أن شأننا: أن حرف توكيد ونصب، وشأن اسمها منصوب، والضمير المتصل بشأن في محل جر مضاف إليه. قليل الغنى: قليل خبر أن مرفوع، وهو مضاف، والغنى مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الألف للتعذر.
وجملة أن شأننا قليل الغنى في محل نصب مقول القول.
إن كنت: إن حرف شرط جازم لفعلين، وكنت كان الناقصة، واسمها ضمير متصل في محل
رفع.
لمّا تمول: حرف نفي وجزم واستغراق، وتمول فعل مضارع مجزوم بلما، وعلامة جزمه السكون المقدر منع من ظهوره اشتغال المحل بحركة الكسر العارض لضرورة الشعر، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنت. وجملة لما تمول في محل نصب خبر كان. وجملة كنت لما تمول ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
وجملة جواب الشرط محذوفة، والتقدير: إن كنت قليل المال مثلي فإننا فقراء.
الشاهد قوله: " لما تمول " حيث جزم بلما العل تمول، وهي حرف جزم ونفي واستغراق.
297 ـ قال تعالى: {لينفق ذو سعة من سعته} 7 الطلاق.
لينفق: اللام لام الأمر حرف مبني على الكسر لا محل له من الإعراب، وينفق فعل مضارع مجزوم باللام وعلامة جزمه السكون.
ذو سعة: ذو فاعل مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الخمسة، وذو مضاف، وسعة مضاف إليه مجرور بالكسرة.
من سعته: جار ومجرور، ومضاف إليه، وشبه الجملة متعلق بينفق.
298 ـ قال تعالى: {قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا الصلاة} 31 إبراهيم.
قل: فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت.
لعبادي: جار ومجرور متعلقان بقل.
الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل جر صفة لعبادي.
آمنوا: فعل وفاعل، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.
يقيموا: فعل مضارع مجزوم في جواب الأمر، وعلامة جزمه حذف النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعل. الصلاة: مفعول به منصوب بالفتحة.
وجملة مقول القول محذوفة يدل عليها الجواب، والتقدير: قل لهم أقيموا الصلاة وأنفقوا، " وفيه نظر ".
299 ـ قال تعالى: {ولا تصعر خدك للناس} 18 لقمان.
ولا تصعر: الواو حرف عطف، ولا ناهية، وتصعر فعل مضارع مجزوم بلا، وعلامة جزمه السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت، وجملة تصعر معطوفة على ما قبلها. خدك: مفعول به، ومضاف إليه.
للناس: جار ومجرور متعلقان بتصعر.
300 ـ قال تعالى: {لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء} 28 آل عمران.
لا يتخذ: لا ناهية، ويتخذ فعل مضارع مجزوم بلا، وعلامة جزمه السكون، وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين. المؤمنون: فاعل مرفوع بالواو.
الكافرين: مفعول به أول منصوب بالياء. أولياء: مفعول به ثان منصوب بالفتحة.
وجملة لا يتخذ كلام مستأنف لا محل له من الإعراب مسوق للنهي عن موالاة الكافرين.
28 ـ قال الشاعر:
إذا ما خرجنا من دمشق فلا نعد لها أبداً ما دام فيها الجراضم
إذا ما خرجنا: إذا ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط، مبني على السكون في محل نصب متعلق بجوابه، وما: زائدة، وخرجنا فعل وفاعل، والجملة في محل جر بإضافة إذا إليها.
من دمشق: جار ومجرور متعلقان بخرجنا.
فلا نعد: الفاء رابطة لجواب الشرط، ولا ناهية تفيد هنا الدعاء، ونعد فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه السكون، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره نحن.
لها: جار ومجرور متعلقان بنعد. أبدا: ظرف زمان منصوب متعلق بنعد.
ما دام: ما مصدرية ظرفية حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب، ودام فعل ماض ناقص مبني على الفتح.
فيها: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر مادام مقدم.
الجراضم: اسم مادام مؤخر مرفوع بالضمة.
وما وما دخلت عليه في تأويل مصدر مجرور بإضافة اسم زمان مقدر ينتصب بقوله نعد،
والتقدير: فلا نعد مدة دوام الجراضم فيها.
الشاهد: " فلا نعد " حيث جزم فعل المتكلم " نعد " بلا الناهية الدعائية وهو قليل.
301 ـ قال تعالى: {لا تضار والدة بولدها} 233 البقرة.
لا تضار: لا ناهية، وتضار فعل مضارع مجزوم بلا، وعلامة جزمه السكون، ونابت الفتحة عن السكون لخفتها في الفعل المضعف، والفعل مبني للمجهول.
والدة: نائب فاعل مرفوع بالضمة.
بولدها: جار ومجرور متعلقان بتضار، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة. والجملة الفعلية في محل نصب حال.
فارس العربية الخـ زيد ـــــيل