للناس: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر يكون المقدم.
عليكم: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال، لأنه كان في الأصل صفة لحجة، فلما تقدمت الصفة على الموصوف أعربت حالاً على القاعدة.
حجة: اسم يكون المؤخر مرفوع بالضمة.
والمصدر المؤول من أن والفعل " يكون " في تأويل مصدر مجرور بلام التعليل، وشبه الجملة متعلق بولوا.
280 ـ قال تعالى: {قال ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك} 12 الأعراف.
قال: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقدير هو.
ما: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
منعك: منع فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت، والكاف في محل نصب مفعول به ن وجملة منعك لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.
وجملة ما منعك وما بعدها في محل نصب مقول القول.
ألا تسجد: أن المدغمة حرف مصدري ونصب، ولا زائدة لتوكيد معنى النفي، وتسجد فعل مضارع منصوب بأن، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره:
أنت، والمصدر المؤول من أن والفعل المضارع في تأويل مصدر منصوب على نزع الخافض، والتقدير: ما منعك من السجود.
إذ أمرتك: إذ ظرف للزمن الماضي مبني على السكون في محل نصب متعلق يتسجد، والتقدير: ما منعك من السجود وقت أمري إياك به، وأمرتك فعل وفاعل ومفعول به، والجملة الفعلية في محل جر بإضافة إذ إليها.
281 ـ قال تعالى: {قال بلى ولكن ليطمئن قلبي} 260 البقرة.
قال: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو.
بلى: حرف جواب مبني على السكون لا محل له من الإعراب، وجيء بها لتثبيت الإيمان
المنفي.
ولكن: الواو حرف عطف، ولكن حرف استدراك مهمل، ولكن وما بعدها معطوفة على جملة محذوفة تقديره: " سألتك ".
ليطمئن: اللام للتعليل، ويطمئن فعل مضارع منصوب بأن مضمرة جوازاً بعد لام التعليل، والمصدر المؤول من أن المضمرة والفعل يطمئن في محل جر بلام التعليل، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف، والتقدير: ولكن سألتك كيفية الإحياء ليطمئن قلبي. قلبي: فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم، والياء في محل جر بالإضافة.
282 ـ قال تعالى: {فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا} 8 القصص.
فالتقطه: الفاء حرف عطف، والتقط فعل ماض مبني على الفتح، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به، والجملة معطوفة على محذوف للإيجاز، والتقدير: فأرضعته وألقته في النهر فالتقطه آل فرعون، وتعرف هذه الفاء بالفصيحة أيضاً.
آل فرعون: آل فاعل مرفوع بالضمة، وآل مضاف، وفرعون مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة.
ليكون: اللام لام العاقبة وتعرف بلام المآل ولام الصيرورة، وهي شبيه بلام كيي التعليلية في دخولها على الأفعال المضارعة، وجرها للمصادر، إلا أنها تختلف عنها في المعنى. ويكون فعل مضارع منصوب بأن مضمرة جوازاً بعد اللام، واسم يكون ضمير مستتر جوازاً تقديره هو.
لهم: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من عدو، لأنه في الأصل كان صفة له فلما تقدم عليه أعرب حالاً على القاعدة.
عدواً: خبر يكون منصوب بالفتحة.
19 ـ قال الشاعر:
ولبس عباءة وتقر عيني أحب إليّ من لبس الشفوف
ولبس: الواو حسب ما قبلها، ولبس مبتدأ، وهو مضاف،
عباءة: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
وتقر: الواو حرف عطف، وتقر فعل مضارع منصوب بأن مضمرة جوازا بعد الواو العاطفة على اسم خالص من التقدير بالفعل.
عيني: فاعل، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.
أحب: خبر المبتدأ " لبس ". إليّ: جار ومجرور متعلقان بأحب.
من لبس الشفوف: جار ومجرور متعلقان بأحب أيضا، ولبس مضاف، والشفوف مضاف إليه.
الشاهد: وتقر، حيث نصب الفعل المضارع بأن مضمرة جوازا بعد واو العطف التي تقدمها اسم خالص من التقدير بالفعل وهو " لبس ".
283 ـ قال تعالى: {ما كان الله ليذر المؤمنين} 179 آل عمران.
ما: نافية لا عمل لها، وكان فعل ماض ناقص مبني على الفتح.
الله: لفظ الجلالة اسمها مرفوع بالضمة.
¥