أصبحت: فعل ماض ناقص، والتاء في محل رفع اسمة.
مانحا: خبر اصبح منصوب بالفتحة، وهو اسم فاعل يعمل عمل فعله، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت.
لسانك: مفعول به أول لمانحا، ولسان مضاف، والكاف في محل جر مضاف إليه.
كيما: كي حرف تعليل وجر مبني على السكون لا محل له من الإعراب، وما حرف زائد، وقال العيني إنه حرف كافٍ لكي عن عمل النصب، أو حرف مصدري، ولا وجه لما ذكره.
أن تغر: أن حرف مصدري ونصب، وتغر فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت، وأن وما دخلت عليه في تأويل مصدر مجرور بكي، والجار والمجرور متعلقان بمانح، والتقدير: مانحا لسانك كل الناس للنفع والضر.
وتخدع: الواو عاطفة، وتخدع معطوف على تغر، والألف للإطلاق.
الشاهد: ظهور أن المصدرية بعد كي ن وهذا يدل على أن كي حرف تعليل وجر وليس حرف مصدري، كما أن كي التعليلية يقدر بعدها أن المصدرية إذا لم تكن موجودة.
26 ـ قال الشاعر:
لئن عاد لي عبد العزيز بمثلها وأمكنني منها إذن لا أقيلها
لئن: اللام واقعة في جواب قسم مقدر، وإن حرف شرط جازم لفعلين.
عاد: فعل ماض مبني على الفتح في محل جزم فعل الشرط.
لي: جار ومجرور متعلقان بعاد.
عبد العزيز: عبد فاعل، والعزيز مضاف إليه.
بمثلها: جار ومجرور، ومضاف إليه، وشبه الجملة متعلق بعاد السابقة.
وأمكنني: الواو عاطفة، وأمكن فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو يعود على عبد العزيز، والنون للوقاية، وياء المتكلم في محل نصب مفعول به. منها: جار ومجرور متعلقان بأمكن.
إذن: حرف جزاء وجواب مهمل مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
لا أقيلها: لا حرف نفي لا عمل له، وأقيل فعل مضارع مرفوع بالضمة، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا، وهاء الغائب في محل نصب مفعول به.
وجملة إذن لا أقيلها لا محل لها من الإعراب جواب القسم، وجواب الشرط محذوف يدل عليه جواب القسم، والشاهد قوله " إذن لا أقيلها " حيث رفع الفعل المضارع الواقع بعد إذن لكون إذن غير مصدرة أي: لم تقع في صدر الجملة.
الشاهد قوله " إذن لا أقيلها " حيث وقعت إذن جواباً وجزاء للشرط الظاهر.
294 ـ قال تعالى: {قال فعلتها إذن وأنا من الظالمين} 20 الشعراء.
قال: فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو يعود على موسى.
فعلتها: فعل وفاعل ومفعول به، ويجوز في ضمير الغائب أن يكون مفعولاً مطلقاً، أي: فعلة الفعلة.
إذن: حرف جزاء بمثابة الجواب مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
وأنا: الواو للحال، وأنا مبتدأ.
من الظالمين: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر.
والجملة الاسمية في محل نصب حال. وجملة فعلتها في محل نصب مقول القول.
295 ـ قال تعالى: {فإذن لا يأتون الناس نقيراً} 53 النساء.
فإذن: الفاء الفصيحة، لأنها أفصحت عن شرط مقدر، أي: إذا جعل لهم نصيب
من الملك فإذن، وإذن حرف جواب وجزاء، وقد أهملت لوقوعها بعد حرف العطف على
الأفصح. لا: نافية لا عمل لها.
يأتون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعل.
الناس: مفعول به منصوب بالفتحة. نقيراً: مفعول به ثان منصوب بالفتحة.
296 ـ قال تعالى: {ما لم ينزل به سلطاناً} 151 آل عمران.
ما: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به للفعل أشركوا في أول الآية. لم ينزل: لم حرف نفي وجزم وقلب، وينزل فعل مضارع مجزوم بلم، وعلامة جزمه السكون، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.
به: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال، لأنه كان في الأصل صفة لسلطاناً فتقدم عليه. سلطاناً: مفعول به لينزل.
27 ـ قال الشاعر:
فقلت له لما دنا أن شأننا قليل الغنى إن كنت لمّا تمول
فقلت: الفاء حرف استئناف، وقلت فعل وفاعل، والجملة لا محل لها من الإعراب مستأنفة.
له جار ومجرو متعلقان بقلت. لما: الحينية الظرفية مبني على السكون في محل نصب متعلق بقلت. دنا: فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو.
والجملة في محل جر بإضافة لما إليها.
¥