تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ليذر: اللام لام الجحود وهي المسبوقة بكون منفي، وتكون لتوكيد النفي، ويذر فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد لام الجحود الجارة، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو، والمصدر المؤول من أن المضمرة والفعل في تأويل مصدر مجرور باللام، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر كان، والتقدير: لم يكن الله مريداً تركهم على حالة من الاختلاط والالتباس.

المؤمنين: مفعول به منصوب بالياء لتذر.

وجملة ما كان الله وما بعدها كلام مستأنف لا محل له من الإعراب مسوق لبيان أن الله عالم بكل شيء.

20 ـ قال الشاعر:

لأستسهلن الصعب أو أدرك المنى فمن قادت الآمال إلا لصابر

لأستسهلن: اللام موطئة للقسم، واستسهلن فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنا.

الصعب: مفعول به منصوب بالفتحة.

أو أدرك: أو حرف عطف، ومعناه هنا " حتى "، أدرك فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد أو وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنا.

المنى: مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر.

فما انقادت: الفاء حرف دال على التعليل، وما نافية لا عمل لها، وانقادت فعل ماض مبني على الفتح، والتاء للتأنيث.

الآمال: فاعل مرفوع بالضمة. إلا: أداة حصر لا عمل لها.

لصابر: جار ومجرور متعلقان بنقادت.

الشاهد: أو أدرك، حيث نصب الفعل المضارع أدرك بأن مضمرة وجوبا بعد أو التي بمعنى

حتى، والتقدير: حتى أن أدرك.

21 ـ قال الشاعر:

وكنت إذا غمزت قناة قوم كسرت كعوبها أو تستقيما

وكنت: الواو حسب ما قبلها، وكان واسمها.

إذا غمزت: إذا ظرف لما يستقبل من الزمان تضمن معنى الشرط، مبني على السكون في محل نصب بجوابه " كسرت "، وغمزت فعل وفاعل، والجملة في محل جر بإضافة إذا إليها.

قناة قوم: مفعول به منصوب، وقناة مضاف، وقوم مضاف إليه مجرور.

كسرت: فعل وفاعل، والجملة لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط غير

جازم. كعوبها: مفعول به، والضمير في محل جر بالإضافة.

وجملتا الشرط والجواب في محل نصب خبر كان.

أو تستقيما: أو حرف عطف بمعنى إلا، تستقيما فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد

أو، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، والألف للإطلاق، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هي.

الشاهد: أو تستقيما، حيث نصب الفعل المضارع تستقيم بأن مضمرة وجوبا بعد أو التي بمعنى

" حتى ".

284 ـ قال تعالى: {قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى} 91 طه.

قالوا: فعل وفاعل.

لن نبرح: لن حرف نفي ونصب واستقبال، ونبرح فعل مضارع ناقص منصوب بلن، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، واسمها ضمير مستتر وجوباً تقديره نحن.

عليه: جار ومجرور متعلقان بعاكفين. عاكفين: خبر نبرح منصوب بالياء.

وجملة لن نبرح في محل نصب مقول القول.

حتى يرجع: حتى حرف جر وغاية، ويرجع فعل مضارع منصوب بأن مضمرة جوازاً بعد حتى. إلينا: جار ومجرور متعلقان بيرجع.

والمصدر المؤول من أن المضمرة والفعل المضارع في تأويل مصدر مجرور بحتى، والتقدير: حتى رجوع موسى إلينا، وشبه الجملة متعلق بعاكفين أيضاً.

موسى: فاعل ليرجع مرفوع بالضمة المقدرة.

285 ـ قال تعالى: {لا يقضى عليهم فيموتوا} 36 فاطر.

لا يقضى: لا نافية لا عمل لها، ويقضى فعل مضارع مبني للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو يعود على " بالموت "، والتقدير: لا يقضى عليهم بالموت. عليهم: جار ومجرور متعلقان بيقضى.

فيموتوا: الفاء للسببية، ويموتوا فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد فاء السببية، وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، وواو الجماعة في محل رفع فاعل.

286 ـ قال تعالى: {ولا تطغوا فيه فيحل عليكم غضبي} 81 طه.

ولا تطغوا: الواو حرف عطف، ولا ناهية، وتطغوا فعل مضارع مجزوم بلا الناهية، والواو في محل رفع فاعل، والجملة معطوفة على ما قبلها.

فيه: جار ومجرور متعلقان بتطغوا.

فيحل: الفاء للسببية، ويحل فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد فاء السببية، لأنه وقع في جواب النهي. عليكم: جار ومجرور متعلقان بيحل.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير