكتاب ألاّ يقدرون على شيء} 3.

2 ـ إذا اتصلت " أن " بـ " لا " النافية، أو الزائدة، حذفت نونها، وأدغمت مع " لا " كتابة ولفظا.

280 ـ نحو قوله تعالى: {قال ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك} 4.

وقوله تعالى: {وحسبوا ألا تكون فتنة فعموا وصموا} 5.

وقوله تعالى: {قال يا إبليس مالك ألا تكون مع الساجدين} 6.

3 ـ تدخل أن المصدرية على الفعل الماضي ولا تؤثر فيه، وإنما تكون معه مصدرا مؤولا، لا غير، كقول أبي تمام:

فإني رأيت الشمس زيدت محبة إلى الناس أن ليس عليهم بسرمد

إضمار " أنْ " وإظهارها: ـ

1 ـ يجوز إضمار " أن " وإظهارها في موضعين:

أ ـ إذا سبقها لام الجر التعليلية، دون أن يفصلها عن الفعل المضارع فاصل.

ـــــــــــــــ

1ـ 19 القصص. 2 ـ 150 البقرة.

3 ـ 29 الحديد. 4 ـ 12 الأعراف.

5 ـ 71 المائدة. 6 ـ 32 الحجر.

281 ـ نحو قوله تعالى: {قال بلى ولكن ليطمئن قلبي} 1.

وقوله تعالى: {إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله} 2.

وقوله تعالى: {طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى} 3.

أو سبقها لام العاقبة.

282 ـ نحو قوله تعالى: {فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا} 4.

ب ـ ويجوز إظهارها وإضمارها، إذا سبقها: الواو، أو الفاء، أو ثم، و" أو" العاطفة، بشرط ألا يدل حرف العطف على معنى من المعاني التي توجب إضمار " أن "، وأن يكون المعطوف عليه اسما جامدا، والمعطوف المصدر المؤول مذكورا في الكلام.

19 ـ كقول: ميسون الكلبية.

ولبس عباءة وتقر عيني أحب إليّ من لبس الشفوف

الشاهد: تقرَّ. حيث نصبه بأن مضمرة جوازا بعد واو العطف.

2 ـ يجب إضمار " أن " في المواضع التالية:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير