تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وإذا أسند إلى واو الجماعة أو ياء المخاطبة حذفت الألف وفتح ما قبل الواو أو الياء كما في يسعَوْن ويسعًينْ، ويتعادَوْن ويتعادَيْن - واسعوْا واسْعَيْ، وتعادَوْا وتعادَيْ.

فائدة:

1 ـ إذا لحقت نون التوكيد الفعل المضارع أو الأمر المعتل الآخر بالألف قلبت ألفه ياءً. مثل: يسعى، والله لأسعَيَنَّ لعمل الخير.

اسعَيَنَّ يا محمد لطلب الرزق.

ج – إسناد الفعل اللفيف:

الفعل الضمائر

التاء الناء ألف الإثنين واو الجماعة ياء المخاطبة نون النسوة ما يطرأعلى الفعل من تغيير

وفى

يفي

فِه

هوى

يهوي

اهوِ وفيت

-

-

هويت

-

- وفينا

-

-

هوينا

-

- وفيا

يفيان

فيا

هويا

يهويان

اهويا وفوا

يفون

فوا

هووا

يهوون

اهووا -

تفِين

فى

-

تهوين

اهوى وفين

يفين

فين

هوين

يهوين

اهوين ردت الألف إلى أصلها ياء.

حذفت الياء مع واو الجماعة وياء المخاطبة وضم ما قبل الواو وكسر ما قبل الياء، وحذفت فاؤه في المضارع والأمر.

لا يحدث تغيير بالنسبة لعينه أما اللام فردت إلى أصلها ياء وحذفت الياء مع واو الجماعة وياء الخاطبة وضم ما قبل الواو وكسر ما قبل الياء.

2 ـ يأتي الفعل المضارع المعتل الآخر بالألف أو بالياء بصورة واحدة إذا أسند إلى نون النسوة (المخاطبات) أو إلى المفردة المخاطبة.

تقول: أ ـ أنتن تسعين لعمل الخير.

ب ـ أنتن ترمين بقوة.

ج ـ وأنت تسعين لعمل الخير.

د ـ وأنت ترمين بقوة.

والفرق بين الصورتين السابقتين للفعل أن الياء في الفعلين الواقعين في المثالين أ، ب تكون فاعلاً والنون علامة الرفع للأفعال الخمسة وحرف العلة الألف أو الياء محذوف.

وأما الياء في الفعلين الواقعين في المثالين ج، د فهي حرف العلة الذي قلبت في الفعل يسعى إلى ياء، وفي ترمي بقيت كما هي، ونو النسوة بعدهما فاعل.

ج – إسناد الفعل اللفيف: انظر الجدول.

تنبيهات وفوائد:

1 ـ الفعل اللفيف: هو كل فعل ثلاثي كان فيه حرف صحيح والحرفان الأخريان حرفا علة.

وهو نوعان: لفيف مفروق وهو ما كان أوله وثالثه – لامه وفاؤه – حرفي علة،

ولفيف مقرون وهو ما كان ثانيه وثالثه – عينه ولامه – حرفي علة.

2 ـ يتضح من الجدول السابق أن الفعل اللفيف الماضي المفروق إذا أسند إلى الضمائر التي تلحق به يعامل معاملة المثال من حيث الفاء فهي تحذف في صيغتي المضارع والأمر. ويعامل معاملة الناقص باعتبار لامه فهي ترد إلى أصلها ياء عند إسناد الفعل للتاء والناء وألف الاثنين ونون

النسوة.

وتحذف إذا أسند الفعل المضارع أو الأمر إلى واو الجماعة أو ياء المخاطبة مع ضم ما قبل الواو وكسر ما قبل الياء.

3 ـ أما الفعل اللفيف المقرون فيعامل معاملة الناقص من حيث اللام، فهي ترد إلى أصلها الياء عند إسناد المقرون الماضي للتاء والناء وألف الاثنين ونون النسوة، وتحذف من المضارع والأمر إذا أسند إلى واو الجماعة أو ياء المخاطبة مع ضم ما قبل الواو وكسر ما قبل الياء، وتبقى عين الفعل دون تغيير في كل الصيغ ومع كل الضمائر.

نماذج من الإعراب

94 ـ قال تعالى: {وردوا إلى الله مولاهم الحق} 30 يونس.

وردوا: الواو حرف عطف، وردوا فعل ماض مبني للمجهول، والواو في محل رفع نائب فاعل. إلى الله: حار ومجرور متعلقان بردوا.

مولاهم: صفة أو بدل من لفظ الجلالة، ومولى مضاف، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة. الحق: صفة للفظ الجلالة أيضاً، لأنهم كانوا يقولون: ما ليس لربوبيته حقيقة. وجملة ردوا معطوفة على ما قبلها.

95 ـ قال تعالى: {وإن كان قميصه قد من دبر} 27 يوسف.

وإن كان: الواو حرف عطف، وإن حرف شرط جازم لفعلين، وكان فعل ماض ناقص. قميصه: اسم كان مرفوع بالضمة، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة، وجملة كان في محل جزم فعل الشرط.

قد: فعل ماض مبني للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو.

وجملة قد في محل نصب خبر كان. من دبر: جار ومجرور متعلقان بقد.

وجملة إن كان معطوفة على ما قبلها.

96 ـ قال تعالى: {ود الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم} 102 النساء.

ود الذين: ود فعل ماض مبني على الفتح، والذين اسم موصول في محل رفع فاعل

كفروا: فعل وفاعل، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير