تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أن شأننا: أن حرف توكيد ونصب، وشأن اسمها منصوب، والضمير المتصل بشأن في محل جر مضاف إليه. قليل الغنى: قليل خبر أن مرفوع، وهو مضاف، والغنى مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الألف للتعذر.

وجملة أن شأننا قليل الغنى في محل نصب مقول القول.

إن كنت: إن حرف شرط جازم لفعلين، وكنت كان الناقصة، واسمها ضمير متصل في محل

رفع.

لمّا تمول: حرف نفي وجزم واستغراق، وتمول فعل مضارع مجزوم بلما، وعلامة جزمه السكون المقدر منع من ظهوره اشتغال المحل بحركة الكسر العارض لضرورة الشعر، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنت. وجملة لما تمول في محل نصب خبر كان. وجملة كنت لما تمول ابتدائية لا محل لها من الإعراب.

وجملة جواب الشرط محذوفة، والتقدير: إن كنت قليل المال مثلي فإننا فقراء.

الشاهد قوله: " لما تمول " حيث جزم بلما العل تمول، وهي حرف جزم ونفي واستغراق.

297 ـ قال تعالى: {لينفق ذو سعة من سعته} 7 الطلاق.

لينفق: اللام لام الأمر حرف مبني على الكسر لا محل له من الإعراب، وينفق فعل مضارع مجزوم باللام وعلامة جزمه السكون.

ذو سعة: ذو فاعل مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الخمسة، وذو مضاف، وسعة مضاف إليه مجرور بالكسرة.

من سعته: جار ومجرور، ومضاف إليه، وشبه الجملة متعلق بينفق.

298 ـ قال تعالى: {قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا الصلاة} 31 إبراهيم.

قل: فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت.

لعبادي: جار ومجرور متعلقان بقل.

الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل جر صفة لعبادي.

آمنوا: فعل وفاعل، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.

يقيموا: فعل مضارع مجزوم في جواب الأمر، وعلامة جزمه حذف النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعل. الصلاة: مفعول به منصوب بالفتحة.

وجملة مقول القول محذوفة يدل عليها الجواب، والتقدير: قل لهم أقيموا الصلاة وأنفقوا، " وفيه نظر ".

299 ـ قال تعالى: {ولا تصعر خدك للناس} 18 لقمان.

ولا تصعر: الواو حرف عطف، ولا ناهية، وتصعر فعل مضارع مجزوم بلا، وعلامة جزمه السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت، وجملة تصعر معطوفة على ما قبلها. خدك: مفعول به، ومضاف إليه.

للناس: جار ومجرور متعلقان بتصعر.

300 ـ قال تعالى: {لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء} 28 آل عمران.

لا يتخذ: لا ناهية، ويتخذ فعل مضارع مجزوم بلا، وعلامة جزمه السكون، وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين. المؤمنون: فاعل مرفوع بالواو.

الكافرين: مفعول به أول منصوب بالياء. أولياء: مفعول به ثان منصوب بالفتحة.

وجملة لا يتخذ كلام مستأنف لا محل له من الإعراب مسوق للنهي عن موالاة الكافرين.

28 ـ قال الشاعر:

إذا ما خرجنا من دمشق فلا نعد لها أبداً ما دام فيها الجراضم

إذا ما خرجنا: إذا ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط، مبني على السكون في محل نصب متعلق بجوابه، وما: زائدة، وخرجنا فعل وفاعل، والجملة في محل جر بإضافة إذا إليها.

من دمشق: جار ومجرور متعلقان بخرجنا.

فلا نعد: الفاء رابطة لجواب الشرط، ولا ناهية تفيد هنا الدعاء، ونعد فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه السكون، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره نحن.

لها: جار ومجرور متعلقان بنعد. أبدا: ظرف زمان منصوب متعلق بنعد.

ما دام: ما مصدرية ظرفية حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب، ودام فعل ماض ناقص مبني على الفتح.

فيها: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر مادام مقدم.

الجراضم: اسم مادام مؤخر مرفوع بالضمة.

وما وما دخلت عليه في تأويل مصدر مجرور بإضافة اسم زمان مقدر ينتصب بقوله نعد،

والتقدير: فلا نعد مدة دوام الجراضم فيها.

الشاهد: " فلا نعد " حيث جزم فعل المتكلم " نعد " بلا الناهية الدعائية وهو قليل.

301 ـ قال تعالى: {لا تضار والدة بولدها} 233 البقرة.

لا تضار: لا ناهية، وتضار فعل مضارع مجزوم بلا، وعلامة جزمه السكون، ونابت الفتحة عن السكون لخفتها في الفعل المضعف، والفعل مبني للمجهول.

والدة: نائب فاعل مرفوع بالضمة.

بولدها: جار ومجرور متعلقان بتضار، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة. والجملة الفعلية في محل نصب حال.

فارس العربية الخـ زيد ـــــيل

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير