تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أتنهانا: الهمزة للاستفهام الإنكاري حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، تنهانا فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر، والنا ضمير متصل في محل نصب مفعول به، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت.

أن نعبد: أن حرف مصدري ونصب، نعبد فعل مضارع منصوب بأن، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت، والمصدر المؤول من أن والفعل في تأويل مصدر منصوب على نزع الخافض، وشبه الجملة متعلقٌ بتنهانا.

ما: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به لنعبد.

يعبد: فعل مضارع مرفوع بالضمة. آباؤنا: فاعل مرفوع بالضمة، وهو مضاف، ونا المتكلمين في محل جر بالإضافة. وجملة يعبد لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.

24 ـ قال تعالى: {فإن كان له إخوةٌ فلأمه السدس} 11 النساء.

فإن: الفاء حرف عطف، إن حرف شرط جازم. كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح في محل جزم. له: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر كان.

إخوة: اسم كان مؤخر مرفوع بالضمة.

فلأمه: الفاء رابطة لجواب الشرط، لأمه جار ومجرور متعلق بمحذوف في محل رفع خبر مقدم، وأم مضاف، والضمير المتصل في جر بالإضافة.

السدس: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة. وجملة جواب الشرط في محل جزم.

25 ـ قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم ولا إخوانكم أولياء} 23 التوبة.

يا أيها الذين: يا حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب، أي منادى نكرة مقصودة مبني على الضم في محل نصب، والهاء للتنبيه، الذين اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع بدل من أي.

آمنوا: فعل ماض مبني على الضم وواو الجماعة في محل رفع فاعل. وجملة آمنوا لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.

لا تتخذوا: لا ناهية، تتخذوا فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه حذف النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعل.

آباءكم: مفعول به منصوب بالفتحة، وآباء مضاف، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة. ولا إخوانكم: الواو حرف عطف، لا نافية لا عمل لها، إخوانكم معطوف على ما قبله. أولياء: مفعول به ثان منصوب بالفتحة.

وجملة النداء مستأنفة لا محل لها من الإعراب.

26 ـ قال تعالى: {إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين} 27 الإسراء.

إن المبذرين: إن حرف توكيد ونصب، المبذرين اسم إن منصوب بالياء.

كانوا: كان فعل ماض ناقص وواو الجماعة في محل رفع اسمها.

إخوان الشياطين: خبر كان منصوب بالفتحة وهو مضاف، والشياطين مضاف إليه مجرور بالياء. وجملة كان في محل رفع خبر إن.

27 ـ قال تعالى: {فأتوا بآبائنا إن كنتم صادقين} 36 الدخان.

فأتوا: الفاء الفصيحة (1)، حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب والتقدير إن كنتم صادقين فيما تقولون فاجعلوا لنا إحياء من مات من آبائنا ليكون دليلاً على ما تعدونه من قيام الساعة وبعث الموتى.

أتوا: فعل أمر مبني على حذف النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعل.

بآبائنا: جار ومجرور متعلق بأتوا وعلامة جره الكسرة الظاهرة وهو مضاف، ونا المتكلمين في محل جر بالإضافة.

إن كنتم: إن حرف شرط مبني على السكون، كنتم كان واسمها. صادقين: خبرها منصوب بالياء. وجملة كنتم في محل جزم فعل الشرط. وجملة جواب الشرط محذوفة دل عليها ما تقدم، والتقدير: إن كنتم صادقين فأتوا بآبائنا.

28 ـ قال تعالى: {وآتي المال على حبه ذوي القربى} 177 البقرة.

وآتى: الواو حرف عطف، آتى فعل ماض مبني على الفتح المقدر معطوف على آمن في أول الآية، وفاعله ضمير مستتر جوازاً تقديره: هو.

ـــــــــــــ

1 ـ الفاء الفصيحة: هي التي تفصح عن شرط مقدر وتقع في أول الكلام،

ولم تخرج عن واحد من المعاني التالية:

أ ـ معنى السببية،، نحو قوله تعالى: {لا يقضى عليهم فيموتوا} 36 فاطر

ب ـ وتكون عاطفة، نحو قوله تعالى:

{فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا} 60 البقرة

ج ـ أو استئنافية، نحو قوله تعالى: {إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم} 10 الحجرات

د ـ أو زائدة، نحو قوله تعلى: {نحن أبناء الله وأحباؤه قل: فلم يعذبكم الله بذنوبكم} 18 المائدة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير