أيها: أي منادى بحرف نداء محذوف، وهو نكرة مقصودة مبنية على الضم في محل نصب، والهاء للتنبيه.
المنكح: صفة مرفوعة بالضمة لأي، وأعربناها صفة لأنها مشتقة، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنت.
الثريا: مفعول به أول لاسم الفاعل منكح.
سهيلا: مفعول به ثان لاسم الفاعل، لأنه من الفعل أنكح الذي يتعدى لمفعولين بعد دخول همزة التعدية عليه.
عمرك: عمر مبتدأ مرفوع بالضمة، وهو مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.
الله: لفظ الجلالة خبر مرفوع بالضمة.
كيف: اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب حال تقدم على صاحبه، وهو الفاعل في يلتقيان.
يلتقيان: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، والألف في محل رفع فاعل.
92 ـ قال تعالى: (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون) 92 آل عمران.
لن تنالوا: لن حرف نفي ونصب واستقبال، وتنالوا فعل مضارع منصوب بلن، وعلامة نصبه حذف النون، لأنه من الأفعال الخمسة، والواو في محل رفع
فاعل، والكلام مستأنف لا محل له من الإعراب مسوق لبيان ما ينفع المؤمنين.
البر: مفعول به منصوب.
حتى تنفقوا: حتى حرف جر وغاية، وتنفقوا فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد حتى، وعلامة نصبه حذف النون، لأنه من الأفعال الخمسة.
والمصدر المؤول من أن المضمرة والفعل في محل جر بحتى، والجار والمجرور متعلقان بتنالوا.
مما جار ومجرور متعلقان بتنفقوا، وما موصولة، أو نكرة موصوفة.
تحبون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، والواو في محل رفع فاعل، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة ما، أو في محل جر صفة لها.
93 ـ قال تعالى: (ولا تلبسوا الحق بالباطل) 42 البقرة.
ولا تلبسوا: الواو حرف عطف، ولا ناهية، وتلبسوا فعل مضارع مجزوم بلا الناهية، وعلامة جزمه حذف النون، والواو في محل رفع فاعل، والجملة معطوفة على ما قبلها.
الحق: مفعول به منصوب بالفتحة.
بالباطل: جار ومجرور متعلقان بتلبسوا، والباء للاستعانة، أو الملابسة.
10 ـ قال الشاعر:
هلا سألت الخيل يا ابنة مالك إن كنت جاهلة بما لا تعلمي
هلاّ: حرف تحضيض مبني على السكون لا محل له من الإعراب، ولا يعمل فيما بعده.
سألت: فعل وفاعل. الخيل مفعول به منصوب بالفتحة.
يا ابنة مالك: يا حرف نداء، وابنة منادى منصوب بالفتحة وهو مضاف، ومالك مضاف إليه مجرور بالكسرة.
إن كنت: إن حرف شرط جازم، وكنت كان واسمها، وكان في محل جزم فعل الشرط. جاهلة: خبر كنت منصوب بالفتحة، وجواب الشرط محذوف لدلالة ما قبله عليه، والتقدير: إن كنت جاهلة فاسألي.
وجملة كنت جاهلة لا محل لها من الإعراب ابتدائية، أو جملة شرط غير ظرفي.
بما: جار ومجرور متعلقان بجاهلة، وإذا اعتبرنا الباء بمعنى عن، فشبه الجملة متعلق بسألت، وتكون الجملة الشرطية معترضة بين الفعل ومتعلقه.
لم تجهلي: لم حرف نفي وجزم وقلب، وتجهلي فعل مضارع مجزوم بلم، وعلامة جزمه حذف النون، وياء المخاطبة في محل رفع فاعل، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول، والعائد محذوف، والتقدير: بما لم تفعليه.
ـ[زيد الخيل]ــــــــ[30 - 10 - 2005, 05:33 م]ـ
الصحيح والمعتل
ينقسم الفعل من حيث نوع الحروف التي يتكون منها إلى قسمين:
أ ـ فعل صحيح. ب ـ فعل معتل.
أولاً ـ الفعل الصحيح:
تعريفه: هو كل فعل تخلو حروفه الأصلية من أحرف العلة، وهي " الألف ـ الواو ـ الياء ".
مثل: جلس، حضر، كتب، رفع، قرأ، أمر، سمع.
وينقسم الفعل الصحيح بدوره إلى ثلاثة أنواع:
1 ـ الصحيح السالم: وهو كل فعل خلت حروفه الأصلية من الهمزة والتضعيف.
مثل: جلس، حضر، رفع، سمع.
2 ـ الصحيح المهموز: كل فعل كان أحد أصوله حرف همزة سواء أكانت في أول الفعل أم وسطه أم آخره.
مثل: أخذ، أمر، أذن، أكل.
سأل، سأم، دأب، جأر.
ملأ، ذرأ، قرأ، لجأ.
3 ـ الصحيح المضعف، وينقسم إلى نوعين:
أ _ المضعف الثلاثي: وهو ما كان عينه ولامه من جنس واحد " مكرراً ".
مثل: مدّ، عدّ، سدّ، شدّ.
ب _ المضعف الرباعي: وهو ما كان حرفه الأول والثالث " فاؤه ولامه الأولى " من جنس واحد، وحرفه الثاني والرابع " عينه ولامه الثانية " من جنس أيضاً.
مثل: زلزل، وسوس، لجلج، ولول.
¥